![]() |
يطُول الكَلام هُنا نعم يطول الكلام هُنا فاضلتي بلقيس فالعلاقة بين الرجل و المرأة ليست مجرد علاقة عادية و إنما هي علاقة أزلية قد تسمو لمرتبة القداسة ورأيي من كُثر ماأرى غَطرسة الرجُل وجَبرُوته وإنصياع المرأة لهُ كزَوجة أو كونها تحت إمرته بعض العقول أصابتها مرض جنون العظمة لأنها نشأت و ترعرت في بيئة مصابة بالعقد النفسية المركبة أن تُجهَّز مدارِس لِتعليم الرجُل كيفِية التعامُل مع الزَوجة وحقُوقها و كَيفِية فَن التلاطُف والتَعاون الروحِي والنفسِي وأيضًا المرأة وتعلِيمهما فِي هَذَا المجال . أصبحنا بِحق بِحاجة ماسَّة لِهَذَا العلم المجهُول فِي عقُول البَشر ! و رب محمد اقتراح جداً رائع و جيد لكن يبقى السؤال الأهم دائماً : من هو المسؤول القوي الذي سيجرؤ على إتخاذ قرار جريء بتنظيم فعاليات حتى أو مؤتمرات لعدة ساعات تناقش مثل هذه الأمور الشائكة المعقدة في مجتمعاتنا العربية و إن اتخذ القرار ذات المسؤول من سيسمح له بذلك و هناك من سيستحل دمه و يصدر له فتوى بذلك و هناك أيضاً من سيرتدون ثوب الفضيلة و الشرف نحتاج لثورة فعلاً كي نتعلم من الطيور أبجديات العشق الجميل ! http://www9.0zz0.com/2015/12/26/14/398752291.gif محبرة السخاء الأديبة القديرة بلقيس الرشيدي دوماً تشعلين منارات الفكر الهادف من ميراثك الوضاء باقة كادي تليق بهذا النور الوهاج |
أستطيع القول أن الجمال من الفضيلة، والقبح من الرذيلة، غير أن القبح والجمال في حضارات البشر أمران متصلان بالنسبية - برأي الفلاسفة - ما أروعك أيها الحبر الفريد فقد شرعت لنا أبواباً عتيقة من الحوار الثري العميق بمعنى أن ما هو قبيحا هنا ليس بالضرورة أن يكون قبيحا هناك، وهكذا الجمال بالفعل تختلف ملامح الجمال و معطياته من مجتمع لمجتمع آخر و حتى في ذات المجتمع كما أشرت سيدي ببراعة و أناقة تُحسد عليها وهنا أذكر المرأة عند قبائل البوشمن التي يقوم زوجها ( العريس ) بإهداء بكارتها لشيخ القبيلة لينالا العريسان معا بركات شيخ القبيلة، وعند وفاة الزوج تدفن الزوجة معه حية مصطحبة معها بعض أواني مطبخها لتقوم بطباخة الطعام لبعلها تحت الثرى، وهكذا يتمثل الجمال في بركات شيخ القبيلة، ووفاء المدفونة حية من أجل بعلها، وهكذا أيضا يتمثل الجمال، وإن أختلفت معايير الجمال بإختلاف الثقافة، والجغرافيا !. و لسان حالهم يقول : ظل يخترق حدودي ليعيد رسم حدودي أجدُ نفسي داخل زنزانة غُربتي حين أفتقد هويتي هل أدفعُ الثمن سقوطاً أم أعتنق كبريائي غروراً هزمني شموخي فعانقتُ جمال القمر في سطوعي ! http://www9.0zz0.com/2015/12/26/14/398752291.gif ربيب الضياء محبرة الجمال الأديب القدير رشاد العسال ريشة و علبة ألوان معطرة بشذى الزهور مدادها يستقي نوره من هامة الحروف كان عنوان حضورك الوهاج و باقة ياسمين لقلبك أيها الساحر الفنان |
وهل نستطيع إبادة سطوة الرجل الشرقي التي نمت وترعرعت معهُ ؟؟؟ وسقاها المجتمع من الينابيع المُقدسة التي يؤمن بها ... بالطبع كلا و ألف كلا فاضلتي نادرة فمن ترعرع في كنف هذه المفاهيم الصماء و قدس التقاليد العمياء لا يستطيع أن يجني ثمار نظريات الإصلاح البيضاء و ستدفع ثمنها الباهظ الأجيال ردة فعل الأهل عند إحتجاجها : أنتِ مو أول أنثى وأخر أنثى بتصبر على زوجها (إعتراف صريح سيستمر الأمر ) رح يتغير جوزك مع الوقت . كل الرجال نفس بعضهم .قومي يما قومي ارجعي بيتك واطبخي لجوزك هالحين يجي ماا يلاقيكِ طريقة إقناع مُدهشة متداولة وشائعة جدا. وهكذا هو اللون المفقود في معادلة ترسيم الحدود بين المرأة و الرجل بعد تحقيق حلم الزواج الموعود حتى صار إرث العادات و التقاليد فوق تعاليم الدين الموروث سنبقى ضد صمت الزوجة وعدم إثبات وجودها لهُ فالعيش بكرامة الف خير من العيش بلا كرامة . و أتفقُ معكِ تماًماًفي الرأي هُنا فالعيش في كنف فارس فقير زمن قليل أفضل كثيراً من العيش الرغيد في كنف رجل بخيل ( بخيل المشاعر و فقير الأحاسيس ) ولكن يبقى السؤال هل سيكون المجتمع عادلا وسينصفها لتعيش كريمة مُعززة بدون حلول الطلاق ؟ لا أظن أن هناك حلاً منصفاً لهذه المرأة التعيسة سوى الطلاق البين و بلا رجعة لهذا الحضن الكئيب ! http://www9.0zz0.com/2015/12/26/14/398752291.gif ربيبة الضياء الأديبة القديرة نادرة عبد الحي أنفاس حبرك كنز أثري لا تبدده غبار تراب فارس قلم نبيل و شكراً سيدتي أن أضفتي للجمال بعداً آخر عظيم |
سلمت بفكرك وطرحك الراقي
|
http://www9.0zz0.com/2015/12/26/14/398752291.gif الأديبة الفاضلة سلسبيل سلمتِ و سلم حضورك الرقيق دمتِ بود |
الساعة الآن 01:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.