![]() |
[youtube]http://youtu.be/_PR9lOmARYQ[/youtube] رحمه الله |
[youtube]http://youtu.be/3bz8vx5rVaw[/youtube] هآءٌ هَاهْ أسّْمَعُ صَوْتُهَا قَادِمُةٌ مِنْ زَمَنِ النّسْيَان وَقَد تَدَثَّرَتْ بِعبقِ السّنِين تَحْمِلُ ذكْرياتِها تِلْكَ التي لَمْ تَنْساهَا تَمْتَطِي الأَحْلام وتُعَانِقُ الريحَ أَنظُرُ مَلامِحَهَا غرِيبةٌ هِي ملاَمِحُهَا كَأنْ لَمْ تَكُنْ يَومَاً لِيَ الأَقرَب ولَمْ تَكُنْ فَضَآءَيَ الأَرّْحَب وَرِدَآءِي الَذِي بِهِ أَتَدَثَّر إِيِهِ يَاَإِيِه سَرَابُ الأَيامِ الْعَطْشَى وَبَقَايَا الْمَنِّ والسّلْوَى وَزَمَنُ التَيْهِ الذِي أفّْنَى وَمَا أَبْقَى لَمْ أَعُدْ أعْلَمُ مَنْ أَنّتِ ! غَرِيبةُ الملامِح تآئهَةُ الخُطى بَيَاضُ الأَيامِ إِتَّشَحَ سَوَادَاً وطُيورُ الْفَرحِ هَاجَرتْ مِنْذُ زَمَنْ وَهَاجَرتُ مَعَهَا أُنّْشِدُ سيمْفُونِية إِلى أَيَنَ أَمْضِي وَأَتَرَنَّمُ بِلَحنِ الْعَابِرِيِنَ إلَى حَيث لايعْلَمُون |
[youtube]http://youtu.be/ykPmM7Me2fM[/youtube] عِنْدَمَا يَرْحَلُونَ بِأَسّْرَارهم وأَحْزَانهم وإِبْتِسَامَاتهم الْمُنْكَسِرة وَبَقايَا مِنْ أَحْلَامِهِم نَنْظُرُ بَقَايَا خَطَواتهم وَنَبْكِي أَثَرَاً مِنْ آثَارِهِم وَعِنْدَمَا تَمُرُنَا أَطْيافُهُم وَنَتَذَكَرُ ضَحَكَاتهم إِنْكِسَارَاتهم وَأَحْزَانهم تَصْرُخُ ذواتنا مِن ألَم لِرَحِيلهم وذِكراهم |
فِكَاكُ الرُوح مِنْ أسْرِها ، وتَحَرُرُهَا مِنْ قَيْدِها ، لايَكُونُ إلاّ حِينَ تلْتَقِي بِتَوْأَمِها الْذي أضَاعَتُه ذَاتَ زَمَنٍ مَضَى ، فإنْ لَمْ تَلْتَقِيهِ ذَاتَ صُدفَةٍ ، سَتَزِيدُ أَلَآمهَا ، وَسَتَهْوِي فِي دَرَكَاتِ الْشَقَآءِ وَبُحُور الْتَآئِهينَ ، وَسَتَسِيرُ دَرُوب الشوكِ والأَسَى ، وَحِينَ يَعْبرُهَا خَيَالُ ظِلٍ تَظُنُهُ هُوَ سَتَبْكِيه زَمَنَاًً ثُمَّ تَنْسَى |
[youtube]http://youtu.be/A-PN-IZUt8o[/youtube] i]أَسّْمَعُ حَفَّارَ القُبُورِ مِنْ بَعِيدٍ يَدُّكُ بِمعْوَلِهِ بَقَايا مِنْ أَنَايَ الْمُتَوشِّحُ بِبَيَاضِ الْذِّكْرَى فَتَإنُ مِنْ أَلِمَهَا ذَرَّاتُ كُلِّ الْزَوايَا الْمَهْجُورةِ منْذُ زَمَن وَأَرَى رِيَاحَ المَاضِي تَهِبُّ عَاصِفَةً فَتَقْتَلِعُ سُكُونَ الْرُوحِ وَتُظْهِرُ تِلْكَ ألْأَثَار الْمُنْدَثِرة فِي غَيْهَبِ الْظُلْمَةِ وَقُبُورِ الْمَوتَى وَأَنَا يُرْعِبُنِي أَنْ يَتَكَلَمَ الْمَوتَى فَأَهْرُبُ إلَيَّ وَأَخَافُ مِنِّي وأَنَا وَعِنْدَ(مَا) إِمْطَارُ(مَآء) أَعُودُ الْقَهْقَرَى وَأَنْدِفِعُ نَحْو(مَا) فَتَلْقَفُنِي نَفْسٌ كَ(مَا) بَيَاضٌ هِي كَانَتْ طَالَ(مَا) فَأَصْحُو مِنْ سُكْرِ غَفْوٍ كَانَ كَأَنَّ(مَا) أَحْلامُ وَهْمٍ عَبَرَنِي ثَمَّ مَضَى |
[youtube]http://youtu.be/OtH_D6SRyk8[/youtube] عِنْدَمَا أَنْظُرُ إِلى أسراب الطيور المهاجرة يسكنني ذاك الحزن القديم ربّما هي ستعود وربّما لن تعود كذلك هي اللحظات السعيدة حين تعبرنا ربّما لاتعود كذلك من نحيا بهم ومعهم ربّما يغادروننا ذات حُزنٍ ولا يعودون حقاً كما قيل : " تمسكوا بأحبتكم جيداً وعبروا لهم عن حبكم واغفروا زلاتهم فقد ترحلون أو يرحلون يوماً وفي القَلب لهم حديث وشوق " |
أُسآءِلُ نَفسِي ولطالما سألتُها هَلْ خُلِقَت أرواحُنَا حزينة أمْ ذاكَ الحُزنُ قَدِ إستوطنها بَعْد أن خُلِقت لماذا يُشجيها صوتُ الحزنِ وترحلُ معهُ بِلا خِطَام فأجابتني بعد تأمّلِ دهر كُنتَ والحُزنَ حين سمعت نِدَآء ( أُسْكُن ) وكان معكَ حِين خاطبك ( إهْبِط ) وعِشتهُ حِينَ حَنِينٍ إلى حيثُ كُنْت ورأيتهُ حِينَ أُرِيقَ دَمُك وصَحِبَك فِي الطُوفان ولنْ يُغادِرُكَ أيا أنَا هكذا خُلِقت فطُوبى لِمَن عَانَقُهُ الحزنَ وأَسّْعَد مَحْزُونَاً |
[youtube]http://youtu.be/qbU8cgW5Y_Q[/youtube] أيَا أنَا دعّ مَامَضى وأتركِ الأيامَ وامْضِي إن شئتَ أو عُدْ فَمَا مَضَى قَدْ مضى عِشْ يوماً عِشْ دَهْراً مُتْ حُزْناً إنْ شئتَ لاتعْنِي شئياً إنْ مَشيتَ الأَرضَ أو تدثّرتَ السّمآء |
الساعة الآن 06:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.