![]() |
بالله ! حاول تنتبه لي
يوما ما
ستعلم ما مدى عمق حبي لك لكن بعد فوات الاوان ! |
يوماً ما سأطوي سجل دمعتي
|
سأبتسم ... و أمضي
لن أنظر للأمام ... فكل الأشياء خلفي ... لكني محكوم على قلبي أن يغادر مقعده ... و محتّم عليّ أن أمشي ... و الاتجاه مجهول فكل الاتجاهات لا تعرفني ... و كل الطرق لا تملك لافتة ... لأعرفها الاحتمالات لا تُحصى ... بين ما يؤدّي ... و ما لا يؤدّي بين الأهداف الغامضة و الأحلام الضائعة ... و لا أملك إلا قدمين ... توأمين ... و الخطوات الحائرة ... مندفعة سائرة على سبيل اليأس ... و العين شاخصة نحو سماء حبلى بالآمال ... و لا منتهى من كل ذا أو ذا ... إلا بسفك دماء الذاكرة ... حتى تنزف كل الأشياء ... كل الأسماء و الملامح و الأمنيات ... و تهتك كل بوابات الأمل ... و تنكشف عورة الفقد فلا أحد خلف تلك الأبواب ... لا صوت ... لا أنين ... و لا نداءات خفيّة ... كل ما خلفها صرير الفراغ ... و وحشة الحنين ... اغتراب في عقر دار المشاعر التي قيل أنها مخلّدة و لم يخلد إلا حزن الروح الثكلى ... رغم أن هذا اليوم ... هو يوم أشعل فيه الشمع الذي بقي متقداً لعشرة أعوام ... و لا زال في النفس شغف لتشعل شمعة أخرى ... لتحتفل ... بولادة صبيّ رأيته رجلاً قبل أن يبلغ الحلم ... و قرأت ملامحه لأعوام طويلة ... في كل صفحة من صفحات كتاب أحلامي و كأني به ... جاء ليرحل ... ليزرع في صدري روض لا يزهر إلا به ... ثم يهجره و لا يبقى منه إلا شوك احتياج كل وخزة منه تهرق دمع القلب ... و حكايات العين تشهد على حديث ما ذبلت أزهاره يوماً في عيني ... |
يوماً ما
سَـنُعيرُ ﺍﻟﺮّﺍﺣِﻠﻴﻦَ ﺳِﻮﺍﺭَ ﺇﺣﺴﺎﺱٍ ﻭﻧﻮﺭ |
ويوما ما سأضع رجلا على رجل واضحك على أيامي هذه ..واحتمال اضحك عليكم بعد 🥶
|
- وش يوجعك ؟!
- صمتي الكثير اللي على حزني ضحك ! |
|
سنضحك ونلعب وننسى من العمر أوراقه المتساقطة
|
الساعة الآن 11:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.