![]() |
ملاكٌ
.على حافةِ قمرٍ كثيرًا ما راودَتْهُما .رغبتُهُ الأميرُ متأرجحٌ بينَ حرفٍ .و لون البنتُ في حجرتِها .تهدهدُ أطفالَهُ لو أطلَّ من شرفتِهِ لمحَها .تقرؤهُ لو عبرَتْ بعينيها النافذةَ .شردَتْ في شرودِهِ لو ارتمى الملاكُ و ارتطمَ بعتمةِ المسافةِ .التقيا سوزان عليوان |
.
يبقى الهوى في نظرتي مولد احتوف ــــــــ نقراه غصب ونكتبه بالتراضي ! الحب مرّة واحدة تنزع الجـوف ــــــــ ومابعدها تعويض فارغ وفاضي ! _ عوده نزال _ |
بقايا من القافلة
تنير لها نجمة آفلة طريق الفناء وتؤنسها بالغناء شفاه ظماء تهاويل مرسومة في السراب تمزّق عنها النقاب على نظرة ذاهلة وشوق يذيب الحدود * ظلال على صفحة باردة تحركها قبضة ماردة وتدفعها غنوة باكية إلى الهاوية . ظلال على سلم من لهيب رمى في الفراغ الرهيب مراتبه البالية وأرخى على الهاوية قناع الوجود سنمضي .. ويبقى السراب وظل الشفاه الظماء يهوم خلف النقاب وتمشي الظلال البطاء على وقع أقدامك العارية إلى ظلمة الهاوية وننسى على قمة السلم هوانا .. فلا تحلمي بأنا نعود ! السياب بدر |
وإن صرت ليلا.. كئيب الظلال فما زلت أعشق فيك النهار.. وإن مزقتني رياح الجحود.. فما زال عطرك عندي المزار أدور بقلبي على كل بيت ويرفض قلبي جميع الديار.. فلا الشط لملم جرح الليالي ولا القلب هام بسحر البحار.. فما زال يعشق.. فيك النهار.. ( فاروق جويدة ) |
طول أعوام الخصام
لم نكن نشكو الخصام لم نكن نعرف طعم الفقد أو فقد الطعام. لم يكن يضطرب الأمن من الخوف، ولا يمشي إلى الخلف الأمام. كل شيء كان كالساعة يجري... بانتظام هاهنا جيش عدو جاهز للاقتحام. وهنا جيش نظام جاهز للانتقام. من هنا نسمع إطلاق رصاص.. من هنا نسمع إطلاق كلام. وعلى اللحنين كنا كل عام نولم الزاد على روح شهيد وننام. وعلى غير انتظار زُوجت صاعقة الصلح بزلزال الوئام! فاستنرنا بالظلام. واغتسلنا با لسُخا م. واحتمينا بالحِمام! وغدونا بعد أن كنا شهودا، موضعاً للإ تها م. وغدا جيش العد ا يطرحنا أرضاً لكي يذبحنا جيش النظام! أقبلي، ثانية، أيتها الحرب.. لنحيا في سلام! المطر أحمد |
السلام عليها,
مبرأةٌَ وهي تقطع سيف السنين التي يبست في الثياب, ومتن التي اشتعلت في الكتاب, وتنقض ما يجمع الشرق والغرب, والسلم والحرب, والاتفاق على ورق ناصل لا يعيد لأصلابها شهقة من حنين الدليل لقبتها , وابتسام القتيل. السلام عليها كأن الجنازات خنجرها, وكأنا نسير إلى وحشة من دمانا, فمن دل إبرهة الحبشي على باب "بكة" , من قاد أفياله في الصخور, وأدخل "أجناده" في البلاد سوانا؟ ............ ...... ... في الهزيع الأخير الذي يتنفس " سبع المثاني" سوف أعصر لإثم القبيلة في قدحي وأساقي شريك القنوط "زهابي". هو مركبها لائقا" بالرحيل كما يشتهى والنحيب الذي ما انتهى وهو مقتلنا لائذا" بالمعاني فلتصل علينا صلاة الغياب , وإني أؤم الجماعة مرتعشا" في مكاني. الدميني علي |
أنا لا أخاف من السّلاسل فاربطوني بالسلاسل
من عاش في أرض الزلازل لا يخاف من الزلازل لمن المشانق تنصبون لمن تشدوّن المفاصل لن تطفئوا مهما نفختم في الدّجى هذي المشاعل الشعب أوقدها وسار بها قوافل في قوافل أنا لا أخاف من فاعصفي بي يا عواصف أنا لي رفاق في دمي تدوي وعودهم القواصف وتضيء في عينيّ خاطفة بروقهم الخواطف وتسيل من كفيّ جارفة سيولهم الجوارف أنا لا أخاف ومن أخاف ولي رفاق يا عواصف ؟ قد أقسموا والشّمس ترخي فوقهم حمر الضفائر أن يطردوا من أرضنا الخضراء تجّار المقابر ويحرّروا الإنسان من قيد المذابح والمجازر ويحرّروا التاريخ من قلم المغامر والمقامر فنحقّق الوطن الكبير لنا ونزرعه منائر ها هم هناك أخي هناك هووا صواعق في صواعق فانظر لمن زرع المشانق تحصده المشانق وانظر لمن حفر الخنادق كيف تدفنه الخنادق هم قادمون أخي لقد ركزوا على الفجر البيارق وهوى وراءهم الظلام الميت تأكله الحرائق معين بسيسو |
بيدقني السلطانْ
جندياً في حربٍ لا أفقهها لأدافعَ عن رقعةِ شطرنجٍ - لا أدري - أم وطنٍ أمْ حلبةْ ولهذا أعلنتُ العصيانْ لكنَّ الجندَ الخصيانْ قادوني معصوبَ العينين إلى الخشبةْ وأداروا نحوي فوْهاتِ بنادقهم فصرختُ: قفوا ستُجرّونَ على هذي الرقعة، كبشاً كبشاً كي تعلو - فوق سلالمِ أشلائِكمُ – التيجانْ عدنان الصائغ |
الساعة الآن 09:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.