![]() |
لو أن الأرض جمعتني بكِ ... لكان لنا حديث أطول من هذا العمر الفاني يا جليله
اقتباس:
و ما كتبتً إلا صدقاً ... و ما شعرتُ زوراً ... و ما عشقت و لا افتتنتً و لا رغبتُ إلا بكامل الوعي ... لذا ... فرّت مني أصابعي ... و هربت مني نفسي التي تعذّبني ! أما عن قلبي ... و روحي ما عاد لي رغبة بأن أستعيدهما ... مؤسف يا جليله أن أشعر بأن الحب جريمة في حق نفسي ! مؤسف جدا جداً ... ثم إني تمنيت ... لي و لكِ يا حبيبة |
اقتباس:
أحتاج لهذا التفصيل يا سعيد ... [ تجاوزي الرتابة _ بالكتابة ، الكتابة محاولة للخلاص المؤدي للغرق في عمق لا يتحمل اعترافنا بأننا لا نحب الطفو كشيء خاوٍ ... والفكرة بالفكرة و تبقى الفكرة أمل و حقيقة بأننا لم نزل ... هذه الخصوبة قد تنجب ثورة ... و شعب يختزله قلب ... - والحمض بالومض _ فهل تعلم يا سعيد ... أن الحمض هو نتاج معادلة كيميائية شعورية لا دخل للفيزياء بها ... الومضات هي مشاهد متقطّعة و متخيَّلة ... و الواقع قد يزدريها والنظرة بالتأمّل - النظر قاتل محترف ... لذا ما أُبيحت لنا إلا الأولى ... و كل ما تلاها هو تأمل يجرجرنا لأن ندرك أن الجنة قد تكون هنا ... و قد تكون هي النار ببردها و سلامها ... و لم يقتلني إلا متأمِل عاث بي إحياءً ... والألم بالأمل - من مفارقات الشعور ... أن يكون بعض الألم لذيذ للحد الذي تقل نفسك : هل من مزيد !! أن يكون أملك بالمزيد منه ... و الألم الحقيقي أن تُحرم لذة هذا الشعور ... والهروب من الشتات للهروب إلى الثبات - ما بين الشتات و الثبات ... هنالك بقعة حائر ظاهرها ... و في حقيقتها هي المستقر ... عندما لا تفكر بأن تتخذ خطوة ... إلا حسب المقتَضى ... لا تقل أنا ثابت لن أتزحزح ... و القدر يخبئ لك زلزلة تخلعكَ عن عرشك ... وعمق الأشياء بسطحية بالماء أما عن الأعماق ... فأعمقها عزلتنا المختارة ... حيث لا حدود و لا سقف و لا قاع ... فوق الماء و تحت الماء و الهواء لنا و السماء لنا و ال(( الغِبَّة )) أيضاً لنا ... هنا ... نولد ألف مرة في اليوم ... و نموت آلاف المرات و لا قبر يضم بقايانا المتسربة منا كل حين ... - وشمّ العطر بتذوق الحبر - و لا غرور ... أن عطري الفواح ما شمّه إلا من استحق أن تحتويه عينَيّ و يتظلل به قلب حرفي ... لذا ... انسكب كل الحبر في فمي ... لتنطق أصابعي به .. و له من قوة الشعور ... تحولت أصابعي إلى مُفاعل شعور على وشك أن يدمرني ... والجرح بالصفح - قبل أن أصفح عن الآخرين ... عليّ أن أصفح أولاً عن نفسي ... حتى أسامحني ... فأعطي من جرحني ورداً ... والتراخي بالقوة _ من عجائب الضعف يا سعيد ... أن القوة تنبعث منه ... و أن كهف الضعف هو منجم ثري ... لقوة كامنة ... تفوق ما نتصور ... لولا أن الخوف يتراوح بين الجبن و السلام ... والضوء الخافت بالضوء اللافت ] هنا ... أخالفكَ يا سعيد ... في النهاية الخفوت هو الحقيقة الجهرية ... قد أراكم ... و قد لا أراكم فكونوا بخير بمشيئة الله ... تحياتي لك يا سعيد الموسى ... |
اقتباس:
و أشعتها كفيلة بأن تجعلنا نرى … أكثر مما نحتاج أو نريد يغيب الحبيب … و لا ينفد الحب نلوذ بالنوم … كأنه السور المنيع لنتقي لوعة أخرى … وجدت الجوهر و الدرّ الكامن … و وجدتُني و لكنه يستحق الأجمل … الأكمل شكرا كثيرا صديقي العزيز جدا فيصل خليل … |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...25b1d1df53.png*
لتقف بِك اللحظة، ولتتأملي… ايقضي بصرك، أعلم أنهُ مغمض خُذي وقتك، بأن تنظري حتى تتحدث إليك هذه الصورة.. ألا يُجدر بنا أن نكره السهر.. لأن نعيش النهار لم يعد لليل باقٍ دون أن تجفل العين وصارت تخاف أن تنام وأن لا تنام لم تنتهي الكتابة قط حيث توقفت ففي كُل توقف ترث، وتترك أثراً لأن يُتبع.. و يُتَبع الكتابة! وما أدراكِ ما الكتابة؛ حتى وإن تجردتِ منها سبِقتكِ اناملك لأن تُغرق نفسها بالـ (حمض) حتى تكاد لا تشتطيع الخروج كشباك العنكبوت، وإن حاولت تارةً تلو الأخرى لا تستطيع الهروب .. وإن هربت ستعود وكأنها وجدت ولعاً كطفلٍ وجد أرجوحة من قال إن الإفلات هيّن؟ الحمض: غريبٌ أمره الذي لا يُحرق.. إلا أنهُ مُراً مذاقه.. في آخره |
اقتباس:
فكرة ... أم مخاطرة ! بيضاء رائع لونها ... دوامة ... و القرار سلام ... و للكتابة سبل أخرى ... بأصابع متآكلة إلا قليلا ... تهجو ذاتها و تطحن عظامها بالنقطة تلو النقطة ... الــ (( حمض )) حالة سماوية ... مسائية و تصبح شفافة في الصباح ... حالة يبدأ الانغماس فيها من الأعلى ... للأسفل ... و من العمق حتى ما قد ظهر التيه يحدث عندما تُضيّع نفسك أو بعضك ... لكن هنا نوع آخر من التيه ... تعثر على نفسك كاملاً ... في مكان آخر لا سبيل للوصول إليه تجد نفسك من خلف زجاج الرهبة ... قابع هناك على مصطبة السكوت ترسم أفلاك العبور في فراغ معتم ... ابراهيم الجمعان لو أن الإفلات هين ... لما كنتُ الآن هنا ... الصمت مرّ كما أن الكلام لاذع ... أشكركَ جدا ... و شكرا على الوردة و الآفاق التي شرّعتها لي ... |
و تعليقاً على التعليق ...
الولع هو شرارة الهلاك ... بقلوب تبتسم ! |
الكاتبة ضوء خافت لا اخفي عليكِ كنتُ هنا عدة مرات وفي كل مرة أقرا النص أرى نظرة مختلفة
عن القراءة التي سبقتها وهذه المرة قررت ان أقرأهُ بذهن صافي تماما وخالي من الشوائب تماما, من الجميل يا ضوء أن ننتصر لِأنفسنا عندما نُعيد هذه النفس إلى الوطن الذي تنتمي إليه. أما اسلوب الكتابة إبداعي ومدهش تفاصيل تأخذنا معها أينما حلقت فالمقدرة على التصوير وربط الذات بكامل تجسيدها مع نظرية توحي بواقع لا يُمكن الإنفصال عنه. ترتيب الأفكار تجعل القارئ المتلقي يرى الكثير مما يُحب أن يراه المخرج كان المُرشد الروحاني الذي الهمنا تعلمنا منه وأنصتنا بكامل وعينا . اقتباس:
|
حين أقرأ لكَ ... أبتسم ... و أحياناً أبكي ... و كثيراً ما أصمت ليس لأني لا أبالي ... بل لأن الاكتراث ... يولّد الأثر ... و الأثر يعني أن الكلمات صار لها أقدام و مشت فوقي ... و قطعت داخلي شوارع و أزقة و طرقت بيتي ... الأثر يعني أن قلبي ما عاد لي ... و أنا ... لا أخصني ! وهذه الصوره البليغه القاتله حد الحياه والمحييه حد القتل لايأتي بها إلا أنتي ولايلتقطها إلا سواي ضوء خافت تشاطرنا العنوان والزمان والمكان شكرااااا ياياسمينه على منح الجميل وجميل المنح وأنا … لا أخصني فعلا انتي لاتخصينك انتي بل هو |
الساعة الآن 05:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.