![]() |
نجاح العمل الأدبي الإبداعي بلا شك يأتي من صانعه ،
التشويق هُنا يفرد أجنحته مُرحبا بنا ،بداية صريحة ليأتي كل التالي لها، مدخل النص يستخدم الكاتب اسلوب المخاطبة المباشرة التي تجعل القارئ يدرك من المقصود في النص ،ويسألها يا أنتِ أليس لسحر عينيك حد ....؟ وكأن لسان الحال يقول ان السحر الذي في عيونها ليس له حدود معينة بل يمتدد يؤثر ويترك أثارا وراءه ، اقتباس:
أما لهذا الاندفاع بدون قيد، والإسترسال مطلق العِنان أن يتخذ لهُ ضفاف ليتوقف عندها ، اقتباس:
يمنحنا الكاتب صورة فنية إبداعية . يتقدمها تحذير أو طلب لين لا تُثيري في داخلي الجنون عندها سينبت ذاك الجنين في صدري ويصبح يتيما من دونكِ، أما الصورة الفنية هي ذاك الجنين الذي سينبت في الصدر يتيما ، رُبما يقصد الكاتب عن الجنين اليتيم هو الحب الذي يكنهُ لها ، اقتباس:
فعندما يقول لها مُعترفا أنتِ جموح ورفض وصد ، ولذائقتي القارئة تعتبر هذه الجملة أن هذه الأنثى تمتلك القوة التي هي مركز ولب الجموح والرفض والصد ،وكأنها شرايين ثلاث تضخ الدم بالقوة . اقتباس:
|
بعض نبضي بين يديك
قلبِيه كيفما شئتِ شرف للحروف ملامسة ناظريك سلم هذا النور عزيزتي نادرة |
يا إلهي اي قراءة لك جعلتني اقرأ بشغف النص من جديد
كأنه خلق بحلة أخرى ممتن لهذا الكرم المغدق الذي افضتي به اركان نصي |
الساعة الآن 02:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.