![]() |
تباً لهذا القلب ... يرد فجاج قلوباً ... تُتقن الإنطباق عليه كقبور حد الإختناق ... ويقول : هي حياتي ... |
أمتطي حبال العمر ويد الذكرى تمرجحني ... فتارة ألامس سماء الفرح .. وتارة أعض تراب الألم ... |
دع الأيام تفعل ماتشاء دع الأيام تفعل ماتشاء دع الأيام تفعل ماتشاء :) وسّلم نفسك .. لوسادة الراحة ... |
أحبك ... تنبت فوق تربة صدري ... باسقة فروعها ... تشاغب السماء ... ... تلعب معك دور الشجرة المحرمة ... فلاظلالها تشي بها ... ولاعصافيرها تطيق الكلام ..حين مرور لك بها ... تجتازها ... وتموت واقفة ... |
صديقتي ... أخبرتني أمي ذات ... يوم بأن الشخص يشعر بدنو أجله .. بأربعين يوم .. قبل وفاته هل زارك هذا الشعور ..حينها ... هل كان حرصك على السلام علينا واحدة واحدة .. يومها كان بسبب هذا الزائر .. أنا اشتم رائحة الموت ... هل تظنين أنه الإحساس الذي قالت عنه أمي ...؟! فإذا صدق .. فأنا سأموت في .. أحضان شهر كريم ... هذا يعني أنه ... أن صرخة مولدي ... وانطفاء أنفاسي... في نفس الشهر ... شهر الغفران ...شهر العتق من النيران ... اللهم .. إني اسألك أن تتوفاني ... حيث كانت صرخة مولدي .. صائمة ... قانته ... تائبة ... اللهم آآآآمين ... :) أحاول أن اتقنها منذ البارحة ... وأعجز .. حتى أبي اليوم لاحظ انتفاخ أجفاني ... تفقّد ملامحي بصمت .. ثم ذهب .. وعاد من جديد ..يتفقدها وخرج بصمت .. ربما أدرك أن الدمع قد خضّب أجفان ابنته ليلة البارحة ... |
أشعر اليوم برغبة في الكتابة لم أعهدها منذ زمن ... أشعر وكأنها تنسكب من بين مفارق أصابعي .. ومن فم قلمي / قلبي وتتسلل من خلال فتحات صدري .. لدي رغبة في الحديث إليكِ ... ليلة البارحة ... قد أُمطر محمولي بالإتصالات والرسائل ... تُرى هل كنتي برفقتنا جميعاً .. تعلمين ... كم اشتاق ضحكتك ... كم اشتاق براءة وجهك ... كم اشتاق العبث بخطوط ملامحنا .. كل صباح فهنا ( كريم اساس .. وهنا كحل .. وهنا احمر الخدود .. وهنا أحمر الشفاه .. وهنا المشط وهنا الأقراط .. وهنا .. وهنا .. وهنا ...) أنتي امراة متزوجة ولديك فتاة جميلة تأخرك عن وضع كل هذا .. ولكن نحن ..؟؟!! لا أعلم ... ونضحك حينها تذكرين ... نحن نضحك بشدة على ضحكتك فقط .. فكانت تشعرنا بالفرح ..وتجبرنا على الضحك حتى في عز ضيقنا ... :) |
صُبــــــــح ... حين كنت تسألني عن حرفي ... وتقولين : مال حرفكِ يلفه هناك في أبعاد ألف قيد وقيد؟! وها أنا أُجيب .. يقولون لي أن الكتابة متنفس ... كل ماعليكِ هو تنفسها بصدق ... وتنفثي حزنك مداد ... فكل مااوشك على كتابة نص او رسالة او ... ... احملق في الموت ... وتنقبض روحي ترى مافائدة أن اتنفس ذات حين ... بينما أرى أعين أحبتي بعد موتي تغص بالدمع كل ماامتلئت رئاتها بثاني أكسيد حزني ... فابتلع غصة حزني برضا ... واخنق أنفاسها بصمت .... خالص محبتي لكِ ودعواتي ...بموجز هنا والتفاصيل لديك .. |
آمنت بأن ليس كل مايُكتب يقرأ ... وليس كل مايقرأ يستحق أن يكتب ... وأيقنت ان الكتابة رسالة ... وأنها ليست حكراً على تفاصيل عمرنا المنبثق من عنق زجاجة الأيام لحظة صرخة ميلاد .... فحين أكتب عن الحب .. ليس بالضرورة ان اكون قد غرقت في بحر الحب وحين أكتب عن الحزن ... فهذا لايعني أني بأكملي مغموسة في زيت الحزن ... وحين أكتب عن الفرح ... فليس دليل قطعي على أني ارتدي فساتين الفرح ..ولاانتزعها ذات خلوة بنفسي ... وحين .. وحين ..وحين فهل سأُصفع ..بمقولة .. (فاقد الشئ لايُعطيه ) ... |
الساعة الآن 07:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.