![]() |
أدارتَ ظهرهـا لـهُ دامعةً حزينة ، تنتظرُ يده تربت على كتفيـها لترضــى ، .. مرّت أعوامُ كثيرة، ما مدّتْ يدهُ ، ولا أدارتْ ظهرهـا |
" مسرح " - أصعب ما يمكن تمثيله ، واقعنا .. - ألأنه معقد ! - لا .. بل لأننه مُمَثّل أصلاً .. فكيف يمكننا تمثيل الشيء مرتين ..! ~ |
على طاولة الحديث .. كان يناشدهم بالهدوء والحوار ... انتهى اللقاء بتحطيم الطاولة لتتناثر أفكارهم المرفوضة عند قدميه ...! |
أين المفر !
لم يكن كلباً ذاك الذي ركض خلفها في مزرعة جدها ولم يكن ثوراً هارباً أيضاً .. ولا دجاجة مفترسة .. كان هو بصفات الثلاثة متجسداً .. وهي تموت .. |
آآه .. قصة قصيرة بظفائر من بلور تنتهي دائماً بِ ماتعكسهُ على الحائط..! |
كم لون في صدر إحساسك ..؟ تبسمت تاركة لونها المفضل على شفاه الإجابة ...! |
قرار ،،، سار إليها ،، فزرعت الشوق في فؤاده ،، تدربت على الشح في صرف مشاعرها ،، خيرها ،، فاختارته ،، ولم يختر مصيره ،، ـــــــــــــــــــــــــ أيام ،،، هي أيام ،، تجرف بملامحها كاسحات الأحزان ،، توقف إيقاع الزمن ،، حين يظن أنه لم يبرح الأحداث الطاحنة بمرورها ،، وتمضي ،، ـــــــــــــــــــــــ " عيون القلب " - صباح الخير ،، - هل أعجبتك الأغنية ،، - أنعشت صباحي ،، - حسنا سأنام الآن ،، ــــــــــــــــــــــ تساقط ،،، الواحد تلو الآخر ،، لا أحد يختال على جاذبيته ،، الكل يسحب رغما عنه ويسقط ،، إلى رحيل ،، إلى رحيل من نقطة لأخرى ،، وصولا إلى قرار لم يؤذن له بعد ،، ـــــــــــــــــــــــ خارج الساعة ،،، خرجوا ليتناثرون في مناكب الأرض ،، كالوقت الضال ،، وحين يملون من السير والتنبيه ،، يدلفون لجوف ما ،، يجدون اللحظات قد سبقتهم للفناء ،، فيعيدون الكرة والدوران ،، |
يملك القدرة على تقطيع تفاحة أفكاره لكن سكين ذاكرته اختارت سبابة شروده حين غفى معصمه ...! |
الساعة الآن 03:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.