![]() |
اخرجوني من الموضوع .. ارجوكم :15: او اشنقوني على الميناء كشاهد " على الحنين " لسفن ضلت في البحر .. ولم تصل ( ولن تصل أبدا) |
ضالّةُ المرسى كومةٌ من أنينٍ لفظتهُ حنجرةُ البحر
وباءَ صوتهُ بعبءٍ من الصدى [ لايزالُ يتردد] ويُردّد للمنافي أكثر من هيئة، وبراحُ البحرِ خدعةٌ بصريّة....! جليلتي يا روح إختك، لقلبك السعادة وأكثر وأكثر~ |
اقتباس:
سيرين القلب الاحتفال بالموت يكون بذر التراب حول تلك السفن و مباركتها.. أحيانا علينا أن تموت دواخلنا أكثر من مرة.. لتستمر الحياة.. و تصدح النوارس في الصحراء العتيدة شكراً لوجودك معي.. دائماً 🌷 |
جليله/ وقفت في ظل سطورك لحظات .... ثم واصلت رحيلي كتلك السفينه التي لاتهدأ جوار مرسى .... تائهة بين بحار النفس ترنو لمعرفة المجهول تحياتي |
اقتباس:
أنا السراب يا عبد الإله.. انطرني ترني.. و أختفي بلحظة.. كأنني حُلُم صعب المنال.. أنا السراب على هيئة بشر.. لست سعيدة بذلك لكنها الحقيقة المرة.. لا شيء لدي لأخسره.. آه ما أسهل الرحيل .. و ما أبسط التخلي... ممتنة لوجودك البهي.. و أعتذر على التأخير |
اقتباس:
أتدري يا فهد لماذا تثرثر السفن الغارقة؟ لأنها ضحية الريح الآثمة.. فالريح تصفر في ضلوعها حتى الموت.. لأنها وحيدة بائدة ابنة الصدأ و الملح.. هي لا تريد الريح.. لكنه قدرها يا فهد.. قدرها النافذ الذي لا مناص منه.. تجمل ثرثرتي و تجعلها أسطورية.. سعيدة أنا بوجودك في هطرقاتي و خربشاتي المجنونة.. أشكرك من صميم دواخلي فقد أعطيتني طاقة من حياة.. |
اقتباس:
نعم أنا سفينة لا تبحث عن شيء.. فقط تريد الإبحار لا المرسى.. لكن للعواطف رأي آخر.. و كان إعصار ففيضان فضياع.. لأن السفن لا تبحث عن وطن و لا موانئ دائمة لها.. فكيف إن كانت مثلي.. تغرق.. في الرمل الساخن.. و يصبح كل إثمها حديد و صدأ.. إيه يا فهد.. هل أكمل ؟؟ |
استطيع ان اكون هُنا في هذا المشهد بكامل وعي وإدراكِِ بكامل ذائقتي التي لا تعرف النوم.
هنا كان كل شئ النواة التي يبحث عنها القارئ اللبيب ..هُنا أدركتُ لما أنا وفكري هُنا لنرى الفيضان وذات الشاطئ وعواصف مجنونة تصعق كونا أخر,والتحول للشاطئ الذي اصبح بحرا والذات التي اصبحت قفرٌ. الكاتبة جليلة ماجد تصنعين الجمال بذات ذاتَ جمال .... وفكرا يدرك ما يود طرحه . اقتباس:
|
الساعة الآن 08:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.