http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...578b2030aa.jpg

الحبُّ وُجهة من ضوءٍ تَستَقِدُمنا نَحوها حثيثاً
" فطرةٌ وغريزة " لا رادَّ لنا عنه؛ ولا حائِل لنا منه
ولا عُمرَ لنا بِلا هو
الحب ؛ مفهوم شمولي أعمقُ من حيّزِ بؤرَةٍ ضُيّقَت عليه بِـ صِبغَة الغريزة ..
مِشكاةً من نورٍ دنيَويِّ قادر تمام المَقدِرة على بعث الضوء والدّفء من ذات الثّغرة

" الحب " حياة ولَيتنا يا قَوم نُحافِظُ عليها بِـ تمام عافيته

الحب عند الرجل مشاركة،
والحب عند المرأة إمنلاك !،
وعلى هذين النقيضين ينقسم الحب بين مصير،
ورأي، ووجهة نظر !.

الوحدة قد تكون خلوة للتعبد والتأمل للذات
ما لها وما عليها للتقويم ودرء السلبيات
او اجترار الذكرى
واحيانا وهذا المؤلم تكون افتقاد من يقاسمك طقوس الحياة
لتصبح غصة عالقة بالروح قد تصيبها بالاكتئاب والملل
ومن هنا كانت توصية الاسلام بصلة الرحم
وعد الإسلام صلة الرحم من الحقوق العشرة التي أمر الله بها أن توصل
في قوله تعالى
{ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى }
البقرة 36،



\..:35:

http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...c8b33b5cb6.jpg

فين زمن الورق الجميل .. كانت اول حروفنا عليه لنتعلم
وكنا منه نصنع العابنا المركب والطيارة الورقية
كان مدونة لأسرارنا اليومية وتسجيل تواريخنا المهمة
حتى جريدة الصباح لم تعد برفقة فنجاننا
اشتقنا نعم وجدا
لرائحته وعبقه كلما تقادم عليه الزمن ليصبح مخطوطا محفوظا بصندوق الذكريات
ولا شكل مظروف البريد
الابيض السادة أو المخطط بالأحمر والأزرق للتفرقة بين المحلي وطيران الدولي
كم اشتقت الي ساعي البريد كلما حل بالشارع التففنا حوله كأطفال تشاكسه
وفضولا لمن جاء برسائله
حتى محاضرات الجامعة أُستبدلت علي النت تسجيلات صوتية او مرئية
لنفتقد معها كشكول المحاضرات وما كنا نخط بهوامشه من اشياء واشياء
أين الرسائل بأوراقها المزخرفة بالقلوب والورود والوانها المبهرة
والتفنن في كتابتها بما يليق بحجم مشاعرنا والمرسل اليه
أتذكر الاوتوجراف وما إمتلأ من كلمات لاعلى الناس من أصدقاء ومدرسين
ليتني احتفظت به
هل هو الإهمال أم فُقِد سهواََ وما كنت أعلم ان غداََ سيأتينا بتلك السرعة والتغيير !!





\..:34:

الكتابة و الشاي و القهوة ...
مفيدة للصحة .

البعض يزدري لغته العربية
باقحام المفردات الاجنبية بها وتناسى انها لغة القران
وان فعله هذا من اول دلائل هزيمة الأمة وسقوطها
من صهوة ركب الحضارة بعدما كانت رايته وقائدته




\..:35:

يحضرني حديث أحد الشعراء
حين قال أن أحد الكتاب الهواة أرسل له كتاباته ليبدي له رأيه فيها
وظلت تلك المجموعة نائمة في درج الكومدينو بجوار سريري تنتظر قدومي اليها
لاوقظها من نومها الثقيل
وطال االإنتظار حتى وجدتني ذات يوم أقبل عليها وأطالعها وأنا سعيد
والحقيقة أنني منذ حداثتي
وعندما كنت أعرض أشعاري وكتاباتي علي بعض الشعراء والنقاد
كانوا يمسكون المشرط ويشرحون أشعاري وكلماتي تحت الميكرسكوب
ولا يتركون فيها سطرا أو حرفا
أو عرقا إلا يجرحونه حتى تسيل دماء المعاني المهدرة علي رماد أوراقي
وحطام أعصابي
لهذا عاهدت الله في نفسي ألا استعمل نفس سلاحهم في الهجوم علي الآخرين
من المبدعين من الشباب
إذا جاءوني يوما في إلتماس الرأي ولذا لن ألبس مسوح الرهبان
واقول القصص بها كذا وكذا
من الاخطاء اللغوية والمهارة الفنية وضعف الحبكة والي آخره من الشعارات الرنانة
ولكني أقول له :
موهبتك جديدة فأستمر وفقك الله



\..:icon20:

يقول علماء النقس ان هناك ذاكرة بصرية وذاكرة سمعية
وأظنني من الفئة الأولى أحفظ الأشكال وأنسى الأسماء
أحفظ مواضع الحروف ويسقط مني نصف ما أسمعه
والاهم أن عيني تلتقطان أي رقك بإهتمام شديد .. فالرقم يسكن داخلي بكل ما يعنيه


\..:icon20: