![]() |
مازالت تحيرني قصتك مع " ليلى " و المجنون " قيس "
تلك القصة التي استوقفت الخليفة العباسي " هارون الرشيد " ... رغم مسئولياته فتساءل : أي امرأة أوصلت الرجل الى الجنون ؟ هل فاقت نساء عصرها سموا وجمالا وعذوبة ؟ أسئلة حيرت الرجل وكبلت فكره ..فأحضروها اليه ؛ فلما رفعت حجابها عن وجهها .. أصابته الصدمة صحيح أنه رآها غير ذات قبح أو عيوب خِلقية ؛ لكنها أيضا لم تكن متفردة الجمال أو الجاذبية ... كانت امرأة عادية تشبه آلاف النساء فقال متعجبا : أأنتِ التي جُن بسببها الرجل لما هام بها ... كيف حدث ذلك وأنت عادية الملامح ومثلك الآلاف ؟؟ ابتسمت " ليلى " في حياء وسكينة .. لكنها أفحمته بأدب وهي ترد عليه : يا مولاي .. أنا هي .. ليلى .... ولكنك لست " قيس " المجنون بي ... ولكي ترحل حيرتك ... عليك أن تراني بعيني " قيس " وقلبه حتى تنحسر حيرتك !!!!!! تصحيحا لمعلومة تاريخية.. ليلي العامرية مولودة سنة ٢٨ هجري ... وهارون الرشيد ولد سنة ١٤٩ هجري. حسب ما تذكرة لنا كتب التاريخ.. أي بعد ولادة ليلي العامرية ١٢١ سنة. ولو فرضنا ان هارون الرشيد الذي حكم بين الاعوام ١٧٠ هجري و ١٩٣ هجري. قد قابل ليلي العامرية في سنة حكمة الاولي لوجدنا ان عمر ليلي العامرية ١٤٢سنة. وهذه الرواية من القصص التي ابتدعها مخيلة القصاصون والتي نسبت إلي هارون الرشيد.. اعتذر لك أخي حسام الدين ريشو على المداخلة ولك مني كامل الود والاحترام اخوك عبدالله |
الحب هنا محصور فقط في مفهوم العاطفة بين الذكر و الأنثى، و هذا جزء من المفهوم، و به الحب يكون قاصرا و مشوها جدا.
هذا لحاله أعجوبة، رغم أن النادر فقط: عطاء نبيل، و ما لا أحبذه من مفردة: تيم ، و جنون، و تضحيات، و الأغلب انتهاء بالبحث عن البديل في كل مرحلة. : إذن ماذا نقول لو تفكرنا في الأمومة، و الأبوة، و البنوة التي تقتضي البر و الاحسان في أصعب الأوقات، و اشدها ثقلا على النفس حتى إزاء أب كافر، أو أم كافرة، كاحسان مصعب بن عمير المسلم إلى أمه معذبته الكافرة..؟! الوطنية : التي قد تكون قطعة من أرض مدمرة، شحيحة بالتسهيلات، و الراحات، ككومة قش في الهواء، يذهب من أجلها الشهداء تباعا، و الأمهات تربي من أجلها الأبناء ليموتوا، لا لكي يحيوا أعمارا مديدة معهم سعداء، و الكثير من هذه العاطفة العليا المدهشة، التي تفوق التصاوير، سوى أنها عاطفة ربانية، نحتاجها، نعيش بها و لها، و إن كانت نهايتها الهلكة في بعض الأحيان. ربما يتخذه البعض طريقا، - الحب أعني-ذاك لأنه يجب أن يكون لكل فرد طريق، و منهج يعطيان حياته قيمة..! و كل يختار قيمته باهتماماته، و التفاني فيها.... حتى و إن كانت طرق مهلكة، أو تيها أو باطلا.فلا سبيل للوقوف، و الكل يمضي. : دمت بخير و عافية أستاذنا الكريم، قلبا عامرا بحب الله و من يحبهم. |
اقتباس:
شكرا ياسيدي |
اقتباس:
شكرا جزيلا |
اقتباس:
أمْرُ مُحَيِر أ ستاذتى / نادرة لذلك آمنت بما قيل فيه : حاؤه ... حيرة وباؤه ... بلاء شكرا جزيلا مع خالص تقديري |
اقتباس:
أشكرك أولا |
اقتباس:
لا خلاف |
الساعة الآن 05:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.