منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد المقال (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   حوار مع ملحد! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=40894)

عمرو مصطفى 07-06-2019 01:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي (المشاركة 1121669)

حوار تثقيفي يُظهر الكثير من الامور التي يجب ان ينتبه لها حتى المؤمن بالله ،

أما الملحد فهو إنسان ضعيف تائه لا يهتدي للبوصلة وتراه يُعاني مع نفسه ويضر من حوله ،

ما يوده هذا الإنسان هو عدم التقيد بتعاليم إي ديانة ،

الكاتب المبدع عمرو مصطفى أبدعتَ في حواركَ هذا حيث كان عليك

أن تكون المُحاور التقي وبنفس الوقت إظهار وجهة نظر الملحد ، وقد وُفقتَ في طرحك هذا ،

هؤلاء الملاحدة يلعبون على أرض غير ممهدة ولا يدرون.. من دفعوهم من عتاة الغرب
دفعوهم إلى أتون ملتهب سيحرقهم ويذر رمادهم في مزابل التاريخ.. فالغرب (الذي يركب رأسه اليهود) انتشر فيه الإلحاد لما سقط النص المقدس لديهم، أما هنا فالنص لم يسقط، ولن يسقط..
فهؤلاء يريدون بذر أفكارهم الإلحادية في تربة متشبعة بالإيمان، حتى وإن شابها ما شابها من ضلال وانحراف..
بوركتم أستاذة نادرة.. ووفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه..

يوسف الأنصاري 07-06-2019 07:32 PM

حوار بديع بديهي ..
بالفعل الإلحاد أصبح دين من لادين له ..
إن لم يكن مجرد ظاهرة هذه الأيام ..
لكننا بحاجة ان نحكم عقولنا وأن نعي تلك الفتنة التي تتغلغل دون استئذان ..

وفقت في الحوار الجميل ..
وألف شكر لك ..

عمرو مصطفى 07-10-2019 01:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الأنصاري (المشاركة 1122019)
حوار بديع بديهي ..
بالفعل الإلحاد أصبح دين من لادين له ..
إن لم يكن مجرد ظاهرة هذه الأيام ..
لكننا بحاجة ان نحكم عقولنا وأن نعي تلك الفتنة التي تتغلغل دون استئذان ..

وفقت في الحوار الجميل ..
وألف شكر لك ..

بوركت أخي يوسف، نعم الإلحاد ظاهرة، لكنها ليست عفوية، بل هي غاية يتم دفع الأمم إليها لهدف محدد..
تم دفع أوربا له في عصر التنوير (زعموا) كي يتم حصر سلطان الكنيسة هناك، ثم الأن يتم تصديره إلينا لإعادة نفس الفيلم
بأبطال مختلفين وبدعاوى مختلفة ترفع نفس الشعار(التنوير) .. والهدف هنا هو تنحية الإسلام كما تم تنحية المسيحية في أوربا.. وهذا لا يتم هكذا بالتمني والخيالات والمؤامرات الهزلية.. بل بالعمل الدؤوب على مدار قرون ومنذ حملة نابليون الذي رمى البذرة وفر وترك محمد علي ليرويها.. حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم.. لكن برغم التشوه الذي نالنا لا يزال النص صامداً لأنه وحي الإله الحق، الذي تولى هو حفظه جل وعلا..


الساعة الآن 07:05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.