![]() |
عندما خرج إلى شارع حزنه ... نسي ابتسامته اليتيمة داخل حجرته المغلقة ...! |
وقف على المَسرح بشمُوخ . . أدى خطابه بإرتجال عَن حقوق الزوجه , أعجب النقّاد , صفّق الجمهُور , أسدل الستَار . . وهاتف يأن , نظر , عبسْ وبسَر , امتعضْ , وتمتم " زوجة لعينة " |
تهذّبُ متاعَها بغيَةَ الرحيلِ عنْه ، لِ تُدرك لاحقاً .. أنهَا ارتحَلت إليه ! |
الشهيد قصة قصيرة جدا ابراهيم درغوثي / تونس وأنا أدخل باب الجبانة واجهتني الحفرة كجرح نازف منذ بدء الخليقة ، فذهبت أسأل حارس المقبرة عمن نبش هذا القبر . قال إن رجالا مهمين جاءوا منذ يومين يجمعون بقية عظام شهداء الثورة ليدفنوها في مقبرة الاستقلال. فقلت له إن هذا قبر الحركي الذي دل جيش فرنسا على مكان اجتماع الثوار فهاجموهم على حين غرة وقتلوا هذا الذي مازال راقدا هنا تحت التراب بينما فر بقية رفاقه تحت جنح الظلام . قال : تشابهت علي القبور فأشرت عليهم بهذا وأشار إلى الحفرة التي حوت قبر الرجل الذي عاد الثوار فذبحوه بعدما غادر جيش فرنسا الحي وقال : لقد ضرب له ضابط سلام تعظيم بعدما غلفوا الصندوق الذي حوى رفاته بعلم الوطن نظرت إلى قبر الشهيد الراقد في جبانة الغرباء و ابتلعت لساني . |
: تتبعثر كلمات الجفاء حين تأهب الموت ليأخذه بغتة ترك خلفه بعض أشياء قديمة وابنة واحدة تبكي الفقد زوجته لم تعبأ لأمر هذه الأبنة تركتها عند جدتها من ابيها ورحلت تبحث عن رفيقٌ يؤنس وحدتها . بقلم موزه عوض |
كانت تستعدّ للقائه الذي تنتظره بعد غياب دام ستة أشهر
قضاها في الحرب ليعود مُنتصراً ، ارتدت الثوب الأحمر وتعطرت ، أودعت ابنهما عند جدّته ، ليومٍ واحد ليشعر أنها له فقط ... دق جرس الباب الذي تزامن مع دقات قلبها ... ركضت بخفة ودلال .. وفتحت باب الأمل مبتسمة .. فوجدت رجلاً آخر مُطأطيء الرأس .. وبينما همّ بتسليم الرسالة إليها .. أغمضت عينيها وسقطت ... ولم تفتحهما بعد ذلك ... أما عن محتوى الرسالة فكان : سأصل بعد غدٍ يا حبيبتي ، الإمضاء : زوجُكِ العاشق ( حنان العصيمي ) |
جاءهُ طلبُ لرحَلة عملٍ مفاجِئة : وضبّت لهُ شنطة سَفره و أخبرته : بأنْها سَتنتظره بِكل شّوق . و ما أن أغلَق البابْ مُغادراً , حتى رفعتْ سمّاعة الهاتِف تشتكيّ لِعشيّقها فراغْ وقتَها و أحتياجُها لهَ .! عآئشة لكِ الود . |
- متَى تكونُ اللغةُ في أوجِ نفوذهَا ؟ سأل المحَاضرُ بلكنةٍ جهوريّة ، متغطرسَة بعض الشيء ! بدا وكأنهم لا ينوون الإجابَة ، أعادَ الكرّة : - يا أغبياء ، متى نصفُ اللغة بأنّها قصمتِ الطرف الآخر ؟! لوّحَ أحدُ الطلاب بيدِه وأشارَ إلى فمِه : - حينَ نصمت يا أستاذ ، حينَ نصمت ! |
الساعة الآن 07:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.