![]() |
ماذا نُعد الليلة القمراء والحلم المضيء وعتمة البعد البغيض وشوك الانتظار؟
|
هو، بإشارة يستحضرها
وهي، بتلك الإشارة تأتي به (وتوئد) نفسها! |
لا تقصصي ماساقه قلبي الشقي
وتلاه احساس تفلت من يدي قولي : أجاز ومر بي في صمته / وحديثه/ استغفر المولى ( أحاديث ...) |
دائماً أفكر... ماذا لو تحدثت قلوبنا.. ماذا ستقول.. ؟ هل سيعترف قلبي بكل حماقاته..؟ هل سيشكو منّي قائلاً.: -مُتعِبة و عنيدة و صمّاء.. لا تُصغي لي أبداً.. لم أنجح معها قط.. أنا أستقيل...! |
في بابل السحر الحلال وفيه يهلك مَنْ هَلك..
فيما يدافعني شعور الرهبة الخرساء وما تمليه حراس الفَلك .. وماأفكت به الألواح/ إلا أنني سأظل ... مجنون يقابل في الهوى صماء تغزل من خيوط الضوء للشمس رداء وعنيدة تبحر خلاف الريح ، تكسر مجاديف الحياة ، تثقب زورق عشقها ، وتقول : لا أخشى الغرق! |
انسكبت على وجعي، كماء النار، يوشك ينهرها ، يسألها من أنتِ؟
|
أنا ماءٌ ترجّى غيمةً كي تُمطره
وبضحكةٍ ساق الخطى نحو الهطول وفجأة ، مذ لامست أطرافه تلك البقاع تبخّرت آماله وتراكضت نحو السما كي تخبر الغيمات عمّا تجهله!!! دنياكمُ نارٌ تلظّى يا بشر |
الماء ، والتفت الجديب ، وانتفض العطش
أي السماء تقله أي السحاب سيحمله ماء .. سيهطل ترنمة.. ماء سيهمي اغنية... ليمضي في خرافة حلمه ..يأتي غدا برق وحبات برد ما أبعد الخطوات.. ما أشقى الأمل! |
الساعة الآن 09:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.