![]() |
ماذا يرويك
أهو عبث لانتظار متراكم خلف الوهاد قصيدة جميلة تتأرجح تحت الظلال زيزفوهة انت من عمق آهاتي ينتظر الماء إذ يضحك بين السهوب الممتدة على شاطىء قلبي..والسماء |
وجع أنت كما السحاب المرتمي على خاصرة الطود الأشم
وجع تسافر كالحكايات الممضة عرفته حين زرعته من ألف عام تذكارا على طريقهم التتار وأنت توجعني كظلي كما انطفاء الوقت الذات تركل ذاتها علّها ذات أفق تضمدني الرمال الباكيات على وجع العروبة يصيح الفارس المشتاق للكرسي ها أنذا العربي الشهم الخيل والليل ...لكنها البيداء لم تعرف مشتاقا كظلي الرمل خاف من وقيعة أخرى يسير حافيا كالرمل ذاته في مستنقع لليتم تضيع خطواته كالبحر على جسد العراة وأنا أردد ذاتك المهزومة في كل واد |
مرت سني العجف وما انقضت
جراح تترى ..والشوارع من دماء قناديل الحزن مدلاة على جيد وطن..كالقلائد حتى ثقوب الماء فاغرة افواهها للسماء تبحث عن قضمة من بلادة ..بلاهة بطعم العروبة الفجة كل عيد وامتنا بين ايتام وثكالى كل عيد والبلاهة العربية تمثال على دمنا |
ألتحف الفراغ
وانت صمت مطبق يراودني كل أنين يا لهف روحي والاماني المغبرة الريح تعوي ونحن في قهر ..في صمت مقيم يذهب العيد مرارا ومر الحلق مستدام ...مستديم |
رأيتك إذ رأتيني عند محمل الاشياء
الاكواز يسقطها الصنوبر انا على جفن الماء أعدد آهتي الخرساء لم تكتمين السر؟ ونحن على بعد شفق تلونه السماوات ازدرادا مثل كل نسمة أيتمها صراخ الفجر |
انت وانا حديث روح
يخضبنا تيه الورد بتحنان وصورة نقف على حافة الموج والرمل تقتادنا الغيمات ..واكواز الصنوبر عل الموج يكبر فينا فنصرخ ..أه يا بشر أه يا امطار السحر تتوافد اسراب البنفسج باسمة ومرآة قلبك كزهرة تتفتح فيها الصور |
لا شيء الا الفجيعة والوجع
أسراب حزن تترى في فضاءات المدن وقوافل الشهداء ليس الا الدم وقد يبست شقائق النعمان كل يوم يشهق الزيتون خوفا اذ تساقط الاف القذائف بين جفنيه وعيني ليس الا الماء يخجل من تساقطه كي نستمر ظمأى في مناوئة الخطوب |
وتحملني بعيدا
ظلا فوق ظل يزدريني ظلك الممحي ولا أحد يفسر لي ارتطام الحقيقة بالسراب لا أحد يفسر لي كيف الوطن بين ترهات وأمنيات مثل ثلج بعد رحيل الصقيع كيف الوطن ...ذاب |
الساعة الآن 04:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.