![]() |
أتعلمون ماذا ( هببت ) اليوم ؟!!!
لأتناسى ألمي شريت جهازا ب ألفي ريال O_o وحتى الآن لا أعلم مدى فائدته هذا جزء من جنون يصفعني هذه الأيام |
أشعر بحمى ، تحرق عيناي ، تلهب أنفاسي ، لا تشعرني بوجود أطرافي
وكأنني تنين ينفث اللهب بوجه من يقف أمامه خيّرا كان .. أو شريرا |
أغلب وحتى كل المخاوف التي نستشعرها من أعماقنا ، هي عادة لا تحصل
وكل السيناريوهات لا تحصل :) فكم من حوار حفظناه عن ظهر قلب لنفجره كقنبلة بوجه كائن من كان لم نقل كلمة واحدة منه هو هكذا :) وكفى ؛ |
( 5 )
,
أنا لم أعد صامتة كـ القبل مصطلح الصمت أصبح مشوشاً لدي فهناك ما يضج في الأعماق ويحتاج لحروف مبعثرة ، تتعثر بين السطور على أية حال ؛ فالانسيابية أخذت طابعها .. والتحدي مازال مستمرا والحدود ! أية حدود !!؟ لا حدود بعد هذه أن توجه لكماتك مباشرة لوجه الخصم هو المطلوب لتخرج من قوقعة الصمت المطبق لكن أي توجيه عساه يكون !! أن تحادث شخصا بصيغة الكل ؟! أو أن توجه عتابا لشخص ( س ) وتستمر في تأنيبه وإسقاط القذائف على " دماغه " القذيفة تلو الأخرى ! ثم دون تنبيه ! ترتب اعتذارا منمقا لكنك تقصد الشخص ( ص ) :) وبكل انسيابيه ودون أن يلحظك أحد . وتستمر في خلط المزيجين معا لتفوح رائحة البن معلنة ولادة جديدة وقدوم مسافر غاب سنينا تعلق في الأجواء معطرة كل الزوايا لتظل كالذكرى المخبوءة في ركن مهجور من عقولنا تذكرنا بين الحين والآخر بأن هناك ما هو قادم :) ، قادم . |
اقتباس:
ألم أقل لكم هو هكذا ! |
متى يشعر الآدمي بالاستقرار ؟
|
أنا حقا أكتب في الهدوء ، كي أشعر بالهدوء ، حيث أنني لا أشعر بالهدوء :)
كلما هممت بالغوص فيه انتشلوني منه ، لئلا أعود إليه يريدون فقط أن أعيش كما هم ، كما يريدون ، كما هي حياتهم لكني وبكل بساطة لا أريد :) فأنا أعشق الهدوء ء ء |
كنتُ قد غفوتُ الغفوة السريعة الصريعة !
المعلقة بين السماء والأرض تكورتُ على نفسي وضممتني ، رغم الضجيج وكل تلك المداخلات ، عادة ليلة الخميس قررت أن أغفوها أعلم أنها لن تتعدى الساعة ، لكنها تنشيييييط ( متأخر ) سمعت أشياءَ كثيرة لم أتذكرها بعدما صحوت ، إلا حينما حدثوني عنها تذكرت بأني قد سمعت كل ذلك في غفوتي كل ذلك كان طبيعيا جدا حينما أردت فتح عيني لأستعد للنهوض وجدت ثقلا حاولت تحريك يدي لم أستطع خفت حينها ناديت بصوت لم يكن مسموعا وسط ذاك الضجيج ناديت أخرى : ماااه رأيتها تلتفت وكأنها سمعت شيئا وتجاهلت لأنها لم تعرف المصدر ناديت ثالثة ورابعة في كل مرة كنت أحاول جاهدة مناداتها بصوت أعلى في المحاولة الخامسة أو السادسة ربما ، سمعتني لكنها لم تأتِ إلي فقد خطر ببالها أني أحلم وأتكلم أثناء نومي أكملت وقلت : لا أستطيع الحركة شعرت بها كيف أتتني مسرعة كالبرق الخاطف ، متناسية آلام قدميها ، رفعتِ الغطاء عن وجهي أمسكتْ يدي اليسرى وحركتها ثم باليمنى فعلت أيضا وأخذت تضغط بكلتي يديها على جسمي ليتحرك الدم في عروقي ساعدتني على النهوض أظنها كانت خائفة :) ترى ما الذي أخافها ؟! فكرتُ ولم أجد غيره سببا ، أظنه الموت* الذي لابد منه ، أرعبها لم أجدها خائفة قبلا هكذا ، والمبهج في الأمر أن يتعلق هذا الشعور بي أنا . . لا أخفيكم : هي خائفة وأنا سعيدة مبتهجة ! * المرض ما قبل الموت |
الساعة الآن 05:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.