أنفاسنا ..
حلم تبدّى في الأفق
وانساب من بين الغمام
وانهمر
في شق أرض قاحلة
فقد الحياة
وبعد حين
عام وتعقبه السنين
ظهرت بوادر برعمه
نبض ويلفحه الشتات

يالله
زحمة وأطفال .. ضحكات اختلطت بشغب
أحاول لفت انتباههم بعيدا عن أقدامهم المهرولة في سباق
ولكن الضحكات تأسرني ..

وأعود بقلبي لتلك المرأة في مقعدها المتشعب
صائمة وتعمل بصمت .. عفوا بل ب ابتسامة مذهلة
اليوم اكتشفت سر حملها للأكياس الكثيرة !
مع أنها لاتملك شيء
سأخبركم ...
هذه المستخدمة التي تعول زوجها المريض
لاتملك الماء في مكان اقامتها ..
أقصد ماء الشرب ..
فتضطر لتعبئة علب للشرب وللطبخ وتأخذها معها في آخر اليوم

صوت نايف الصغير وهو يصرخ ( أنا طفشان )
يعيدني من جديد بابتسامة وعيد لهذا الشغب

ثقيلٌ وزر الغيرة
ثقيل جدااا

بودي أن أخرج قلبي وأُلقنه درس تأديبي
ثم أعيده ..
فرج لي يارب

الحبُّ
‏في عين أمي كلّما ابتسمت
‏وفي دعاء أبي في سجدة السحرِ

بعضهم يعطيك ب حضوره عمر ❤

لم تؤلم قلبي يوماً
لكن هذه المرة .. أهلكته !

http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...01c68e604.jpeg

البارحة كانت أمانينا خيال !
نمت ك حزن
خدّه دموعٍ جارحة !