![]() |
وكنت أراقب الموقد المستعر،
وكيف تحول الحطب داخله إلى رماد. أذكر أنني إبتسمت بسخرية، وتذكرت الشوق المتأجج داخلي ! |
المِدَافِيْ،
وَجْهِي الآخَرْ. تَعَالِي، لا تَخَافِيْ. لاحِظِي كَيف الضَّلوعْ تذُوبْ بِصْدُورْ المِدَافِي، واتَّرَمَّدْ ! لاحِظِي شُوقِي الخُرَافِيْ. المِدَافِيْ، وَجْهِي الآخَرْ. تَعَالِي، لا تَخَافِيْ. قَرِّبِيْ لِيْ حِيلْ مِنْهَا. قَرِّبِيْ لِيْ حِيلْ مِنْهَا. قَرِّبِيْ لِيْ حِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلْ مِنْهَا. إِنْتِيْ بِكْ قَلْبِكْ تِجَمَّدْ ! إنْتِي بَكْ قَلْبِكْ تِجَمَّدْ ! |
ليه..
يتوهج رغم هذا الرماد، ويشعل للقياك آخر جمر فيه. وتطفئيه !! |
ودعتهم،
مثل الشجر لوّحت بغصوني. ودعتهم، تساقطوا مثل الورق، مثل الدموع، مثل النجوم اللامعة بليلة أرق، وحاولت أتشبث بهم، خانوني جفوني. |
سخرية !
- تقول أنفاسك،
إن فاسك.. بترني من شراييني ! ورحت أتشبّث بأيّ شيّ، أحاول أمسك خيوط الهوا والضيّ : - تحبيني ؟ - أحبّك لآخر الآخر. - تقول أنفاسك، إن فاسك.. بترني من شراييني ! وكنت أتشبّث بلا شيّ، أحاول أزرع بصحرا الهجير الفيّ: - تحبيني ؟ - أحبك، مثل صبح العيد. مطرّز بالفرح فاخر. - تقول أنفاسك، إن فاسك.. بترني من شراييني ! وطحت، وفرّت أسراب الحمام بعيد. هويت، وفرّت أسراب الحمام بعيد. وآخر ما علق فيني، ملامح وجهك الساخر. |
يا نور يا خافِت ..
غِبْ عنّها شويّة . يمكن إذا خافَت .. تِتحسّس إيديّه. |
ودّعتهم،
كانت عيوني غيمتين غياب، يحرقها الشفق ! وكان العطش، ما يطفئة حتى الغرق ! وكان القلم، يمسح عن جْبينه عرق . منهك من إحساسه بهم ! ودعتهم |
ليتك هالليلة ما جيت،
بعتم الليل، ما كانت روحك قنديل، ما كانت أشواقك زيت. ليتك هالليلة ما جيت. ليتك .. بس وش تنفع ليت ؟! |
الساعة الآن 12:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.