![]() |
|
وقرأتُ هذا النهار
#حدث_معي_اليوم مررتُ من باب حطة "باب جبّارين" داخلةً للأقصى ، فأوقفني شرطي يسألني إلى أين أذهب ومن أين أنا ، أجبته : "أنا من القدس ، إنتَ الي من وين جيت ؟؟" حدجني بنظرةٍ متفحصة وأجاب بكل صفاقة : "من يورشليم ، القدس" أجبته بتحدّي : "أنا من القدس ، روح دوّر على أصلك من وين ، من افريقيا ، أوكرانيا ، ما بعرف بس ابحث منيح" استشاطَ غضباً واتّجه للضابط المسؤول شاكياً له إيّاي وعادَ منتشياً فرحاً أنّ الضابط أمَر بعدم دخولي ، أجبته بقلّة اكتراث أنّ أوامر ضابطه عليه لا عليّ ولا أمر يسري عليّ إلا أمر الله بي . عُمّم اسمي على الأبواب جميعاً لمنع دخولي ! والغصّة لا زالت عالقة في حلق ذلك الجبان ، غصةُ الحقيقة التي كذبها عليه كاهنٌ مجنونٌ وحاخامٌ ممسوسٌ فصدقهما ! |
في هذه القرية
تُنسى أقحواناتُ المساء مرتجفةً خلف الأبواب. في هذه القرية التي تستيقظ لتشرب المطر انكسرتْ في يدي زجاجةُ العالم. للكاتب وديع سعادة ( كُتبت عام 1968 ونُشرت في "ليس للمساء إخوة" ) |
حقلنا يابس
وأعواد الثقاب كثيرة أقنعوا الريح أن تبتعد واقنعوا الغيوم أن تتعانق ليسقط المطر فتندحر النار ويخضر الحقل من جديد الكاتب جلال برجس |
:
" كان حزينًا لإن الألوان لم تكُن كافية ، لإيصال ما يشعُر به إلى العالم ، ناضل من أجل أشياء مُستحيله .. وكُنت أرى في يأسه إيمانًا من نوعٍ خاص ." [ كريستيان سكريدسفيغ ] |
احرميني الخبز إن شئت ، احرميني الهواء ، لكن لا تحرميني ضحكتك من بابلو نيرودا إلى زوجته بدونك أشعر اني ضرير حقا ، أما واني معك . فاني اتوصل إلى الشعور بكل شي من الكاتب طه حسين إلى زوجته سوزان |
حدث معي اليوم أجمل شعور بالدنيا إنك تعالج إنسان وتتحسن حالتو ، وبعد فترة تشوفو بصحة جيدة صدفه بأحد المراكز التجارية يشكرك ويدعو لك . |
(ما الخطأ في أن يتعلق الغريق بلوح خشب أو عود أو قشة؟ ما الجرم في أن يصنع لنفسه قنديلاً مزججاً و ملوناً لكي يتحمل عتمة ألوانه؟) ثلاثية غرناطة رضوى عاشور |
الساعة الآن 07:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.