![]() |
حين سألتُه قبل ألف عام بعد ولادتي من قلبه...
بماذا تفكّر... أقصد ما الذي ستفعله ذات يوم؟ أطرق بمقدار وقت يكفي لأموت و أحيا... بين عينيه ثم قال و أنا على الرمق الأخير من الصبر : لا أحلم بشيء... و لا أسعى لنيل شيء و لا أفتقد شيئاً... عندها أدركت أنني سأموت انتظاراً لما لن يكون أبداً... رغم أنه صار واقعاً لكنه أشبه بشهيق طويل و زفرة مكتومة... |
ما دمت تسكنني ... لن أنام جيداً !
|
حتى الرجال الطيبون الصادقون الأنقياء ... يقتلون النساء
و تمضي ما تبقى لها في الحياة بلا روح كالميت الذي لم تعلن وفاته بعد ! |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...235ad6aa4.jpeg
أسوأ ما لن يكون ... أن أبتذل حقيقتي ... بصورة مستعارة عارية الجسم و عندما قررت أن أغوي ... كفّنت جسدي بإهماله مضمداً بالسواد و نزعت عن عقلي كل الثياب و قلت ... ( هيت لك ) لأفكاري شفتين و عينين و عنق يشرئب برؤوس نواياي الخامدة ... تحت رماد الظنون و لو أنك ضاجعتهن ألف مرة بعقلك لن تفهمني ... و لن تعرف أين تطبع قبلاتك و أنا مثلك تماما ... لا أريد أن أعرف ... |
أخ من سويعات الليل... كل دقيقة فيها تكفي لتشييد حلم
و سفك دماء الظن... حتى كأن الفجر يؤخره ارتباك الضوء في عتمة الفكر... |
بعض الأقلام أشتاق لآثار أحبارها و أفكارها على السطور و الصفحات ... كسليمان عباس كنازك كإيمان كالسعيد كنادرة كجنوبية كرحيل كابراهيم يحيى كالأنصاري كبنت عرّابي كابن نزال كحسام كزكريا كالهاشمي كجليلة و آخرين
و قديمهم لا زال جميلاً ... |
ما أصعب أن تشعر بأنك ميّت و أنت حيّ ... أو أن تظن انك حي و في الحقيقة أنت شبه ميّت !
|
أَكتب ... على سبيل الـــ
|
الساعة الآن 03:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.