![]() |
الحنين إلى الأوطان في الأدب من أجمل ما قيل بحق الأوطان فلولا الغربة ما كان هذا الشوق الدسم الذي لمسناه في أدب الشعراء والكّتاب ، وجع الغربة والحنين الذي لا يشعر به إلا الإنسان المغترب قسرا عن وطنه ، ويرى وطنه فقط على في نشرات المساء يرى الإحتراق وفيزداد إحتراقاً معها ، في بداية القصيدة طننتُ ان الشاعر يقصد أنثاهُ وشيئا فشئاً تتضح الأمور ، ونرى ما المحبوبة الا بلاده الأسيرة وهو المغترب عنها ، يهاجرون بأجسادهم ويتركون الروح في الوطن ، قصيدة جدا مؤثرة وكأنه يتنبأ موته في الغربة فيوصي بلاده ، وغدا اذا عاد رفاقي بدوني فذكريهم أين رفاتي ، اقتباس:
لا تتركيهم ينكثون وعدهم لي بأن يحملو رفاتي ويدفنوني بالبقاع التي ولزتُ بها ، فهو يدرك ان العودة إلى الاوطان تسبقها الأفراح والحفلات إحتفالا بالنصر او التحرر ، فهو يتنبأ ان الأفراح من الممكن ان تنسيهم وعدهم ، اقتباس:
ومن ثم انثريه بقدر مساحة حبنا اي حبه لبلاده وحبها لإبنها ، لأعانق الوديان والهضاب ، اقتباس:
عامرة بالإبداع والقصيد الذي لا يستطيع الفكر نسيانه ، |
سامقة حدّ ارتباك الإنصات،
واللحظة في عِصمة الدهشة... لله أنت! |
أخواتي العزيزات سيرين ونادرة عبد الحي ورشا عرابي: أشكركن على هذه التعليقات الجميلة والتي لا تخلو هي الأخرى من إبداع نثري يسمو على كثير من الشعر. وأعتذر كثيراً على تأخري في الرد لمشاغلي الكثيرة وظروفي الصعبة التي أمر بها في الفترة الأخيرة والتي شغلتني عن النشر وقراءة ما ينشر في المنتدى. أشكركن مرة ثانية وأتمنى أن تتحسن الظروف وأعود إلى النشر والمتابعة والتفاعل مع رواد هذا المنتدى الراقي بما يليق به. تحياتي ومودتي |
الساعة الآن 09:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.