![]() |
مررت من هنا. وقرأت هذي النوستالجيا
لأكثر من مرة، فشعرت إنها بحقٍ من الكتابات الاثرائية، وذاك ذكَّرني بأني قرأت ذات يومٍ نصاً قريباً منها، وبعد تذكر، وبحث وجدتها قصيدة البحيرة للشَّاعر الفرنسي الفونس دي لامرتين قام بترجمتها الشَّاعر الكبير إبراهيم ناجي. من شاطئ لشواطئ جُدد يرمي بنا ليلٌ من الأبدِ ما مرّ منه مضى فلم يعد هيهات مرسى يومه لغدِ! سنة مضت! وختامها حانا والدهر فرّق شملنا أبدا ناج النهروحدك الآنا واجلس بهذا الصخر منفردا! قل للبحيرة تذكرين وقد سكن المساء ونحن باللجّ لا صوت يُسمع في الدنى لأحد إلا صدى المجداف والموج فإذا بصوت غير معتاد هزّ السكون هتافه العذب أصغى العبابُ ورجع الوادي أصداءه وتناجت السُحب يا دهرُ رفق ولا تدر: ساعاته في هينة وقفي حتى تتاح هناءة العمر وتطول لذتها لمُقتطف هلا التفت لذلك الكون وعلمت كم في الناس من باكي يدعوك خذني والأسى المضني خل المُمتع وامض بالشاكي هذا النعيم وهاته المِحَن يتنافسان الدهر إقلاعاً فبأي عدل أيها الزمنُ تتشابه الحالان إسراعاً يا أيها الأبد السحيق أجب وتكلمي يا هوة الماضي ما تصنعان بأشهر وحقب ونعيم عمر غير معتاض ناج النهر والصخور وعُدْ فاستحلف الأغوار والغابا قل! صُن ذكر غرامنا فلقد صين الشباب عليك أحقابا وليبق يا هذي النهر في حاليك ثائرة وهادئة في باسق للماء منعطف في رائعات الصخر نائتة في عابر النسمات مرتجفاً في النجم فضّض صفحة الماء في الريح أن أنينه وهفا في الغصن نفس حر أحشاء في الجو معتبقاَ برياك خطرت ملاعبة رفيق صبا في كل هذا هاتف باكي سيقول يا أسفاً لقد ذهبا! / الجميلة الرَّقيقة / أسيف.. السَّفر إلى الماضي حلمٌ راود نسبية آينشتاين، وربما أجمل الأيام لم تأت بعد. لقلبكِ الفرح، ولعينيكِ الأماني. |
اقتباس:
أهلاً كبيرة بِ النادرة وتحية تليق بهذا الحضور تحياتي لكِ |
اقتباس:
سعيدة أنها لاقت الاستحسان ممتنة |
اقتباس:
أنرتِ لا عدمت هذا الحضور |
اقتباس:
صدقت لربما الأجمل لم يأتِ بعد أنا على يقين أنه آتٍ أ.الهاملي حييت دائماً |
أسيف
يقولون اهل ساحل لهم اطباع الساحل واهل المرتفعات والجبال واهل الصحراء ولاحظت اثر البيئة التى يعيشونها وتأثيرها على طباعهم اليوم فقط رأيت أهل الكتابة ابداع ا. أسيف |
أسيف
لعل ابعاد آسفة لأيام فاتها انتماء كاتبة أنيقة كأنتِ إليها سعيدة بوجود قلم ألماسي كقلمك بيننا فيا أهلا والف مرحب 🌷 |
ممسكةً سر الكلمات من المنتصف ؛ تعبرينَ بنا إلى أرضٍ دافئة بعيدة ...
أنتِ لا تكتبين .. بل تتنزلين من غيمة ، ولا تدهشين ، لكنما ترتطمين بذهولنا .. فيما لا يمكن تحاشيك وأنتِ تغرفين الحزن وتردمين به نصوصك .. وإذ أضنتنا النصوص العادية .. وأملّنا البوح الذي لا يعرف معنى ولا صورة ؛ تأتين إلى نهمنا القرائي على هيئة نشيدٍ أخيرٍ .. كما أنكِ أنيقة الحزن .. ووجعك يلبس اللون البنفسجي .. فيما بخفة البهلوان تنسلين في هدأتنا وتلمعين هناك .. هذا وتحيكنا كلماتك في فردانيتها .. تؤطرنا بالشجن الناعم .. وتتآخى مع ولهنا المتحير .. بأي احتمالٍ تكتبين ؟ وما المآلات المغمورة التي تسندين احتدامك الكلماتي عليها ؟ ثم ما سر كمالك المتعالي هذا ؟ وكيف شكّلتك الأيام حتى أصبحتِ ورداً وساقية ؟ ولم ذهبت بنا أحرفك إلى أبعادها ..؟ شائكةٌ يا أسيف في تقصّينا .. وغائرةٌ في انتباهنا مثل ذكرى ومن تفاصيل نصك هذا ؛ تذكرْنا أحلامنا وأحزاننا التي ذهبت أبداً .. اكتبي حتى يجف غيم النهايات .. وباغتينا بنصوصك المغايرة .. سوف ننتظر ... |
الساعة الآن 07:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.