![]() |
أختي شاعرة الأناقة والجمال إيمان طهماز: إن كان ثمة تشابه بيننا في الشعر كما قلت فهذا شيء يسعدني ويشرفني. فعلاً كما قلت الشعر في الأصل موهبة ربانية تولد مع الإنسان ولا تكتسب. وربما أوهمت نفسي أنني قادر على ذلك. مشكلتي كما ذكرتها لأخي الشاعر سلطان هي في إحساسي الذي حاولت أن أجسده في القصيدة بصدق أما الحقيقة فقد لا تتطابق دائماً مع الإحساس. أنا من طبعي أنني لا أرضى دائماً عما أكتب وأعتبره في كثير من الأحيان دون المستوى المطلوب. وإذا رضيت عن قصيدة ما فإن هذا الرضا سرعان ما يزول بعد أن أستمع في النت إلى بعض الشعراء الشباب وخاصة الموهوبين منهم فألقي بالقصيدة في الدرج وأتوقف عن كتابة الشعر فترة من الزمن وأقول لنفسي ما زال ينقصني الكثير وربما أنا لست من فرسان هذا الميدان كما توهمت إلى أن تفرض قصيدة جديدة نفسها علي ويعود إلي الأمل من جديد. ولذلك اتخذت الشعر هواية وليس حرفة كي لا ألزم نفسي بالمنافسة وأدخل في رهان خاسر قبل أن يبدأ. على أية حال الحديث في هذا الأمر يطول. المهم أنني سعيد برأيك بالقصيدة وتقديرك الدائم لي. فمن يرى الجمال في الحياة وفي الأشياء وفي الآخرين لا بد أن يكون جميلاً وأنت سيدة الجمال. أشكرك على ما قلت وعلى ما لم تقوليه وأحس به وأتمنى لك دوام التألق والإبداع. مع خالص تحياتي. |
أختي الأديبة المتألقة بلقيس الرشيدي: ما يميزك في الكتابة أنك تكثفين المعاني وتضغطينها في بضعة أسطر قليلة لو نشرت وفككت لملأت الصفحات تلو الصفحات. أشكرك على هذا المرور الرائع ومن العيون ما يشع نوراً وجمالاً ويسرق الألباب. تحياتي ومودتي. |
أخي الشاعر العزيز أكرم التلاوي: أشكرك على رأيك بالقصيدة وهو رأي أعتز به كثيراً. أنت محق بما قلت عن النقد والنقاد. فالنقد في جميع الأحوال حتى لو كان مغرضاً وغير نزيه مفيد لصاحب النص، فهو يكشف له إما عن أخطاء لا يراها فيتجاوزها ويرتقي في نصوصه اللاحقة، وإما يكشف له عن أعداء لا يعرفهم فيتجنبهم ويحذر منهم ولا يعطيهم الفرصة في تثبيط عزيمته وبهذا فائدة أُخرى. هذا ما يقوله لي عقلي ببرودة أعصابه أما قلبي الحساس فيتأثر بسرعة وينفعل ويغضب. وقد لا يستطيع عقلي أن يهدئه ويتفاهم معه فيخضع له وينفذ رغباته. ربما بالتوقف عن كتابة الشعر أو التردد في النشر إلى أن يستعيد هدوءه وثقته بنفسه. قد يحدث هذا مع بعض الشعراء أو مع من يكتبون الشعر كهواية وأنا منهم وهناك من الشعراء من يحب النزول إلى الميدان ومقارعة الفرسان ولا يكترث بالنقد ولا النقاد كالمتنبي الذي يقول: أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصم لك مني كل المحبة والتقدير مع خالص تحياتي. |
بلا والله إنك لمِن رَحم الشعر أتيت
ومن نمير عبقري اغتَرَفت الشعر وصَدحت الحقيقة التي تفقأ عين السراب هي أنك من أشعرِ من قرأت لهم فما بالك بهذه الشِعْرُ فَيْضُ مشاعِرٍ مَكْبُوتَةٍ قدْ يُتَّقَى لكنهُ لا يُلْجَمُ لا يشعر بها إلا شاعر عركَته قوافي الشعر حتى ابيضّت نواصي سطره!!!! أنت (وبلا مبالغة) غدق |
أختي الشاعرة الرائعة رشا عرابي: أشكرك أيتها الشاعرة الرقيقة رشا على حسن ظنك بي. لقد أعربت عن رأيك بصدق ووصفتني بأجمل الكلام وهذا يسعدني ويدغدغ مشاعري بلا شك وأرجو أن أكون كذلك. أما أنا فعبرت عن مشاعري بصدق كما أرى نفسي حين أنظر إليها من داخلها، وليست المسألة مسألة تواضع كما قيل لي في بعض التعليقات. قد أكون ظلمت نفسي قليلاً بما قلت تحت ضغط هذا الشعور الذي فرض نفسه علي ولكنني حسناً فعلت أنني نشرت هذه القصيدة لأنها كشفت لي ما لم أكن أراه من نفسي وأعطتني مزيداً من الثقة والرضا عما أكتب من شعر. بعد الذي قلت لن أصغي مرة أخرى إلى هذا الشعور علِّي أتحرر منه يوماً ما. أشكرك مرة أُخرى بما أغدقت عليَّ من حلو الكلام فأنت أحد منابعه التي لا تنضب. وتقبلي مني خالص تحياتي وتقديري. |
الساعة الآن 08:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.