![]() |
اقتباس:
الجليلة ؛ وكفى ! أوتعلمين ؛ قرأت ردك ربما عشرُ مرات ولم أكتفي وفي كل مرة كانت تغمرني ذات السعادة والزهو شكراً ل أنكِ تقرأين نازك بوضووح محبّات 🌹 |
؛
؛ صِدقاً ماهذه الحياةُ إلّا حفنةُ تضاد! وكما قال عنها جبران دمعة وابتسامة ؛ فلا حزنٌ يدوم ولاسعادة مُكتمِلة ولكن؛ ثمّة سعادة خفيِّة مطوية في حنايا الروح ومُتكوِّمٌ في قلبها كالجنين وتتعهدُهُ بالرعايةِ كما الرّحِم ! فتربو وتتجذّر؛ حتى الصّميم ! وحين تعتريك عواصِف الفقد أو الضياع؛ تستشرِفُك وتحتضنُك تُربِّتُ على خيباتك وتمسحُ بقايا الرماد عن ذاكرتك وكأنّها تقولُ لك تعال واغرق هنا وانغمِس في لُجّة تلك الأويقات فارهة الجمال وغزيرةُ التفاصيل تعال والتقِط أنفاسك الهاربة وامسِك بزمام الأخيلة واغمض عينيك طويلاً فثمّة هالة نور تُومِض بين سطور حَكاياك وما أقوى سناها بل ما أشهاها ! أتقوّى بها أحتسيها كفنجان من القهوة الفاخرة فأجدني في كل رشفةٍ أومِض وأشعّ سعادةً كما كنتُ؛ هناك ! |
أهلا يا نازك .. أدعو الله أن تكوني بخير يا ابنتي ..
ها قد رجِعتُ يا بعضي؛ بعد أن لم أستطع صبراً؛ كأن النفس أثقلها الهم .. والحيرة .. فجاءت بهيئة زفرة مباشرة وجواب لسؤال .. ها قد رجعت .. جميل .. . يا بعضي .. توقفت عندها .. يا بعضي .. عادة نستخدم يا كلي .. الاستغراق في الآخر .. دوماً نسعى لهذا في نصوصنا .. وبقية النص .. لم يزل فيه لمساتك وروحك .. دمت بكل الخير |
من اساسيات النثر يا نازك التكثيف هو جعل للنص وجوه متعددة يعني ( جعل القارئ لا يقرأ نص واحد بل نصين او ثلاثة نصوص )
اذا سمحتِ لي سأقوم بعمل بعض التعديل على مقتطفات من نصك ليس جميعه هنا تقولي ، ما حيلتي سوى حفنةُ كلمات فيها السلوى، أدوِّنُها حيناً ثم أجدُني أضعُ النقطة وأرومُ تمزيقها ثم أعدِل عن رأيي! لو حذفنا المؤشر عليه باللون الاحمر سيكون السطر اكثر تكثيف وجعل الفكرة متعددة وهنا تقولي ، وينبّهُني صوتٌ خفيّ؛ فأستمرُّ وموسيقاي، وتلفُّني ذكرياتٌ مُشرقة تنتشل روحي من خطوبٍ دوامس ترومُ ابتلاعي لولا لطفُ الله بي كذلك نفس السابق واعتذر مرة اخرى لان النص رائع ويستحق ان يكون باجمل حلة ثم ، زينيه بإطار وعلقيه في دارك فهو يستحق هذه المكانة تحياتي |
اقتباس:
أفتقدنا حضورك العزيز؛ فأهلاً بمقدمك ثم شكراً تتلوها تشكرات لكرمك الدائم وقراءتك العميقة كما عهدتك أمّا تعقيبك عن مفردة ( يابعضي) جاءت من مُنطلق إحساسي بها؛ وصدقاً لم أفكر في معناها الحقيقي! قلتُ يابعضي ؛ لأنهُ جزءٌ مني ويُكمِلُني وأشعرُ بالنقص دونهُ فهو بعضٌ مِن كُلٍّ والأنصافُ تتوقُ لبعضِها أبداً ! ممتنة لكريم حضورك وجميل قراءاتك حفظك الله |
اقتباس:
أكرمتني بحضورك وقراءاتك الراقية وصِدقاً أسعدُ بنقدكم وأتقبله برحابة رأيك صائب بالنسبة لك ؛ وأنا أراهُ كذلك ربما ل أني أكتب جُلّ نصوصي وأنشرها فوراً وقبل تنقيح أو تعديل وهذه عادتي؛ أشعر بأن النص كآئن يتنفس كالورد مثلاً ودوماً يلازمني هذا الشعور الغريب ربما! لذا أرى في تنقيحه أو تأخير نشره وكأنهُ سيعتريه الذبول وسيفقد رونقه ! أُحِبّهُ ندياً غضّاً مُكتنزاً بحالتي الشعورية حال أنسكابها أو تدفقها لتصل بذات الشفافية لحواسّ القاريء فيقرأُ نصّاً مُكعّباً ذا أبعاد وظلال وروح . |
؛
.. نازك... الناسكة تُحدّثُ نفْسها .. ونفَسها فترهقنا.. تشعر ... بكلماتها.. مماتُها وهي .. تضحك .. باكية الحقيقة.. كاتبة ... مُحبِطة.. مُرهقة .. عندما تريد أن تتسلقها لتفهم ..( أوكسجينها ).. وسجينها : نازك.. إن هذا الإسم .. (رائع) تستحقينه .. ؛ أشكرك مقدماً :زايد.. .. : |
اقتباس:
كُل شيء في هذا النص يُنبئنا أنه كُتِب كما جاء .. وجاء مكتوباً العنوان " تنفس " ، السرد الذي داخله ، التشكيل ، الأحرف الزائدة " بزيادة الشعور " .. الفواصل ، علامات التعجب .. كل شيء . غير مصطنع وغير ركيك ، أتى هكذا كاملاً بكل عفويته .. يشبه الريف في بساطته وجماله وتكوينه وتلوينه . _ شكراً وأكثر :34: |
الساعة الآن 07:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.