|
اقتباس:
المراهقين زمانهم غير ، وببركات البلوتوث:) فهو يجعلهم في غنى عن مواضيعي، وعن طرق التعارف الوعر والشائك في عالم المنتديات، ناهيك عن أن مواضيعي منفرة لتلك الفئة وغير مستساغة من قبل المراهقات الصغيرات .. |
خالد الشمري ... أهلاً بك ... عذراً على التأخر في المشاركة ... موضوعٌ مغلف بالرمزية وحشدٌ لمتشعباتٍ تصب في فكرةٍ واحدةٍ تفوح من خلال الأسطر ... برأيك وأنت كاتبٌ لهذا الموضوع وأنت المتصرف فيه ولا لحرفٍ من حروفه حرية السير عكس ما تبغيه له ... وأنت رب هذه الكلمات /خالقها / منشئها من العدم ... هل سيعترض على مشيئتك أياً من أحرفك ؟ وهل ستنالك أحرفك بالاحتجاج ؟ فكيف يكون لك ما لم تعطه لأحرفك ؟ الشيء الآخر .. وهذا الطريق الصحيح ... كيف لك أن تصفه بالصحة وتتهمة في ذات الوقت بأسر مرتاديه بين جنباته وارتفاع حدوده وكثرة قيوده ؟ هل هو سيءٌ لهذا الحد ؟ أم أنه أسوأ الأصحاء / أصح السيئين ؟ والشيء الأخير ... الاتباع هو منهج / طريقة / نظام وعدم الاتباع هو منهجٌ أيضاً وطريقةٌ ونظام ... والانسحاب من أي الفريقين هو دخولٌ في الفريق الآخر ... لذا فمن المعقول منطقياً تقبل انسحاب أي الطرفين ... ولا غضاضة فيها ... وبين الرقص في جهنم والعزف في الجنة ركنٌ اسمه الرضا بما خُلقنا لأجله ... كُن بخير ... |
حمد الرحيمي ..
اقتباس:
أحياناً الفكرة تخونني فتولد الفكرة وقد "ماتت سطرياً " وأحيانا الإملاء يفعل فعلته فتخرج الكلمة كسيحة وهذا خروج عن إرادتي أو مشيئة ما أريده أنا . بالنسبة لشيء الآخر .. هو الاختيار على مضض لكي لا تكون بين كماشة عتب من حولنا و حسرتنا على ما فرطنا .. وهو كما قلت أسوأ الأصحاء ....... والشيء الأخير هو انقطاع المصير فلا يوجد فريق آخر تجير مصيرك بمصيره ، فعندما نسقط ونتجه نحو الهاوية لا نستطيع القول إلا أن الهاوية سوف تنتشلنا حال وصولنا وتحتوي آخر نفس نلفظه.. وفي نهاية الاحتواء إما رضا المهزوم أو قناعة المنتصر .. لا وسط بين القمة والقاع .. فـ لو سقط رجل من برج" الفيصلية" مثلاً فنحن نراه قد وصل لدور التسعين ثم الثمانين ثم السبعين وهو يلوح بيديه وبقدميه .. هو ما زال حي ، ويعيش الحياة ويتنفس بشكل افتراضي .. ويصل لدور الستين والخمسين وقد نلتقط له صورة من الجوال وهو يتشبث بالهواء .. إنها الحياة و ثواني معدودة تقاس بالمسافة الفاصلة بينه وبين الأرض .. برأيك ماذا يدور في تفكيرك .. هل سيموت أم سينجو!!! .. هل هناك أمر وسط في مثل هذا السقوط ..!!!!؟؟؟؟ شكراً لتواجدك .. |
مهما كانت الضغوط ومهما تشعبت الطرق المؤدية إلى الهدف ومهما أنحنت وتعرجت المسالك الخارجين منها بإرادتنا ... فهناك أمر واحد يجمع بين كل هذه المهمات وهو الإيمان .. لا بد من الإيمان بأن الله لا يضيع عمل أو أجر ... مهما كبر أو صغر وإن كنا في عطارد أو حتى في زحل أو بلوتو ... أخي خالد الشمري .... لكل إنسان نظرة في الحياة .... ورغم بساطتها إلا أن البعض يقلدها مقاليد الحكم وهي لا تملك من نفسها قيد أنملة ...! كل مايحدث منا وفينا ماهو إلا مكتوب ومقدر .... قدّره الله لعلمه بنا وبأنفسنا .. متى مابسّطناها سَهلت ..... ومتى ماعقـّدناها صَعُبت ذكرتني أخي خالد بفكرة ولادة الطفل وهو مغلق أصابعه بشدة وكأنه قابض على هذه الدنيا الخارج لها .... وذاك الراحل من الدنيا الباسط يديه وكأنه قد ترك كل شئ تمسك به وراءه ورحل ..!! فسبحان الله .... بين هذا وذاك نسب نحسبها لقرارات نحن مخيرين بها لا مسيرين .... ليتم العدل !! كما هو جسد الإنسان .... هناك ماهو إرادي ّ نقوم به على حسب رغبتنا وشعورنا تجاهه كتحريك ايدينا وأرجلنا وكهرس الطعام وكفتح وغلق أعيننا وهناك ماهو لا إرادي كحركة القلب والدماغ وكثير من الأجهزة الداخلية فهل مجرد توقف الأجهزة اللا إرادية في الجسم تصيبنا بالإحباط فنقرر ترك الحياة لأنها لعبة أكبر من أحجامنا ..! ومن مبدأ تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .... يووووووووووه والله الحياة أبسط من كذا .... بس نهونها وهي تهون ... أخي خالد الشمري .... رغم أنني أختلف معك في نقطة وهي التعقيد .... والقلق ولكن أعتقد أن بعضا ً من هذا التعقيد والقلق يصنع كثير من التفكير ... لفتة إنسانية .. سأدع مالا يخصّني ... لمن يخصّه فقط لتطهر الفكرة .... عفويا ً يعطيك العافية يارب على كل شئ ..ّ! دمعة في زايد |
| الساعة الآن 01:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.