![]() |
. على الطاولة لاهَدف خَاصٌ بك ترغب في تحقيقه ! أكثر من أن أكون مُطلعة.. إطلاع اسعى إلى كماله .. في الإنصات إلى مايتحدثان عنه ورؤية مايرغبان .. ظاهريًا قد تفقد طعم الشّاي ،، لكن ستشربه كي لايُصيبك الصُداع واردد مقولة الماغوط وهو بتحدث عن وطنه ..... أحبه، قدروا ظروفي وعواطفي "^ ، |
. في كُل مَولدٍ نَبويّ شَريف يكبر البيت أكثر ويتحول إلى تِكيّة تجمع عميمه الكبير والصغير .. الغياب ممنوع على الجميع .. إلاّ أنا وآبه لاتشملنا القيود ! .. ولكنني لاأغيب، أحضر عنيّ وعن آبه، وعن ماتبقّى ... تَضمنا بسيئاتنا وحسناتنا الظاهرة والخفية؛.. تحفنا البركة، الجميع يعمل، ويعرف عمله بجدول مُسبق. نتشارك تحضير الوجبات، وتواتر الذِّكر وسَرد الصفات الكريمة .. والسماع والإستمتاع إلى المدائح الشريفة .. في نهاية اليوم عميمه تُطيبنا بِالدعاء والتوسل بإن يحفظ الله ذريتها وأحبائها ... ولاتنسى "... جميعكم في كف ، وعلام في كف... ". سابقًا كنت صغيرة يغمرني زهوًا بريء وخجل. عندما اسمع اسمي ولم يكن لنفسي فيه حظٌ من كِبر وشيطنة؛ .. في السنوات الأخيرة يتملّكني الخوف والرفض ... واردد بيني .. لاتفعلي ذلك ياعميمه... حتى طاولتنا المُضلعة لم تستطع مُساعدتي في الرفض، الظاهر للجميع مُجرد " وصية " .. لكن: ظهري يؤلمني .. ... كانت مُشاركتي عن موقفين عظيمين: موقفه صلى الله عليه وسلم الأول من عمرو بن ود في الإعتراف بقوته وشجاعته وهو عدو .. الموقف الآخر/ مع سفانة بنت حاتم الطائي وكيف فك أسرها ومن معها كرامةً لها ولأبيها ... وقال لأصحابه: (خلُّوا عنها، فإنَّ أباها كان يحب مكارم الأخلاق ) . ، |
الساعة الآن 08:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.