![]() |
اقتباس:
وهل يمكن ألا أصحو لمثل هذا يا حنان؟ كُل الشكر لهذا المرور على هذا الميت لحظات وفاء نادرة من بني البشر |
اقتباس:
خالد... سياط العذاب لك..... إنت وقايد وثامر الحمدان !! فوالله إني اشتاق لكم بكميات لا نهائية..... حيث يلتقي المتوازيان !! ... من الميت من الأعمال التي أحببتها أكثر لوجودك بها يا خالد.... عُد إلى كل المنتديات التي نشرت بها هذا العمل ستجدك أولاً...وأنا ثانياً الشكر وحده لا يكفيك والامتنان دوماً تقصير صلواتي لأن تكون أفضل منك في كل لحظة... |
منذ ليلة البارحة وأنا أرى الموت يطاردني !! . . مفارقة عجيبة بالنثر الأدبي رجلان يُحيك الموت تفاصيل حروفهما هناك من يترقب نهايته برصاصة ساخنة تخترق الجسد وصولاً للقلب وهنا من يُعايش لحظاته الأخيرة وينقلنا لبرزخ الآلام مؤلم جداً تُرى هل الإعتراف بالخوف مسموح هنا إذاً أنا خائفة ومكتئبة أيضاً . . لكن لابأس من زرع بعض السلام ثامر الحربي أهلاً بك بيننا |
أرى أكفاناً تركض بإتجاه غفوتي .. أمطرُ أشرعةً بلا حلم ... هل تتذكر أحلامك حين موته صغرى ؟ أنا لا أتذكر ... إلا كفني ... ظلّ يَضيق ببياضه ... يَضيق حتى أقتمني .... ! ثامر الحربي ... كنت أقرأ هذا الحرف من بعيد كفراتاً يشربني ولا أشربه ... ! أنت هنا الآن ولي حق الإرتواء .. أهلاً بك ... صُبـح |
صباح الحياة
ثامر دعنا نقترب من ذلك الميت أكثر كيف كان وهم يتركونه في مكان مظلم وحيد ضيق ؟ |
السمعُ : يقظة غيابُ البصر ِ : نوم / موت البقيّةُ : فقدٌ في الحواس أمْ حواسٌ مفقودة ؟ ( مشهدٌ صامتْ ) لــ نفترضْ أنّ اليد حاضرة مَنْ ستُصافح ؟ إذْ الكُلُّ في " عمق الفراغ " يسترخي ! مشهد -1- " الصديقُ المقرب " يستمعُ وكأنّ على رأسهِ الطير لمنْ يتحدث عنك ثُمّ يطلبُ منْ " المخرج السينمائي" أنْ يرشدهُ على باب " الخروج " قاطعاً كُلّ تفاصيل الموتِ ليتفرغَ لموته ! ولــ موتِ مَنْ يتحدثُ عنك ! مشهد-2- إخلاصُ صديقي خَلاصُهُ ! مشهد-3- المشهدُ الصامت يتكرر ! مشهد -4- المسرحُ الخالي يزدحمُ بــ ظلّي فقط ! مشهد -5 - صوتُ الشيخ حياةٌ لــ ميت وموتٌ لــ حياة ! مشهد -6- قالها السياب في يوم ممطر ثم رحل: " فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء ونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماء كنشوة الطفل إِذا خاف من القمر ! " المشهد ..... مصفوفةُ الموتِ تكررُ نفسها ذاتياً والأحداث أرقامٌ ناطقة بـ لسانِ كُلّ المتجمهرين حول رصيف الإحتضار ومضـــة : ألمْ ينتهي شريط حياتك بعد ! من الميت ؟ لا توجد إجابةٌ على التساؤلات الكبرى ثامر الحربي 24 ساعة يومٌ بــ أكملهِ والروحُ تبحثُ عن روحها في هذه السطور الذهبية سأكون أكثر صراحة كلماتكَ فوق مستوى الثناء فقط اسمح لي أن احتفظ بها لكَ أرق وأعذب تحية |
المثمر : ثامر الحربي
ـــــــــــــــــ * * * أهلاً وسهلاً بك في أبعاد وكلّ ترحيبٍ بكَ بالغ الشُح .. لأنّ كرمَ حضورك بالغ السخاء و الإخاء و النقاء . العنوان : سؤالٌ بـ : [ من الميّت ؟ ] سأبتعدُ عن الموضوع وأقترب منك أكثر بهذه الإجابة : [ الميّت مَن لم يقرأ لـ ثامر الحربي ] و سأقسم على موته برؤيتي أكفانه . قاصرةٌ لغتي عن بلوغك لكنّ عزائي بأنّك [ ثامر الحربي ] . |
اقتباس:
جميعنا نشترك في الموت ، ما أن تسقط الورقة المُسماة . ولكن أن يتحول الموت من خروج إلى دخول....فهُنا يصبح الموت مجهول !! أقصد بدخول الموت أن ينسى الموت أظافره مُعلقة في أرواحنا بعدما تمزقت أجسادنا وأصبحت صورة مشوهة منا....لا جمال بها الميت هُنا........تجرع آلاماً لم يفمهما ولن يفهمها أبداً فالمشهد أشبه بألف رمح يصيب القلب....ويسأل السائل أي سهم قتله ...؟! رُبما _ أقول رُبما _....لو الموت يملك الاختيار لما اختار الميت هُنا لا لشدة عذاباته ولكن لأن الميت مسخته آثار العابرين.....ليصبح بلا هوية !! |
الساعة الآن 05:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.