![]() |
http://www.lahdah.com/up/uploads121/...b066cb9801.jpg البَحْر .. خيالُهُ ممْدُودْ .. تتقطَّعُ بنا الخطوه كي نحصيْ وَجَلْ المسافه الـ تفصل بين الشمسْ إذ تغرق في تجاويفه كُلَّ مساءٍ حزينْ .. وبينَ إنعتاق النَدَى من هُطُولِ الماضي .. و بينَ هذا وذاكْ .. ينخرسُ لنا إقدامْ إذ كان المِداد للكرمْ المتأصل في رفيع المقامْ / عبدالعزيز الودعاني .. وربِّي اختبئتُ من خربَشةٍ ضمن مُعلَّقاتكَ الذهبيَّه .. فغزيرُ الألق يدعونا للتأمل غرقاً للـ غرقْ .. و أجدُ التربيتَ حانياً ..إذ كانَ الإفتتاح يتلوني قصيدة رِضا .. لنْ أفي حجم الدقيقه إذ جاءتْ بالبحرِْ موجاً هادئاً ..يُقْرِؤنا سلاماً .. أكرمْ من البحر.. شُكراً .. |
http://www.lahdah.com/up/uploads121/...b066cb9801.jpg البَحَرْ .. أُجاجُهُ.. رمادُنا .. و إنْفِراجُهُ .. مُرادُنَا .. يُقلِّبُنَا ذات اليمين و ذات الشِمال .. و يظهر لنا "بسْ بَحَرْ .. رملْ .. وأشواق.. وصَخَرْ "* بيدهِ الخِلُّ و الغِلُّ معاً .. ساحِرٌ و مسحُور .. وبينهما .. غلطةُ شاطِرْ .. مُناورة التجديفْ إحتفالاً بإطلالةٍ كـ الماء كـ محاولة الغَرَق ضمن رحابة المدى إذ عانق البحر إتكاءةُ النُّور نفحةً من السَّماء / قايد الحربي .. ((مَرَج البحْرين يلتقيانْ )) إذ حللتَ الأولَّ ثانياً بعد مَدِّه عبدالعزيز .. فكنتَ ثاني القصيد قَبُولاً بعد رضا .. الموج إن عَلا تَيمَّمَ شطْر الإستقامه .. أوفى من البحر إذ تبخَّر لـ تَلِدَ غَمَامه .. شُكراً .. ولن تفيْ .. *إضاءة لـ عبدالرحمن بن مساعد .. |
http://www.lahdah.com/up/uploads122/...ab623a96d3.jpg البَحَرْ .. مَدُّهُ أرَقْ . و جزْرُهُ .. غَرَقْ .. يفيضُ بأسرار مَحَّاره " وصبْرِي صبْرِ بحَّارَه .. بَغَوا في اليَم مَحَّارَه ,,"* ولولا كثرة ُ التسبيحْ لما تجلَّى الربيع على وثيرِ سلطَنَه / سلطان ربيع .. و كانَ على خَجَلٍ منْ مئذنة .. كـ هداية مَنَارَه لِمَنْ أضاعَ مرساتُهُ في لُجَّة بَحر .. شُكري نَسيمُ نرجِسْ ..و مُرجانه .. |
العزيزه شهيق ورده
هالحكي شهيق ورده وصار شعرا يعجبني هذا الاسلوب بمحبه نجدي حاطوم |
الرائعه/ شهيق وردهـ ونص من ذهب .. ولغة مختلفة حد الدهشة .. ومفردات فريدة ونادرة .. وتميّز لا يتقنه سواك .. دمت مبدعة وراقية وألف شكر لقلبك |
http://www.lahdah.com/up/uploads124/...311f83ec64.jpg البَحْر .. غدَّار لما هكذا وصمُوهُ .. و منْ أكثرُ ولاءاً منه حتى يُخْتَمَ عليه بالغدر وفاءاً بإنسانيَّةِ الأسرار ؟! ولأنَّ المَدَّ كريمُ الخِصَال وارِفَ الوِصَال .. كالبحرِ أتى / عبدالعزيز رشيد .. يلقَفُ الحجارة .. فتكُونُ ألماساً يصطّفُّ ليهبَ السماء بعضَ بريقْ .. لا أستحقُ عطاؤكَ المُخْجِلْ .. فما كانتْ التوليفه سوى جُملة أحاسيس أنثى الغَمامْ بروايةٍ للسماء هي الحقُّ من ربِّها .. إذ كانتْ وِشايةً بـ غوايه ... قبائلُ وِدْ .. وأعْطَر ..ولن تفي .. |
: : شهيق وردة أتعلمين يا سلطانة أبعادنا أنني منذ زمن لم أستمتع بهكذا شعر قرأتها منذ طرحِها فـــ طبعتها و حفظتها وقوف ليس بــ الأول و لن يكون الأخير مُدهشة أنتِ و رائعة تقديري : : |
ومابَيْنَ الجديلة السكرانة ويعفور الغَرَقْ إحْسَاس وجَدْتِيَني أتسلقُ العَمْق بـِ أصَابع توجسي أخَاف أنْ يُصيبني مس هَذَا ْ البَحْرْ فـ أعُود لِـ تِلكَ النُونيّة مُضْرجا ً بـِ هَذَيانِي ! شَهِيق وَرْدة .. دخَلتُ فَارغٌ إلاّ مِنْ الوِحَدة وسأخرجُ فَارِغٌ إلاّ مِنْ انتِفَاخ هِيَ ! وِدِّ |
الساعة الآن 05:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.