منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ماذا لو كنتُ جميلة ؟! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=41835)

ضوء خافت 09-03-2020 11:04 PM

أنا أكتب !
لأتخلص من شوق متراكم .

ضوء خافت 09-05-2020 09:50 PM

لا زلتَ تملك السطوة و القوة التي ... تحطم بها جرة الأمل

و تُريق ماء صبري على أوراق لا تخص سواك ...

لا زلت - أيها البعيد جداً جداً - تعبث بمزاجي دون أن تدري !

ضوء خافت 09-05-2020 10:11 PM

أرهقتكَ الدنيا ... و أنت أرهقتني !

هكذا أنتم معشر الرجال ... تتخذون منا رئة حتى تتنفسون و تزفرون فينا غضبكم ...

و نحن ...

بعد كل ذلك ...

يرضينا عناق عميق و قُبلة !!

تباً !

ضوء خافت 09-06-2020 08:03 PM

و العشق ليس إلا قنبلة عنقودية ...

إذا انفجرت لن تتوقف سلسلة الانفجارات الصغيرة الكثيرة المتلاحقة داخلنا ... حتى تأتي على آخر خلية مقاوِمة

لا أحد بعدها يمكنه القيام بدور المنقِذ ... حتى المعشوق نفسه سيقف أمام المأساة بذهول المدرِك لفعلته الشنيعة حين أسقََط العاشق على أرضه حبّاً


ضوء خافت 09-11-2020 10:25 PM

لم أشعر بأني فيكَ ... إلا حين عجز لساني عن لفظكَ
شعرتُ بأنك سطوتَ على كل مقدراتي من الحواس و الشعور ...
حتى غدا التفكير برفضكَ ... حالة أشبه بالانتحار البطئ عن طريق سلسلة من الأوهام
ألم أخبركَ قط أن التخلص منكَ كلّفني كل شيء ؟
و هل تعرف معنى ( كلّ شيء ) ... كل ما قد يخطر بذاكرتكَ و يخصّني ... دفعته ثمناً مقابل أن أغفو يوماً دون ان أفكر بكَ

حتى لا أبكي ... احتاج الأمر أن أصنعَ شقوقاً واسعة و عميقة حول ذاكرتي ... ليتسرب شيئاً منك عبرها

و لا زلت كثيراً جداً داخلي ...

و لا زلتً مفقودة ... لا أحد يفكّر باسترجاعي !


ضوء خافت 09-13-2020 05:21 PM

يا نِجمِة الصبح ... فوق الشام عَلِّيتي


سناء موسى ، سافري بي للبعيد


https://www.youtube.com/watch?v=4Z1bioM0cJY

ضوء خافت 09-17-2020 11:08 AM

كنتُ أقدّس وقتَ قهوتكَ ...
حيث أنه الوقت الذي تستقطعه لذاتكَ من فوضى الحياة اليومية... كل يوم في وقت غير محدد
و كان علي أن أتتبع حدسي ... لأعرف موعد عزلتكَ لهذا اليوم
لم يكن الأمر صعباً جداً ...
لكنه كان ممتعاً بلذة مؤلمة مرهقة متعبة ...
حيث تستنفر فيها حواسي تجاهك حتى تتناول الفنجان و تأخذ الرشفة الأولى ...
و أطول متعة عندما يحين موعدكَ معها في نهاية اليوم ...
لذا ... عليكَ أن تدرك أني أمضيت هذا اليوم كله على أهبة الاستعداد لأعدّ فنجان حبّي لكَ
بعد كل هذا ...!!
كان عليك أيضاً ... أن تفهم معنى الفراق
أنا فقط تحدثت عن طقس القهوة
و لن أقول أكثر ... وربما أفعل

ضوء خافت 09-17-2020 11:58 AM

لدي اعتراف صغير جدا جداً ( بحجم آثار كوفيد- 19 )

أبشركم ... لقد نلت حريتي أخيراً

بعد أن أعتقت نفسي لوجه الواقع ...
و حرّرت قلبي من مساجينه ...
و رفعت الراية الممزقة التي تلطخت بألوان الحب ...

أعلن أني لا أحب أحداً بعينه ... و لو أن في قلبي ( هبابة حب ) سأفرقها على سبيل الراحة على الجماد من الكائنات الحية ...

فمن الاكتشافات العظيمة التي تأخرت ... أن الحياة يوجد فيها جماد له عينين و لسان و شفتين ... و يتكلم مثل الببغاء

يردد أي شيء يخترق سمعه ... و يدين به و يعتنقه ظناً منه أنه قناعة استخلصها بالسمع !

كائن لا يضر ... أطعمه ( بزورات ) و اسقه من معينكَ الرياء ... و ستجني منه السلام التام

سلام على من اخترع الهاتف الذكي ...

أنجب لنا المزيد من الأغبياء ...
كانوا يعوّلون على الجهل بقلة الاطلاع و القراءة و تثقيف الذات ...
هاهم يعلفون الأخبار و التحليلات و المعلومات و الأبحاث و يطلعون بلا بصيرة و يقرؤون كالحمير و البغال و على ظهورهم ألف ألف جريرة بُهم ...
و يجهل بعد كل ذلك أن يدرك بماذا ينظف قلبه ؟ أو يطهّر يديه ؟!

كل ما علي أن أضع ( هبابة شعوري ) على شفتيه ... و أطلق سراحه و أنا مغمضة العينين

دفتري بيدي و قلمي أغمسه بوحله و أكتب معاهدة تنص على أن الموت له سلطة مطلقة في أن يجمعنا ... و لا شيء سواه يفعل

كانت ( هبابة الشعور ) إمضاء أخير يُسقِط كل الحقوق و الواجبات

لماذا على شفتيه ؟ لأني جيدة في إخراس حسن الظن و الإفراج عن النوايا الحقيقية ...

عذراً ... أملك قليلاً من احترامي لنا ... لذلك سأمكث في النصف الأخير من الخوف بقربكَ

حتى لا يفزعكَ هدوئي المثير للتعجب !

بِحار عيني المتلاطمة لم تزل ترتفع أمواجها ... لكن لا مرفأ لكَ فيها و لا منفى ...
و سقوطي الأخير عند قدميك ... هو ضعف أنا بحاجته

النهوض الجديد لا يعوزه ذرة ضعف باقية ... لذا بدّدتها عند قدميك

بعدها نهضت بلا اتكاء ...




الساعة الآن 02:25 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.