![]() |
؛
؛ أنفاسٌ ساحِرة تُعرِّجُ بي في سفرٍ إلى عِوالِمَ زاخرةٍ بالنّغم؛ مُترفةٍ ، في خدرٍ ناعم تستدرجُني كـ حُوذيٍ أُسلِّمهُ زِمامَ أَخيِلَتي ، فَتهَبُ رُوحِي أَجْنِحةً تُحلِّق بِيَ عَالياً في سَديمٍ مُطلَقٍ ! ؛ ؛ http://www.youtube.com/watch?v=NVYEJ...K4OEg&index=22 |
؛
؛ أيّها السَّاهي،السارح في الملكُوت، تُيمّمُ الرُوح، والمسافةُ احتراق، وتحتُكَ اختناق، وموعودٌ أنتَ،موعود؛ بفرحٍ منقُوص ! |
؛
؛ وحين يتعمّقُ؛ يتعملقُ بِكَ الشعورُ حدّ اليقين، لا تحتاجُ للمزيدِ من الأدوات، بل ستتوحّدُ والكتابة، تتنفسُ حبراً أزرقاً ، وتقتني بالنواة في قلب دواتك. |
؛
؛ ( حبذا لو كنتِ هنا لتعيري أجنحة إلى صوتي و تحيلي همهماتي إلى تراتيل ، و مع ذلك فسوف أقرأ و أنا واثق أن لي بين الغرباء صديقاً لا يُرى يسمعني و يبتسم لي بعذوبة و حنان ) * من رسائل جبران إلى ميّ |
؛
؛ هُنا جذوري هُنا قلبي هُنا لغـتي فكيفَ أُوضِحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟ ؛ ؛ حملت شِعري على ظهري فأتعبني ماذا مِن الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟ ؛ ؛ نزار قبّاني |
؛
؛ يُباغِتُنا الرّبِيعُ المُرتقَبُ،ولاتزالُ أكتافُنا مُثّقلةٌ بمعطفِ شِتاءآتٍ قَارِسَة ! http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...d41792e907.png |
؛
؛ غَريبَانِ نحنُ عَلى صَفْحةِ المَرايَا وصَديقانِ؛هُناكَ في فَضاءآتِ الأَثِير ! http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...c2349b4a53.jpg |
؛
؛ قالت: اقرأني هُنا أنا أُنثى الخُرافة أتأنّقُ بالشِعر أتعطّرُ بسحرِ الشّفق فيجيءُ باسطاً جَناحيهِ ليتعانَقَ و طيفي ! ظلِّيَ الهاربُ ينعكس على جِدارٍ مُجعّدُ المَدى وبيني وبينكَ سحابةٌ مُنكسرة ,هَويّةٌ تائهة وحُلُمٌ ليلكي ومواويل معجونة بالسّراب .... كل مساءٍ أُشيِّدُ على أعتابِ الغُروبِ بُكائية,أتلُو على مسامعِ السماءِ أسطورة الأشياء التي لاتعود وقصصاً أخرى أبتكِرُها لتَنّبُتَ لهذا الوُجومِ أجنحةً تهزأُ منها الريح ! يُذكّرني الغروب بمسرحٍ واسعٍ فضفاض يتّسع للصور التي تعجُّ بها ذاكرتي, يُذكّرني بأحاديثنا المبتورة التي كُنا نكتبُها على عجالة ونحن نسرِقُ مِن عُمرِ الزمن هُنيهات, ليتنَا تشبّثنا بظلِّنا الهاربْ,ليتنا تمسّكنَا بالغروبِ قبلَ أن يبتلِعهُ البحَر ! ليتنَا ... وليتنَا ... وأصابعي خَدِرةٌ لاتَقوى العَدّ ! " " قالت : كيف لا أكتبكَ ومن أغصانك قطفتُ شهيّ الكلام ... وعلى نولِ حرفكَ غزلت أجمل حرفٍ جاد به قلمي ونضج به فكري أكتبُ وسيلٌ من الوجع يجرفني إلى العمق ... أتفنّنُ في وسائل التناسي ... كنتَ والصباح وفنجان قهوتي مثلثٌ يُكمِلُ ملامح هذا النقص الذي يعتري عالمي ! يؤرقني الفقدُ حدّ البكاء , فأحملُ بعضيَ المتهالك إلى شرفة الكتابة أسترخي والموسيقى, أنسلخٌ من واقعٍ لايشبهني أتعقّب ظلي امتزِج بالغيم أمتطي صهوة الخيال وأسمو على حواسّ الواقع ... وأكتب ومابين اللحظة ... وسُكرِ الماضي ... أترنح فتندلقُ كلماتك التي مافتأتَ تُردِّدها عند نهاية كل لقاء ... " أحتاجكِ لأتذكر من أنا،لا لأتذكركِ .. فأنا لا أنساكِ .. وغالباً أضيعُ مِنّي فأنساني" |
| الساعة الآن 06:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.