![]() |
، ، أمي أعيدي لي أشيائي و لا تهبيها لطفلة أخرى مدللة أمي إقبلي شغبي و جرأتي واستقلالي بذاتي لا تحتقري اندفاعي عكس التيار فهذا التيار لا يوصلني لأحلامي ، أحبك يا أمي |
قال لي أبي : الأثر يدل على المسير و أنا لا زلت أبحث عن خطواتك و أتبعها حتى اليوم من بنات عائلتنا من كانت تحلم بها ؟ أنا حصلت عليها دميتي التي تتكلم و تمشي أذكر ثوبها الجلدي الأصفر أول درس لتعلمني القيادة هشمت سيارتك و سيارة أخي و سيارة جارنا و رسمت أنت بسمة تحت شاربيك أشتاااااق لمذاق التفاحة من يديك لم تاكل قط تفاحة كاملة و كأنك تتلذذ بمذاق المشاركة لا التفاحة ، ، من يعرفني الآن يرى أبي الساكن بي منذ زمن ، |
كل ما في هذه المدونة كتابات قديمة عمرها تقريباً عشر سنوات !
|
حقيبة سوداء ثقيييييلة كم ترنحتُ بها و ترنحت بي ذهاباً و إياباً إلى مدرستي تجاهلتها يوماً في ساحة المدرسة لاحقاً عدت لأحملها على ظهري كطفل صغير عدت مسرعة الخطى لا أعرف لماذا كان القفز ممتعاً في طريق العودة في هذا اليوم ؟؟؟ !!!!! رميت بها بلا اهتمام لقد عدت قبل أخي ..؟؟!! هل سلك طريقاً أطول ؟ أم طريقي اليوم كان أسهل ؟؟ لا يهم ، كان إحساس طفولي رائع أن أكون أول الواصلين ، ، |
هذه الفقرة إهداء للصديق سليمان عباس ... بمناسبة الحديث عن أيام الطفولة :) ، ، عبر ذاك الفناء الكبير جاءني سؤالها : هل أنجزتِ فروض المدرسة ؟ حيرة تملكتني الحقيبة ؟ أين الحقيبة ؟ نعم ، إنها عند حظيرة الدجاج !! أمي تكرر سؤالها تعالي إلى هنا أتيت و حقيبتي (((( و إذا عرف السبب بطل العجب )))) عرفت سبب عودتي قبل أخي و لمَ كان القفز ممتعاً هناك من صادر دفاتري كسولة أخرى ( سرقت دفاتري ) تبحث عمن يريحها من عناء الفروض الماضية و نظرة أخرى خارقة حيرة بددتها دمعتي و ما حيلة ابنة السبع سنوات مع الدفاتر المفقودة ؟؟ و عادت الحقيبة ثقيلة و عرفت الآن لماذا أخفقتُ بمادة اللغة العربية !! |
بيت جديد و حي جديد و جيران جدد ، ، ، صرت أفكر اكثر عقلي .. تغير و جسدي .... صار أكبر صار للفساتين انسياب أجمل و من ثنايا جسدي .... صرت أخجل ما الذي تغير ؟ لعبي مع الفتيان .... صار مخجل صاروا أخشن ....... و صرت أجمل ما الذي تغير ؟ مرآتي .... صارت أكبر و حديثي معها .... صار أطول و صمتي .... طال أكثر قيودي ... ضاقت أكثر و حدودي .... أصغر و مساحاتي .... أصغر و أصغر و كلما صرت أكبر و أجمل قيدوني أكثر |
الملابس سوداء الوجوه سوداء صياح أم بكاء أم هو ضجيج لا أعرف له انتماء أبحث عن وجه في زحام المكان بين السواد أريد وجهاً يتشح بالنور ليدلني درب الضياء أود الهروب من العباءات السود لا أريد أن أسمع حديث البكاء أمسكت بتلابيبها ..... و لم تلتفت لي أمي لا تبكي نظرتها تعاود الاختراق و تعود هي للبكاء بأي تلابيب أستنقذ طفولتي ؟؟!! و عرفت أين ذهبت جدتي ........ و لا زلت أشتاق للشريطة الحمراء |
__________________ لا أدري .... هل ذاكرتي أقوى من الحاجة ؟؟ أم أنني أقف مطولاً عند بعض الصور ؟؟ بعض الصور .... أراكِ فيها و كثير منها .... تختفين عني ... رغم وجود وجهك فيها لماذا تختفي أشيائي من يدي لأجدها بأيدي الآخرين ؟.......... لإرضائهم ؟!! ماذا عن رضاي ؟ عن حاجتي ؟ حاجتي إليكِ..... ياأمي ........ لماذا ؟ سأكتبها كثيراً عند صورك يا أمي ..... لأنني أحبك و لا زلت أحتاجك فلو أحبتني ألف امرأة و ألف رجل سأبقى أحتاج حبك المبعثر على البشر |
الساعة الآن 06:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.