أصحاب الدار لا يُسألون لماذا أتيتم
حريٌّ بالدار أن تفرح بهم
الأقدمون لكم وردي وودّي

السلام عليكم ....
عطّر الله ايامكم بالسعاده
اسعدني واتعبني واثقلني هذا الترحيب . ليس استغرابا ..
فالمسك لن يعطي غير عطره , ولن يغير الزمن مهما طال أصله ...
اسعدني انني لازلت في البال وقد كنت احسبني في فكركم ..
قُبٍـــرتُ حيّــا ..!
اتعبني هذا السلسبيل من العاطفة لشخصي وقد كنت ايضا بجهلي .. احسبني في الفكر تمثالا يعاني الجمود .
اثقلني .. أنْ.. كيف اردّ ..؟ كيف استطيع النهوض لأتواصل من جديد .. لأرضي ذائقتكم وانتم الأحبه جميعا ..؟
ماذا في جعبتي ؟؟ وإن تلمست اوراقي .. ماذا سأجد من سطور ..؟
مضى وقت طويل وانا في سبات ... ليس نأيا عن حرف او بغضا لهواية ..
إنما هي متغيرات الزمن ... تتقدم اشياء وتتراجع اخرى ..!
كنــا بين اوراق واقلام ورسائل واذاعات محدوده .. ثم ارتقينا الى التلفاز والمســرّه والبرقيّه ومن في حكمهم ..
فرحنا وتفاعلنا وجددنا اسلوب حياتنا بصحبتهم ..
ثم قفزنا تلك الوثبه العجيبه في عالم الإتصالات ... رفقة الإنترنت بكل مافيه من عجب مذهل .
بدأنا معه بالمواقع والمنتديات والمسنجرات .... ومع التفاعل وخلق عالم جديد ... مع انه شبحيّ الصحبه الا ان له متعة وفائده واشغال وانشغال وحماس ودفع قسري وارادي للولوج لعالمه السحري .
اشعل مواهبنا ومدّ الينا أيــادِ امتعتنا صحبتها ... ورغبنا بقائها .

لكن المتغيرات تستمر وتقتحم حياتنا ... فولدت وسائل للتواصل عديده , خاصة وعامه , اخذتنا مرغمين من احظان المنتديات . فغابت اقلام وتراخت اخرى واعترى بعضها شيئا من ملل ...!
ولاعجب .. اخوتي واخواتي ... إنها الحياة بتقلباتها في كل امر ....
حتى في العلاقات الإنسانيه .. مع الزمن تختلف النفوس
وتتعدد المشاغل ... وتختلف الألوان والمقاسات والأشكال .
لا.. بقاء امر على حاله الا للخالق سبحانــه .

اعلن عن حبوري وسروري بعودتي لحظن الحرف والصحبة الجميله لأقلام احببتها ونفوس عاليه اخجلتني دوما بردودها معبّرة بصدق عن خلق رفيع وأصالة منبت .

لاتسألوني ماذا عندك وماذا ستكتب ...
لست كاتبا اديبا رفيع الشأن ,,, إنما انا هاو الهو في محراب الأدب ..
دعواتكم ان يوفقني الله فأكتب ماينتفع بــه ...
امنحوني وقتا لألملم نفسي وابعثر اوراقي من جديد .. فقد اصاب فكري صدأ الركود .
ووفقنا الله جميعا لمــأ يحب ويرضى ...
اكرر شكري وتقديرى ...

أهلا بك دائما وابدا
أنرت والله أنرت

الله يحفظك

أهلا و سهلا و مرحبا

أنرت أبعادك أستاذ سعود

في شهر البركات كانت عودتك فيا بشرى بهذه العودة الجميلة

هي هدية العيد لكل من يحبونك هاهنا

سعادة والله عودتك

كل عام و أنت بخير يا طيب

مرحبًا بك في الماوى الكبير

يا كريم

أهلا بك استاذ سعود القويعي

في بيت الأدب سعدنا بعودتك

اعاود الترحيب بكم
مع اقتراب شهر الصوم الغالي على قلوبنا جميعا ابارك لكم برمضان ١٤٤٦هجري ٢٠٢٥ م
غبت فترة طويله وقد كان غيابا قسريا لايد لي فيه إلا أنه بسبب أمراض تعاقبت ...
فقبل سنوات اصبت بالفشل الكلوي واغسل في احد المراكز ثلاثة أيام في الأسبوع.
واندمجت في الأمر شأني شأن من ابتلاه الله ليختبر إيمانه وصبره

وقبل سنتين اضطرني المرض لزراعة كبد في التخصصي بالرياض فأصابني منه ألوان التعب الجسماني لكنه لم يقترب عند حب الله وغرامي بالحياه وضحكتي ومرحي المزروع
بداخلي ... فالحمدلله اولا وآخره.
تحية لجميع الأعضاء ممن رافق حرفي وتفاعل معه او وقف متفرجا
والسلام عليكم