![]() |
اقتباس:
ومنهم من قال: الحرمان يولد الحنان :) كـ تغيير عن مسار التبعية لتراكم الماضي وتغييراً إيجابياً للحياة .. السؤال .. كلنا يشكي ويشتكي من قلة الحنان .. يعني تتخيلي يا خنساء بكرة ما نحن ع أطفالنا وأزواجنا ؟ مدري بس أحس هيك براكين حنان راح تتفجر ! يمكن ع الصعيد الذاتي بس بجد فكرة ( الحرمان يولد الحنان ) أقرب لخاطري من ( الحرمان يولد الحرمان ) الـ خنساء .. فديت قلبك :) .. |
اقتباس:
الجميل هو مرورك سيدتي الجميلة .. لـٍ تهنأ الحروف بقرائتك .. ولحين عودتك وسكب النقاط الـ تُريدين مُناقشتها سـ أفرش الياسمين .. :) :) :) :) :) .. |
اقتباس:
آفاق .. قبل البدء إسمك حلو :) طيب لو بدلت كلمة إستجداء لـٍ إشباع الحنان؟ بيكون فيه فرق ؟ كلنا بشكل أو بأخر نسعى لتلبية رغبة الحنان بداخلنا :) اللي يتربى بملجأ مثلا أو اليتيم على سبيل المثال هو إنسان محروم تماماً من نبع الحنان فبداخلة إنو لو كانت أمي معايا بتكون أحن فيستمد حنانها من فرته هذه بينما اللي يتربى بين أمه وأبوه مثلا وأمه ما تحن عليه فبداخلة بتتكون فكرة إنو أمي نبع الحنان ما حنّت وتبدأ المشكلات العاطفية .. طبعاً هذا إجتهاد منّي قابل للطعن ~_* ياسميني لكٍ يا آفاق :) .. |
القديرة بحق ... عهود عبد الكريمـ... القراءة لك تحتاج إلى هدوء وكوب شاي أخضر ... فبكل موضوع أجدك تشرقي بفكر وأدب يصور الواقع الاجتماعي بكل وضوح ... وبالحديث عن الحنان فهو الحديث عن الدفء وملء تلك الثقوب الموشوم بها قلب الفقد ...! بل أنه التدفق من نهرٍ صافي لا يعكره إلا وحل الإهمال من الآخرين بنا ... بالرغم أن البعض يعتقد أن العطف والحنان محصور في عالم الصغار إلا أن الكبار أيضاً بحاجة إلى المزيد من الحنان والإحاطة بالرعاية لسلامة من ويل الحرمان ....! ما أكثر التجارب في حياتنا ... وما أشدّ حاجتنا إلى فهم الطرف الآخر واستيعابه ....! شكراً ولا تكفي ... تحياتي |
.
أجلـــ... في مجتمعنا بالذات الحنان مفقود. الخجل يمنع منهـ وإحساس الشخص بأنه أكبر من أن يحتاجهـ.. وكذلك مُقابليه كأم أو أب.! بينما قليلٌ منهـ يصنع معجزات ويكفّ مشكلات كثيرة.خصوصا ممن هم من فئة المراهقين. . اقتباس:
جدي يقيم عندنا هذهـ الأيام..يُضحكنــا كثيرا في تعليقه على كل تغيير لايعجبهـ.. أحيانا أسلوبه يؤلم كثيرا وهو الرجل عظيم الهيبة.. يُشعر من حوله بأنه يحتاجهم كثيرا أحيانـــــــا أشعر أنهـ يشعر بالغربة بيننا..عينيهـ توحي بالكثير..خصوصا حين يسبح في صمته بعد المغرب ولايتحرك منه إلا أصابعهـ تهليلا وتسبيحا. لا يفصحون عن حاجتهم للأحتواء ولكنه يُقرأ من أعينهم. . أصبتـي كثيراً ياعهود. ولاأرى في حديثي زيادة فائدة ولكنها أحاسيس أنطقها حديثكـ.. |
عيبنا أننا نستحي من عرض العواطف .... رغم أنها مفيدة صحيّا ً تخرج رجالا ً لا يتركون مسؤولياتهم نحو أبناءهم بسبب لهو دنيوي وتخلق رجالا ً لا يتركون آباءهم في دار العجزة .... سبحان الله وكأننا نقول ..... كما تدين تدان .... ولكن أعتقد أن هناك إتزان في المسألة .... ليس الدَّيْن مفتوح ومشرّع أبدا ً .... وإنّما هي بلاءات ونصيب على قدر بعض الأعمل والإرادة الإلهية... اقتباس:
أعتقد يا أختي عهود أن لكل فئة إيجابياتها قبل سلبياتها .... وأجدادنا كما عاشوا حياة خشنة صعبة مُتْعبة أنتجت خشونة في عواطفهم ومشاعرهم فتجمع عليهم ماتلقوه من خشونة تربية وخشونة معيشة .... !! وكما قلت ِ فاقد الشئ لا يعطيه ..... ولكن ولأنهم كتلة من المشاعر تظهر عند الكِبَر حين استقرار ... وتغيّر في مطالب الحياة والتوجهات والرغبات وبنفس الوقت الضعف الجسدي ... تتحول الخشونة إلى عطف وحنان مرغوب فيه ... عهود عبدالكريم ... ربما تغير نوعية المعيشة وتوجهنا نحو الرفاهية .... ولا أعني بها الإكتفاء المادي .... بل هي كفايات من نوع آخر أسميها رفاهية .... نقلتنا هذه النقلة الدلالية .... والتي تميل إلى التفكير بالعاطفة واللين دائما ً والحساسية نحو كل ما يمس العاطفة ولو من بعيد .....!!! ربما أكون مخطئة ولكنني أرى أن رجال ونساء الأمس أفضل بكثير من رجال ونساء اليوم ...! وهذا ليس صدفة ولا بلا أسباب ....! يا عهود ..... نحن نسير على خط مستقيم ولكن يهوي ببطئ شديد نحو الإلتهاء ..... أشعر أننا في درجات حرارة منخفضة .... تنتهي بنا للبيات الشتوي ..!!! لن اكمل لأنني وصلت إلى نقطة المقارنة ..... ودائما ً المقارنة بين الأجيال ميّتة .... أشكر قلبك يا عهود .... دائما ً توجهيننا للتفكير ...... بكثافة ..... ومنطقية ..... لا تتجاوز قدراتنا أو حتى تخميناتنا إلا بفكرة أجمل من أفكارنا .... كوني بخير ..... دمعة في زايد |
الساعة الآن 12:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.