يرنونا الغيم ونغفو..
**** بالعتمة ونغفو..
وفي أحشائنا قليل من نور!

هذا ربما وطن آخر، وسفينة أخرى للبوح.
جسد صاغته الصدف
حملته المسافات واحترق.

وفي الصمت,,
تأتي كما دائما متأبطا هزيمتي وقليلا من الصبر

أصاب بكَ انا الاخرى
وعلى قارعة الحزن ألملم ما تبقى من زهور الياسمين..

يقولون بأنك هناك اليوم
تحملها في قميصك
وتشد اليها زنّارا من الورد..
يقولون ...

بأنك هناك
تستطعم شفتي التوت وتبحر أبواب الهطول..


يقولون ..
بأنك هناك هطلت كرّة أخيرة
وانا في الصمت قابعة الملم نصال الفقد في داخلي
وابكي حينا واضحك أحيانا.!

هذا وما يقولون وما نكتب الا رسائل
وشيء من حزن

كثير من الليل يأتي
وكثير من الحزن يأتي ..
وانت انت ..

وانا أنا .. في هزيمتي ارفع قليلا من وجهي وكثيرا من الظمأ


بكَ أيها الموصوم بتضاريس امرأة اخرى
آتيك أحمل خبرا للبحر
وآخر للجسد الذي يهوي حين عتاب


أغمض أجفانك وابتسم
فأنت المدّ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الصفار (المشاركة 67068) يقال أن اجمل الحب هو الذي تسوقه الصدف الينا، واجمله كنت أنتْ . . . في حضورك انا طفلة صغيرة لا تزال تزين الشرائط الملونة ضفائري ولا يزال الحزن مدينتي وبلادي . . . اليك ارنو ناعسة الطرف ابحث عن ذراعك في الظلمة لاتوسدها معتقدة ان هجمات الزمن المباغتة يمكن ان توقفها ذراع رجل غافٍ . . . كتبت اليك الرسائل زينت الفواصل بعثرت الكلمات واعدت جمعها حاولت ان اجد لنفسي مستفزا آخر للكتابة ولكن دمي مالمعربي ميأبى الا ان تكون انت .. وانت فقط . . سأعود اليك محملة بالحب والرسائل