منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الشعر الفصيح (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   قصيدة أحببتها (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=33646)

أكرم التلاوي 11-13-2018 11:28 PM

سالوا و لا ماءَ
لا مرآة وانعكسوا
وباسمهم في الأعالي صلصلَ الجرسُ
مؤذنونَ قدامى
كلما التبست صلاتُهم
أجلّوا التكبيرَ والتبسوا
وكلما فُتنت بالريحِ أنفسُهم
تقمّصوا فكرةَ الأشجارِ وانغرسوا
الداخلون إلى المعنى علانيةً
ودونهم تسقطُ الأبوابُ
والحرسُ
مطابقونَ لغاباتِ الخيالِ
فمذ سميتُهم بينابيعِ الهوى
انبجسوا
من أين أُمسكهم ؟!
من فرطِ ما اتسعت أسماؤهم
حفظوا الأسماءَ ثم نسوا
مجلّلون بما للهِ من مطرٍ
تقول صحراؤهم:
حاولتُ...ما يبسوا
و ساخنونَ
لأن القلبَ أوقفهم على نوافذهِ الحمراءِ
فاحتبسوا
تكلموا قبل تاريخِ الشفاهِ معي
وكان يسجنني في نفسيَ الخرَسُ
يمشون للوترِ المشدودِ فيّ
كما
تمشي لمكةَ في الموّالِ أندلسُ
مروا خفافاً
على ما شفّ من لغتي
ثمّ اطمئنوا إلى الأعماقِ
فانغمسوا
فكرتُ في لوحةٍ أولى تُلوّنُهم :
مقهىً شرودي
وهم في بابهِ جلسوا
خذني أيا هوسَ الأشياءِ
منكَ إلى فردوسِ غُربتِهم
أرجوكَ يا هوسُ
خذني إلى جبلِ العصيانِ
أنصرُهم
في يومِ يشتبكُ الطوفانُ و اليبسُ
قد آن
أن تخرجَ الراياتُ من دمِنا
ولا تعودَ إلى خيّالها الفرسُ
سنُسقطُ الوقتَ
إن الوقتَ أتعبنا جدا
وما تعبَ الكُهانُ والعسسُ
نأتيهِ من جهةِ الزلزالِ
عاصفةً
وعن أذى زهرةٍ في الروحِ
نحترسُ
خذني لتكبرَ في الجدرانِ
صرختُنا
حدَ الرئاتِ التي يمتصُها النَفَسُ
خذني
فمن حين ما جُنّ البكاءُ بنا
ونحنُ في المأتمِ الكونيّ نُلتمسُ
لأننا
كالحواريين أفئدةً
يندى لألفِ يسوعٍ حزنُنا السلِسُ
مثقّبون بما يكفي
ليسطعَ من هذي الثقوبِ على أيامِنا
القبسُ
لا نعرفُ المنتهى
من يومِ فجّرنا
شعراً وحريةً
هذا الهوى الشرسُ


محمد عبدالباري

رحيل 11-14-2018 12:21 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

..
‏إني أحاول أن أكون مودعا
‏لكنَّ قلبي لا يطيق تودُّعك

‏صوت الأسى في داخلي قد بُح هل !؟
‏أبقيت وسط المحجرين مدامعك !

‏تعبت عيوني فيك ترتقب اللقاء
‏والقلب ما انفكّ يحدد موقعك ..

‏رغم الجراح النازفات أظنني..
‏فارقت كل الناس كي أبقى معك .!؟
...
‏-السدّاني

رحيل 11-14-2018 12:24 AM

؛
‏هَلْ أستطيعُ -الآنَ-
‏أنْ أسْألَكْ:
‏مَن غيرُ قلبي،
‏في الهوىٰ، دَلّلَكْ؟!
‏-
‏فطَأْطَأَتْ!
‏واسْتَجْمَعتْ أمْرَها
‏قالت: مَعاذَ اللهِ!
‏لنْ أَخْذُلَكْ
‏-
‏وجَرّنا اللّيلُ..
‏إلىٰ نُقْطةٍ حسّاسةٍ جِدًّا،
‏وراءَ الفَلَكْ
‏-
‏ثُمّ اخْتَلَفْنا: أيُّنا مَن نَجا
‏وما اخْتَلَفْنا: أنّنِي مَن هَلَكْ!.
...
عبد المجيد الفيفي .

رحيل 11-14-2018 01:15 AM

‏كُنّا كَأَنجُمِ لَيلٍ وَسطَها قَمَرُ
‏يَجلو الدُجى ؛
‏ " فَهَوى مِن بَينِنا القَمَرُ "
‏يا حَبيبٌ :
‏ما كُنتُ في قَومٍ أُسَرُّ بِهِم
‏إِلّا وَإِنَّكَ بَينَ القَومِ مُشتَهِرُ
‏فَاِذهَب حَميداً
‏عَلى ما كانَ مِن حَدَثٍ
‏فَقَد سَلَكتَ سَبيلاً فيهِ مُعتَبَرُ .
...
‏-الخنساء

رحيل 11-14-2018 06:39 PM

‏من بَعْد
‏ما كُنتِ: أمْني
‏أصبحتِ: خَوفًا مُرِيعا
‏-
‏ما بينَ
‏بَوحِي وصمتي
‏أرجو وأخشىٰ الرُّجُوعا
‏-
‏ما زلتُ
‏قَيد ارْتباكِي
‏فكيـف بـي أنْ أُطِـيـعـا
‏-
‏هَيّجْتِ
‏سِرْبَ شجوني
‏فطاش: لـحـنًـا، دُمـوعـا
‏-
‏من لي
‏بقلبٍ جديدٍ
‏قـد صـار هٰـذا: جَـزُوعـا
‏-
‏اللهُ بيني
‏وبين التي دَهَتْـهُ صَريـعا.
..
عبد المجيد الفيفي .

حمد الدوسري 11-14-2018 07:03 PM

صلى الله عليه وسلم
إختيار موفق وجميل
أرفع لك القبعة إيمان تحياتي
وسبع جوريات 🌹

حمد الدوسري 11-14-2018 07:35 PM

على قلبي من الصمتِ قَبائل،،
سأحمِلُهُا على قلبي،
وَشَعرُ اللّيلِ مَنثورٌ على حِجري
أُضفِّرُهُ جدائلْ،،
لعلَّ اللّيلَ يأنَسُ بي
بوَحدَتِهِ
وكانَ اللّيلُ مَشغولاً بِتَدوينِ الرَّسائلْ
...

زَنابِقُ ملءَ دربِ العُمرِ
راحِلَةٌ إلى المَنفى..
وَوَحدَكَ أنتَ يا قَلبِي
تُرابِطُ في ثُغورِ الوَعدِ
وَحدَكَ والوَفاءُ هُنا تُقاتِلْ
...

غَداةَ غَدَوْ وراءَ البحرْ
هًناكَ غَدَوتَ تَأخُذُني،،
وصارَ البحرُ يحجِزُني وراءَ البحرْ،،
على لَيلِي أُساهرُ نَجمِيَ الآفِلْ
...

مُصَادفةً
بَل الأَقدارُ تَجمَعُنا
تُقَرِّبُنا، تُعَربِشُنا على حَرفَينِ لا أكثَرْ
فإن شاءتْ: تُبَعثِرُنا مُصَادَفةً
بل الأقدارُ،،
والأقدارُ حاصِلْ!
...

هُناكَ أتَيتُني حُلماً
هُناكَ وُلِدتُ كابوساً يُؤَرِّقُني،
وكنتُ هناكَ أقضِمُ أظفَرَ النَّدمِ،
وكانَ الخوفُ يقتُلُنِي
وكانَ دمِي بلا شِريانَ
يَجرِي فوقَ أرصِفَتِي،
وقدْ ترَكَ السِّلاحَ لِمَن يُقاتِلْ
...

هُنا وهُناكَ يجتَمِعانِ في قَتلي
هُنا قد عُدتُ لكنْ لَم أَعُدْ وَحدِي،
هُنا والموتُ يَصحَبُنِي
وأَرجُلُ خَيبَةٍ قامَت تُرَافِقُنِي،،
وَضاعَ الحُلمُ في ظُلَمِ المَجاهِلْ
...

صَدَقتَ أبي..
وكُنْتُ الطِّفلَةَ الـ ضاعَتْ أمانِيها!
بَكيَتُ وأنتَ تَحكِيها:
"يَضيعُ العُمرُ منكِ سُدىً"
أراني بَعدَ هذا العُمرِ ذاتَ الطِّفلةِ الـ ضاعَتْ أمانِيها،،
وضاعَ العُمرُ يا أبَتِ،
وماتَ الفرحُ ، في غَورِ الجَداوِلْ
...

لقَد طَالَت سُطورُ اللّيلِ يَكتُبُها
لِمَن يمتَدُّ طولَ اللّيلِ خاطِرُهُ؛
يُقَلِّبُ في مَواجِعِهِ،
يُشاطرُ نَجمَةً تنهيدَ صَبوَتِهِ
وقبلَ الفجرِ أرسَلَها على جُنحِ الزَّواجِلْ
...

يَخُطُّ اللّيلُ أسطُرَهُ على قلبي
ويُسهِبُ في الجوى فيها
ويكتُبُ أسطُراً للشّوقْ
وأُخرَى مِن دُموعِ الفَقدِ يَروِيهَا،،
طويلٌ جرحُ قلبِ اللّيلِ
أطوَلُ مِن ضَفائِرِه الّتي جَعلَتْ غَدِي راحِلْ
...

بَقيتُ أُلَملِمُ الشَّعرَ الـ تَهُبُّ الرّيحُ تَنثُرُهُ
أُضفِّرُهُ جَدائِلْ
وظلَّ اللّيلُ – كُلَّ اللّيلِ-
مَشغولا بِتَدوينِ الرَّسائلْ!

صادف دخولي لصفحتك وأنا أقرأ
هذي القصيدة لصديقتنا الغالية وضحة غوانمة
الله يذكرها بالخير !!

رحيل 11-14-2018 11:29 PM

قصيدتي أنت منذ البدء لّحنها **
أجدادي الشُّمُ فانثالت إلى أذني

ترنيمة عذبة الألحان فامتزجت **
ألحانها في دمي بالدفء تفعمني

غنيتما للرمال السمر في شغف **
وللصواري وللأمواج والسفن
لنخلة حينما أسمعتها اندهشت **
تمايلت وانثنت نحوي توشوشني

ما أروع اللحن قالت هزني طرباً **
فغن لي عن إنّ اللحن أطربني

ضممتها إنها رمز العطاء وفي **
جذورها عروة وثقى توصلني

يا موطني أنني أهواك في وله **
يـا نـكهة حلوة تنساب في بدني

أقسمت بالله لن أنساك يا حلمي **
فـإن سـلوتك هيئ لي إذن كفني *


الساعة الآن 07:14 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.