|
|
كيف له أن يعي أن المدنية رساله محملة بالطمأنينة تصل منه عن وصوله |
سأمطر قسوة ... فغادروا أرض الفضفضة الآن ... قبل أن تصيب أجسادكم المنهكة شهب الحرف ...! |
على قارعة الذكرى ... هناك حكاية قديمة تناقلتها نسوة الإشاعات ... يُحكى أن عجوزاً قد بلغت من الزيف عتيا أشعلت في مدينة الأحلام فتنة ...! كانت تقيم مراسم سمر على مرفأ الأكاذيب القديم بالقرب من نهر المراوغة الممتد بين ضفاف العبث ..! قالوا عنها ... إنها عاقرٌ لا تكاد تفقه حديثا ... وأن قلبها ضريحٌ لجماجم قوم فقدوا صوابهم حين إغراء ... وأن على لسانها طراوة سامّة كلما نطقت بلغة عذراء سقط احدهم في وكرها ...! تراكمت الحكايات عنها ... حتى أدركتُ أنني أمام أنثى على هيئة أفعى .. كبرتُ ثلاثاً.. ثم نفثتُ على يساري ... معتقداً إنها " جنّية " يرهبها ذكر الإله ...! غير إنها لم ترحل .. وبقيت في جحر القصص القديمة ... تتناقل ألسن القوم تفاصيل حكاياته المؤلمة ...! بل ...! |
نسيت أن أخبركمـ..! بأنني قرأت في كتب الخذلان ... أن بعض الحقائق مزيفة كتاريخ زينه الحمقى لمن كنّا نعتقد أنهم نبلاء ...!:) |
يعود التاريخ نفسه كي يذكرني بالماضي..!! |
لنهدأ ...! فالهدوء نعمة من الأفكار المتعِبة ...! |
أتنفس.. أدخل الهواء بطريقة (شهيق.. زفير :: ا .. 2 ) طريقة مبتكرة!! |
في أعلى نقطة من النور (ولا أدري هل له نقاط) يكتسي حبر الفجر بـ الصمت |
| الساعة الآن 03:45 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.