![]() |
** تمْسحُ الْغباءَ منْ عيْنيْها مُرتِلة علَى قلْبِها بعْضِ الْأدْكار..!! فقَط لكيْ لاَ يتلبَسها بتلْكَ الْـ أُحبُكَ التِي يُرتلُها بدوْره علَى قلْبِها..!! |
إسلام الصالحي .. أهلا ً بكِ كثيراً في متصفحي الـ أحب كثيراً ،
مورقة كـ الربيع يا جميلة ~ |
في ذلك الزمان الذي ولّى بغير عودة أصبح له اسم كبير .. عندما أتى هذا الزمان ضاع اسمه لماذا ؟ سأل نفسه مرات ومرات "لماذا يضيع اسمي مع أنه كان مشهورا ذاك الزمان ؟!" كنت ذاك الرجل القوي والآن هل هو الكبر أم اليأس أضعفني ؟ .. قد أرقني السؤال فأين أنت يا جواب ؟ .. نام في فراشه بانتظار الجواب .. ولكن لم يفيق وإلى الأبد ! |
الليلة.. ماتت بين أوراقها صفحة و ارتكبت معصية التذكر قبل عامين في مثل هذه الليلة/ كانت هي سيدة المشهد وانثى الفتنة البيضاء التي أشعلت الوقت نوراً وأغنيات وتهادت تحمل في قلبها الصغير سحابة سمراء جزيلة ..! في مثل هذه الليلة اختلط الوقت بالحياة واختلطت أصابعها بألوان الورود وبالفصول والاوراق.. وبـ الغريب.. كان الدرب ربيعاً ومليئاً بالأحلام .. وهي تشهق فرحاً خائفاً مرت عامان.. ولم تخمدها الشهقة ولا تعرف كيف كفكفت الحاجة عن التداعي..! استدار الربيع على خاصرتها وبكى البياض في حضنها وعلى صدرها .. مسحت بطيب بسم الله وملح الدمع بقايا جحيم.. توسدت جرحاً ،وعادت طفلة تتهجى النور وتستمع لدمدمة الارض وصوت الصباح ..! سيدة السرد / الانيقة : عائشة شكراً لكِ |
عندما غرد العصفور فوق الشجرة ، كان يستمع إليه مدهوشا .. جاءت إليه ساخرة "مالذي يفعله هذا الكهل أمام الشجرة وهو لا يرى ؟" قال لها "يا لسؤالكِ الغبي ، ألا ترين ! إني أستمتع بوقتي مع هذا العصفور الصغير" |
**
حِينمَا رَحَل عنْ كُلِــي ..أدْركتُ أَن لاَ شيْء يسْتطِيع أنْ يُؤْمنَ بِكَ.. حَد التمَسُك !! |
**
كَانتْ سبَابتُه سُكَر قهْوتِها الصبَاحِيَة..وبعْدهُ أصْبحتْ تشْربُهــا مُرة ..!! |
" خيبات متكررة "
لم يصل بعد لـ يعود . أجده يطوي المسافة ، ليعانق الصفر من جديد . مرهق هو بلا شيء .. ~ ووحدها من تُحصي خيباته .. ~ |
الساعة الآن 02:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.