![]() |
.
" اللُّغَة الفَرَنسيَّة غَنيمة حَرب ". كاتب ياسين |
.
عن العزلة في كونها مُمارسة للمقاومة، وليس الهُروب .. كتب ستيفن باتشلور : " العزلة الحقيقية حالة من العيش تعوز لأن تستثمر. فليس بالوسع الدخول فيها والخروج منها كما نريد. العزلة فن. تحتاج لمران ذهني حتى لصقلها واستقراراها في النفس. عندما تتمرن على العزلة، فأنت تكرس ذاتك للإعتناء بروحك. " |
.
أَبكَتْ تِلْكُمُ الحَمَامَةُ أمْ غَنْ نَت عَلى فَرْعِ غُصْنِها المَيّادِ قال د. عز الدين إسماعيل.. في كتابه ( قضايا الشعر المُعاصر ) إنّ أبا العلاء المعري قد عبّر في هذا البيت عن " مأساة الوجود الذي يمتزج فيه البكاء بالغناء، أو الحزن بالسعادة. وهو من أجل ذلك يُعبر عن حزن هو أعمق من أحزان الآخرين وإن لم يذرف دمعة". |
وصف محمود درويش اليأس قائلاً :
تهرب من ساحة حرب ضيقة إلى ملجأ غير موجود. |
"ليست كلّ العواصف تأتي لعرقلةِ الحياة، بعضها يأتي لتنظيفِ الطريق"
حقيقة لا نراها ونحنُ يائسون~ |
اقتباس:
ما أجمل هذا الكلام وما أنفسه نعم من أوتي "العزلة" فقد أوتي خيرا كثيرا فهي مصنع الحكمة ومرجلها "عزلة" ستيفن باتشلور ملجأ "موجود" على عكس "يأس" درويش الذي ساقته شاعرتنا وكاتبتنا رشا العرابي اقتباسات فريدة في مساحة راقية شكرا رشا وشكرا علام لا عدمناكم 🌹🌹 |
اقتباس:
بعض الشعراء يقع في مصيدة الارتباط النفسي أو الشرطي فيعتقد "واهما" بأن الشعر لا يولد إلا من رحم امرأة واحدة إما الحبيبة أو الوطن أو الوجدان أو غيرها من بنات الشعور الشعر عند هؤلاء كاثوليكي المذهب لا مثنى فيه ولا ثلاث ولا رباع يقيدون شاعريتهم بحبال ارتباط وهمي هم يشبهون في ذلك من لا يستطيعون الكتابة مثلا إلا بقلم محدد، أو في أجواء خاصة. تحياتي 🌹🌹 |
“ خجلتُ من نَفسي عِندما أدركتُ، أنّ الحياة حفلةٌ تنكَرية، وأنا حضرتُها بوجهي الحقيقي. “ … فرانس كافكا. حتى الكائن البريء "شعر" .. ولد مثل كافكا إلى أن قيل له: " أعذب الشعر أكذبة " ارتدى القناع وانضم لحفلتهم البائسة . . . أعجبني إدراك كافكا ولم يعجبني خجله 🌹🌹 |
الساعة الآن 06:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.