![]() |
أنا المسافر بلهفة إلى عينيك ، لا استطيع تأخير موعد الموت فيهما وتثبيط شغفي بأخذ غفوة قصيرة جدا . |
الآن بعد أن غادرت الريح بآخر ماتبقى من رماد اللهفه ونامت العاصفة كعادتها حزينةً خلف بيتنا و بدأ الليل يحلم بعينيــك من لقلبي ؟ |
ما دُمتِ غائبة . أنا الطفل الذي لا يستطيع ارتداء نظّارته بشكلٍ جيّدٍ ليرى الحياة دونك . http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...fb468aaff5.jpg |
يااا فكرة الموت قولي ماتت الفكرة |
هذه الأيام النيّئة التي امضغها في غيابك تمنحني فرصة مثالية للتكيّف مع الحياة داخل مقبرة . |
( قلبي للإستعمال مرّة واحدة , و كانت لك . ) ليس من عادتي أن اكون صريحاً هكذا , لا اعلم لماذا , ربّما ارى في ذلك شيء لا ينبغي لأحدٍ أن يعرفه , أو لعقدة الخجل و الأرتباك و اللهفة و الفرح و الحنين الذي يجتاحني كلّما مررت بك , أو ربّما لأني اظنّ انّي اخبرتك قبلاً في حياةٍ اخرى ربّما في طريقنا للموت , خلال عشاءٍ سريع قبل المباراة , او اثناء مكالمةٍ هاتفيةٍ مليئةٍ بالضحك , قبل أن أموت و يترمّد قلبي قبل أن يسلب فقدك ذاكرتي أو ربّما انّي اريد ان يكون الأمر واضحاً جداً كـ حنيني و حاسماً جداً ك عينيك . |
: صوتك , حنينٌ مضارعٌ مستمر . |
كلّ فقدٍ و أنا أحبّكِ أكثر . |
الساعة الآن 10:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.