![]() |
•
حدثني عن كيف يتحول الحزن إلى وحش يختبئ تحت السرير ليلاً !! |
•
طار النورس .. أخذ معه حبالي الصوتية المتشابكة بأوتار حرفي واتجه نحو السماء طرق باب الشمس عند المغيب وابتلعته ينبت الورد على أطراف أصابعي تفوح منه رائحة البحر تلوّح ذات الاصابع للنورس علّه يعود..! |
•
الغناء حياة عدم التصفيق هو الموت لن نموت على خشبة المسرح مادامت هناك أكفاً تصفق وتلوح بأصابعها المزهرة تملأُ المسرح رائحة البحر الأسماك تتراقص على وقع الموسيقى كأنما تغوي النوارس كي تعود وتلتهمها! |
•
متطرفة أنا في مشاعري إما حنية أو قسوة بالرغم من أنني لا أجيد القسوة .. لم أعتدها .. مع كل هذا اللطف الذي يسكنني لم تجد لها متسعاً! لأول مرة أقف في المنتصف ربما لأن رجليْ أصبحتا ثقيلتين والطرف الآخر يبدو بعيداً ومن أعرفه ينظر إليّ بنظرة تفطر القلب في حين أشيح بوجهي عنه كي لا أضعف وأواصل السير رغم ثقل قدميْ كثرة الالتفات آلمت رقبتي وقلبي لا أعلم إن كانت لدي القدرة على مواصلة السير إلى طرف القسوة أو سأظل عالقة في طين المنتصف أو سأعود للخلف حيث تتحرر قدماي لأعود لطبيعتي التي جبلت عليها !! |
•
كيف لهذه الذكريات أن تخلع جلدها وترتدي غلافاً ملوناً لتصبح قصة !! تُروى كحكاية قبل النوم لطفلة بريئة نعسة تحتضن دمية وهي تستمع لك أي قصة تلك التي تمرّر الكلمات كنعاس تحت جفنيها !! كيف لقصة أطفال أن تغويها !! هل ستدس الغواية بين الكلمات وتوقظها ؟! أم ستحضن دميتها وتنام غير عابئة بنهاية القصة كطفلة بريئة لاتغويها الكلمات التي تتشكل كآلهة الشعر ( ايراتو ) في الحضارة الأغريقية |
•
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...bc0b0bc96.jpeg " أعطيني شمعداناً واتركي الشمع علي " كم إصبعاً ستشعل من أجل شمعدان واحد؟! هل ستمحو العتمة ؟! أم نسير ونحن نتخبط ونتعثر بالغناء النشاز والقصائد المكسورة ؟! |
للذكريات القادمة حنين مبهم الملامح..!
|
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...44693c882.jpeg
• استبدلتُ أصابعي بأقلام ملونة لوّنتُ وجهي .. صنعتُ منه لوحة .. حاولتُ أن أطمس ملامحي لستُ جميلة كفاية كي أغوي النوم آمل إنه ليس مصاباً بعمى الألوان هذه فرصتي الأخيرة كي أنام سأرتمي بين أصابعه .. وأفتح أبوابه وأندس بين ثناياه كشموعٍ تنوي إحراقه.! • #تبا_للأرق |
الساعة الآن 10:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.