![]() |
هو الفقد يجعلنا نفقد صوابنا يحقن اوردتنا بالتساؤلات التي تكون إجابتها وقع السهم في القلب . هو الفقد يجعلنا نشعر بالمعنى الحقيقي للحزن مدخل القصيدة عبارة عن وصية هامة جدا وفيها لأن الشاعر يعلم جيدا ما عواقب الحزن وتأثيرها السلبي على المحزون فأسلوب الشاعر جاء لينا رقيقا . هذا الاسلوب يمثل مستودع الخبرة وعصارة الفكر وهذا الوعاء الأدبي عُرف على مر العصور بأدب الوصايا , اقتباس:
وهنا يُوهب شاعرنا المعزة الغالية التي لا تضاهيها معزة وبصريح العبارة يعترف لهُ بأن معزته في القلب كمعزة الوالدة. اقتباس:
التساؤلات هُنا تبين وقع الصدمة على الإنسان الذي فقد عزيزا أحقا مت ......أم هذا خيال ...؟؟؟؟؟ فيتسأل أحقيقة انكَ في عالم أخر غير عالمنا ولن ألتقي بكَ ولن أعيش ما تبقى لي من دونكَ, فيدور صراع نفسي للفاقد لأن النفس من الصعب عليها تقبل هذا الأمر, اقتباس:
إستخدام أسلوب التمني والاداة الموضوعه لهُ هي (لـَيـْتَ) هو طلب أمر تحبه النفس وتميل اليه وترغب فيه. فتمنى الشاعر أمنية أن يوهب من عمره لأحبائه وهذا ما نتمناهُ جميعنا ,عند المصاب اقتباس:
أما مخرج القصيدة هو إبراز الإتزان وبسط الواقع الذي فرض لا محالة على البشر اقتباس:
من خلال هذه القصيدة يُبين لنا الشاعر المعنى الجميل والحقيقي للرابط المقدس عندما يُبنى بوفاء وإخلاص وتعلق الأرواح ببعضها البعض . رحم الله كل عزيز غالي وأنزله الله منزلا مُباركا , |
اقتباس:
أختي سيرين كم لكِ من سوابق إحسان يعجز عن إدراكها الشُكران ! وهل يُنظم الشعر , أو يُسْتعذبُ النثر إلا ليأسر إحساساً كإحساسكِ المرهف , أو ذوقاً كذوقكِ المُترف؟! كم أنا مدينٌ لكِ!. |
اقتباس:
أختي إيمان , صدقتِ والله ليس كمشاعر الرثاء... تذوب الكلمات بنارها في قوالب القصيد !. والله لقد أنشأتُ هذه الأبيات وإنّ قلبي لواجف , ودمعي لواكف ؛ لاجَرَمَ وقعت في سويداء القلوب يوم خرجت من سويداء قلبي!. سلمتِ يا إيمان وسلم ذوقكِ. |
اقتباس:
رشا , أنتِ فتنة الحرف والتعبير! أنتِ رشأٌ لا ينفكُ لعباً ولهواً بين المروج الخُضر , والرياض الزُهر ! وعهدي بالظبا صيداً فما لي ... أراكَ تصيد أرباب المِجَنِّ ؟! شكراً لك رشا ؛ وليت ( شكراً ) يفي بعضاً مما تستحقين. |
اقتباس:
أخي الفاضل الشاعر أشرف عبدالرحمن , كم أسعدني مرورك والله ... أما عن سؤالك هل ألهمتك قصيدة (دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء) فوالله ما خطرت لي هذه القصيدة ببال ؛ غير أني أحفظها من قديم , ولو أنك قلت إنّ الذي ألهمني قصيدة ابن الشبل البغدادي (غاية الحزن والسرور انقضاء ... ) لكان أدنى للصواب , فأنا مفتون بها ! ومهما يكن من أمر فلسنا والله إلا عيالاً على أولئك الفحول ؛ نحذوا حذوهم ونأخذ عنهم !. شكرا لك أخي أشرف على مرورك وإطرائك. |
اقتباس:
نورة القحطاني , كم أخجلتيني باحتفائكِ وإطرائكِ ؛ وإني لأرجو أنْ أكون حقيقاً بهما ! سلَمكِ الله , وسلَم لكِ ما تحبين يا غالية. |
اقتباس:
أخي عبدالله عليان , بالغتَ في الإطراء كرماً منك وفضلاً ... وهل يحسن الإبداع إلا لدى أهله ! وقد أحزنتني عندما اقتبست البيت وقلتَ إنه يشبهني ؛ أسأل الله أن يربط على قلبك ويعينك. حفظك الله أخي الفاضل من كل شر. |
اقتباس:
الشاعر الملهم أخي طاهر عبدالمجيد , صدقت والله إنّ الإقامة في جوار الكريم خيرٌ من الدنيا , ورحم الله التهامي عندما قال : جاورت أعدائي وجاور ربه ... شتان بين جواره وجواري ـــــــــــــــ وهل طول الحياة إلا طول عناء : عناءٌ من عناءٍ في عناءِ ـــ فما حرصي على طول البقاءِ حرصتُ على زيادة طول عُمْري ـــ وهل أزدادُ إلا من شقاءِ ـــــــــــــ أما سؤالك عن كلمة (سواء) ؛ فهي لا تأتي إلا مفردة نحو ( الرجال سواء ) ( النساء سواء) (الرجلان سواء) وهكذا ...أما نصبها في البيت : ألست شريك أمي في فؤادي ... فقدركما وحبكما سواءا فالفاء استئناف , وما بعدها جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب , وقد أخبرتُ عن مبتدئها بجملة وليس بمفرد , والتقدير هو ( قدركما وحبكما أراهما سواءَ , أو أعدهما سواءَ ) لهذا جاءت منصوبة ؛ والجملة من الفعل والفاعل والمفعول في محل رفع خبر المبتدأ , ولو أني أخبرت عن المبتدأ بمفرد لوجب أن تكون كلمة (سواء) مرفوعة. ــــــــــــــ حفظك الله أخي الفاضل طاهر وأشكر لك مرورك وإطراءك. |
الساعة الآن 09:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.