مابيننا شبرٌ ولكن بعْدنا
مضارب امثال لمن كان هاويا !!
فيأخذ من خطواتي الدرب وجهه!!!
تشكّل ملامحه خطى كل غاديا ؟؟
فنحمل اوطاناً تنوء بحملنا
وتختلف الغايات في كل ماشيا
على واقعي اضحك باحلام يقظتي
فيمحو شعاع الشمس وهم الامانيا
وآآخذ من كل المرايا ملامحي ؟؟
حتى يرى وجهي بها كلّ قاريا
تتجمّع الاضداد بين اصابعي
فيضحك من لؤم الجناس طباقيا
ويسكن في قلبي كثيرون ها هنا
وهم يتركوني عرضةً للمنافيا
ويسكن في قلبي بلادٌ بإهلها
زوايا ازقتها ضجيج الحواريا
فلا الارض ذي ارضي ولا الناس اخوتي
تناهبت وجهي حراب المآقيا
ولا هذه امي ولا تلْك ديرتي
ولا هذه داري ولا ذاك بابيا
غريبٌ واغرب منك ياليل لهجتي
فلا هذه ألفي ولا تلك بائيا ؟؟؟
اشوّه وجه الضاد كي لايعيرني
من عابرين الدرب ياشعر رائيا
لماذا نفت كل الضفاف سفينتي ؟
واشهرت النكران كل المراسيا !!
عبدالله صلال العساف

يسقط صوتك وخطواتك بطراوة الندى على يومي المشغول.
وحيثما جلست ثمة ربيع في الهواء المحيط بي من دفئك الحي.
إنك تزهر في بالي وتزهر في دمي،
وإني لأعجب فقط لأن يدي السعيدتين
لا يستحيلان إلى زهور كبيرة.
والآن، فإن فراغ المياومة يتغلق حولنا معاً،
مثل ضباب طري لطيف.
هل تخاف من الغرق في الكآبة الرمادية؟
لا تخف: ففي أعمق أعماق الحياة اليومية، في قلب الحياة كلها،
يشتعل عيد سري عميق
بشعلات تهمهم على نحو هادئ

(...)

الحب الكبير يختبر في لحظة ضياعه القصوى

كنت اريد حبا يأتي دقائق قبل اقلاع الطائره فيغير مسار رحلتي او يحجز له مكانا جواري لكنها تركتني معه ومضت

في كل مطار ينتصر الفراق ..وتنفرط مسبحة العشاق

أحلام مستغانمي

متى نعقد قرينتنا بحبلٍ
تَجُذّ الحبل او تقصِ القرينا

الشاب القتيل

ستردد القصص التي اسمعتني
ولسوف تخبرها بما اخبرتني