![]() |
ابشر بما يثلج صدرك يا من يشكو من كثرة الذنوب يا من يشكو من الهم يا من يشكو من الضعف يا من يشكو من الفقر يا من يشكو من العقم وعدم الإنجاب يا من يشكو من الضيق أبشر بما يثلج صدرك !!! قال تعالى : إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {1} قَالَ ياقَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ {2} أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ {3} يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {4} قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً {5} فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَاراً {6} وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُم جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً {7} ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً {8} ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً {9} فَقُلْتُاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَان َغَفَّاراً {10}يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11}وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً {12}نوح1-12 وقال سبحانه على لسان نبيه هود عليه السلام: وَيَا قَوْمِاسْتَغْفِرُواْرَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ {52} هود وقال صلى الله عليه وآلهوسلم: 'من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب' استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه لا تجعل الخير يقف عند جهازك ولا تنسانا من دعوة بظهر الغيب حتى تقول الملائكة 'آمين ولك مثلها' . . من الإيميل :) :34: |
وصية الإسكندر المقدوني قال الملك : وصيتي الأولى ... أن لايحمل نعشي عند الدفن إلا اطبائي ولا أحد غير أطبائي . والوصية الثانية... أن ينثر على طريقي من مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهب والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي. والوصية الاخيرة: حين ترفعوني على النعش أخرجوا يداي من الكفن وابقوها معلقتان للخارج وهما مفتوحتان. حين فرغ الملك من وصيته قام القائد بتقبيل يديه وضمهما إلى صدره ، ثم قال: ستكون وصاياك قيد التنفيذ وبدون أي إخلال ، إنما هلا أخبرني سيدي في المغزى من وراء هذه الأمنيات الثلاث ؟ أخذ الملك نفساً عميقاً وأجاب: أريد أن أعطي العالم درساً لم أفقهه إلا الآن ، أما بخصوص الوصية الأولى ، فأردت أن يعرف الناس أن الموت إذا حضر لم ينفع في رده حتى الأطباء الذين نهرع اليهم إذا أصابنا أي مكروه ، وأن الصحة والعمر ثروة لايمنحهما أحد من البشر. وأما الوصية الثانية ، حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال ليس إلا هباء منثوراً ، وأننا لن نأخذ معنا حتى فتات الذهب . وأما الوصية الثالثة ، ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي وسنخرج منها فارغي الأيدي كذلك. وكان من آخر كلمات الملك قبل موته : أمر بأن لايبنى أي نصب تذكاري على قبره بل طلب أن يكون قبره عادياً ، فقط أن تظهر يداه للخارج حتى إذا مر بقبره أحد يرى كيف أن الذي ملك المشرق والمغرب ، خرج من الدنيا خالي اليدين!! http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif |
قَال الله سُبحانه في كِتابهِ الكريم فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا ) ( وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا من وصايا لقمان لابنه يا بني : ما ندمت على السكوت قط . يا بني : اعتــزل الشر يعتزلك ، فإن الشر للشــر خلق .. يا بني : عود لسانك : اللهم اغفر لي ، فإن لله ساعات لا يـــرد فيها سائـــلاً . يا بني : اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الأربــاح من غير تجـــارة .. يا بني : لا تكثر النوم والأكل ، فإن من أكثر منهما جاء يوم القيامة مفلسا من الأعمال الصالحة .. يا بني : بئراً شربت منـــه ، لا تــــرمي فيه حجــــــراً ... يا بني : عصفور في قدرك خير من ثــــور في قدْر غيرك ... يا بني : شئيان إذا حفظتهما لا تبالي بما صنعت بعدهما دينك لمعادك ، ودرهمك لمعاشك . يا بني : إنه لا أطيب من القلب واللسان إذا صلحــا ، ولا أخبث منهما إذا فسدا . يا بني : لا تركن إلى الدنيا ولا تشغل قلبك بها فإنك لم تخلق لها .. يا بني : لا تضحك مع عجب ، ولا تسأل عما لا يعنيــك .. يا بني : إنه من يرحم يُرحم ، ومن يصمت يسلم ، ومن يقل الخير يغنم ، ومن لا يملك لسانه يندم .. يا بني : زاحم العلماء بركبتيك ، وأنصت لهم بأذنيك ، فإن القلب يحيا بنور العلماء . يا بني : مررت على كثير من الأنبياء فاستفدت منهم عدة أشيــــــاء : يا بني : إذا كنت في صلاة فاحفــــظ قلبك . يا بني : وإذا كنت في مجلس الناس فاحفظ لسانك .. يا بني : وإذا كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك .. يا بني : وإذا كنت على الطعــام فاحفظ معدتك .. يا بني : واثــنــتـــان لا تذكرهمـــا أبدأ : إســـــــــــــاءة الناس إليك --- وإحسانك للناس . http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...7ab9a7e9e4.jpg قهوجية» تبيع «ماء الغسول» لسيدة بمبلغ 100 ريال لقارورة بحجم لتر تحقيق-عذراء الحسيني الأعراس مناسبات يحقق منظموها من ورائها الكثير من الأرباح لا يمكن تجاهلها، والدليل التنافس الكبير بينهم في اقتطاع «كعكة العرض» الكبيرة والدسمة، وقد يستحق المنظمون هذه المبالغ نظير مجهوداتهم وخدماتهم التي لا يمكن إنكارها، سواءً في تأجير الفنادق والقاعات أو الكوافيرات أو المطاعم أو «الفرق الطربية»، ولكن ما يدعو للتعجب هو دخول سيدات ينافسن في تحقيق أرباح سخية مع أنهن لم يبذلن جهداً يذكر، وهن فئة «القهوجيات»، ممن يقمن بغسل البيالات والفناجيل وجمع نوى التمر، ومن ثم يقمن بتعبئتها وتفريغها في قوارير و»جراكل» قد تكون مستعملة وغير نظيفة وهن لا يهتممن بذلك لأنهن يدركن أن هناك من سيحرص على شرائها، بل إن هناك من النسوة من تحرص على الدخول إلى مكان «القهوجيات» في أوقات الاحتفالات والأعراس وتدفع لهن بعض المال مقابل أن تأخذ القليل من هذا الماء والشرب منه والاغتس ال به مباشرة قبل وضعه في «القارورة»، وأضحى هذا الغسول عند البعض بمثابة وجبة أخيرة تتناولها النساء المتخوفات من إصابتهن بالعين قبل مغادرة الزواج، ودأبن على أن تكون عادة لكثير منهن بعد كل حفلة يحضرنها، بل ويدفعن لها مئات الريالات عن طيب خاطر منهن، فتحقق «القهوجيات» من وراء ذلك أرباحاً لا يستهان بها، خصوصاً في مواسم الزيجات والحفلات حتى صارت هذه العملية بالنسبة لهن تجارة رائجة وصار لهذه «القوارير الملوثة» أسعار تصل لآلاف الريالات حين يكون «الغسول» مصدره امرأة واحدة مشهورة ب»العين والحسد»!!. بورصة "الغسال" ويدر "غسال الكاسات" كما تحلو تسميته بين النساء مبالغ مالية مرتفعة بحسب "أم خالد" التي تعمل كمشرفة في إحدى قاعات الأفراح، وتقول: "أبيع ماء غسيل الأواني في المناسبات بسعر يتراوح من 50 ريالا إلى 100 ريال للعبوة سعة نصف لتر"، مضيفة "الحقيقة أن هناك قبولاً من غالبية النساء لشراء بضاعتي بسبب خوفهن من الحسد أو العين وهو الأمر الذي يدر علي في نهاية اليوم مبلغاً مالياً جيداً". إعلانات القهوجيات داخل قصور وقاعات الأفراح تغري المتخوفات من العين والحسد دائرة الوهم وقد يكون الالتزام ب"الورد اليومي" وعدم لفت الأنظار رأي صائب في نظر الكثير، حيث تقول السيدة لطيفة عبدالرحمن –ربة منزل- "لو أن كل امرأة التزمت بقراءة الورد اليومي في الصباح والمساء ولبست في المناسبات التي تدعى لها لباساً محتشماً وأنيقاً في الوقت نفسه وكان مظهرها عادياً بحيث لا تلفت الأنظار سواء بقصد التباهي أو البحث عن التميز لما خافت من العين والحسد أبداً ولن يضرها شيء بإذن الله، أما أن تفعل العكس من ذلك ثم عندما تشتكي من أدنى ألم أو وجع وتنسب ذلك للعين والحسد فهذا سيدخلها في دائرة الوهم الذي لن تخرج منه بسهولة". http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif |
المحتال و زوجته !
باختصار ، هذي القصة وصلتني عبر الايميل ، ! المحتال وزوجته قرر محتال وزوجته الدخول الى مدينة قد اعجبتهم ليمارسا اعمال النصب و الاحتيال على أهل المدينة . في اليوم الأول : اشترى المحتال حمارا وملأ فمه بليرات من الذهب رغما عنه، وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق . لمح الحمار مراهقة في السوق فنهق فتساقطت النقود من فمه ... فتجمع الناس حول المحتال الذي اخبرهم ان الحمار كلما نهق تتساقط النقود من فمه ! بدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول بيع الحمار . اشتراه كبير التجار بمبلغ كبير لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية ، فانطلق فورا إلى بيت المحتال و طرقوا الباب . قالت زوجته انه غيرموجود ، لكنها سترسل الكلب وسوف يحضره فورا . فعلا أطلقت الكلب الذي كان محبوسا فهرب لا يلوي على شيء، لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذي هرب. طبعا، نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب ، واشتراه احدهم بمبلغ كبير طبعا ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته ان تطلقه ليحضره بعد ذلك فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك . عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى فانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوا عنوة فلم يجدوا سوى زوجته ، فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته ، وقال لها:لماذا لم تقومي بواجبات الضيافة لهؤلاء الأكارم؟؟ فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت. فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخرج من جيبه سكينا مزيفا من ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر حيث كان هناك بالونا مليئا بالصبغة الحمراء، فتظاهرت بالموت صار الرجال يلومونه على هذا التهور فقال لهم :لا تقلقوا ... فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة ، وفورا اخرج مزمارا من جيبه وبدأ يعزف فقامت الزوجة على الفور أكثر حيوية ونشاطا، وانطلقت لتصنع القهوة للرجال المدهوشين .. نسى الرجال لماذا جاءوا ، وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه بمبلغ كبير، وعاد الذي فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو، وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف ان يقول لهم انه قتل زوجته فادعى ان المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته، فاستعاره التجار منه .... وقتل كل منهم زوجته .. بالتالي ...طفح الكيل مع التجار ، فذهبوا إلى بيته ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر.ساروا حتى تعبوا فجلسوا للراحة و ناموا. صار المحتال يصرخ من داخل الكيس ، فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل كيس و هؤلاء نيام فقال له بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري. طبعا ... أقتنع صاحبنا الراعي بالحلول مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنه تاجرالتجار، فدخل مكانه بينما اخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة .. ولما نهض التجار ذهبوا والقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين.لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم. فسألوه فأخبرهم بأنهم لما القوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا وغنما وأوصلته للشاطيء .. أخبرته بأنهم لو رموه بمكان ابعد عن الشاطيء لأنقذته اختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم ..وهي تفعل ذلك مع الجميع ... كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر والقوا بأنفسهم فيه(عليهم العوض) وصارت المدينة بأكملها ملكا للمحتال ... الممثلون: المحتال = إسرائيل زوجة المحتال = الغرب اهل المدينة = العرب :d مع أن شر البلية ما يضحك ! |
دروس من كل الجنسيات :)
صبــاح الخير ، الدرس الأول: (بريطاني) دخل رجلٌ إلى حوض الاستحمام في الوقت الذي دخلته زوجته رن جرس الباب فسارعت الزوجة بالخروج لتغطية جسدها بمنشفة وهبوط السلالم. كان الطارق هو جارهم الذي ما أن رأى الزوجة حتى قال: - سأمنحكِ 800 دولار لو نزعتِ عنكِ هذه المنشفة! فكرت الزوجة للحظة،ثم خلعت المنشفة. تأملها الجار قليلاً ثم نقدها 800 دولار. بعد ذهابه،صعدت الزوجة إلى الطابق الأعلى فبادرها زوجها بالسؤال: - من كان الطارق؟ - إنه جارنا بوب. - هل ذكر لكِ شيئًا عن الـ 800 دولار التي استدانها مني؟ العبرة من القصة حرصك على تزويد شركائك .. بأرقام الإيرادات والمدفوعات،قد يقيك مغبة (الانكشاف) أمام المنافسين. الدرس الثاني (امريكي) عرض قسٌ على راهبة أن يصطحبها بسيارته من الدير الذي يقطنان فيه إلى الكنيسة. وماإن انطلقت المركبة بهما حتى وضع القس يده على ساق الراهبة التي بادرته: - يا أبونا! هل تتذكر المرسوم 129؟ أعاد القس يده إلى عجلة القيادة.ولكنه سرعان ما وضعها على ساق الراهبة مجددًا. - يا أبونا! أُذكِّرك بالمرسوم 129! - المعذرة .. المعذرة.لن أعيدها ثانيةً. كم هي خطّاءةٌ هذه النفس البشرية؟؟ وصلا إلى الكنيسة. رمقت الراهبة القس بنظرة مؤنبة وأطلقت تنهيدةً آسفةً ثم نزلت. دلف القس إلى الكنيسة وفتح الكتاب المقدس فوجد في المرسوم 129: “واصل السعي..حقق ما تصبو إليه.،، ابلغ منتهاه .. ستنال المجد.” العبرة من القصة: إن عدم إحاطتك بتفاصيل عملك من شأنه أن يُفوّت عليك فرصًا ذهبية. الدرس الثالث (عربي) حانت ساعة الغداء في المتجر فذهب البائع والمحاسب والمدير لتناول الطعام. في طريقهم إلى المطعم مروا ببائع خردوات على الرصيف فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا .. أثناء تقليبهم للمصباح،تصاعد الدخان من الفوهة ليتشكل ماردٌ هتف بهم بصوتٍ كالرعد: - لكلٍ منكم أمنيةٌ واحدة..ولكم مني تحقيقها لكم. سارع البائع بالهتاف: - أنا أولاً! أريد أن أجد نفسي أقود زروقًا سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي. أومأ المارد بيده فتلاشى البائع في غمضة عين. عندها.. قفز المحاسب صارخًا: - أنا بعده أرجوك! أريد أن أجد نفسي تحت أنامل مدلكةٍ سمراء في جزيرة هاواي. لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان. وهنا حان دور مديرهم الذي قال ببرود: - أريد أن أجد نفسي في المتجر بين البائع والمحاسب بعد انقضاء استراحة الغداء. العبرة من القصة اجعل مديرك أول المتكلمين .. حتى تعرف اتجاه الحديث. الدرس الرابع (فرنسي) رأى أرنبٌ صغير نسرًا مسترخٍ في كسل على غصن شجرةٍ باسقة. قال الأرنب للنسر: - هل استطيع أن أفعل مثلك وأجلس باسترخاء دون عمل؟ - بالطبع يا عزيزي الأرنب. استلقى الأرنب على الأرض وأغمض عينيه في خمول ناسيًا الدنيا وما فيها. مر ثعلبٌ في المكان..وما إن شاهد الأرنب متمددًا حتى قفز عليه والتهمه. العبرة من القصة لايمكنك الجلوس دون عمل ما لم تكن من الناس اللي فوق! الدرس الخامس (ايطالي) كانت البطة تتحدث مع الثور فقالت له: - ليتني استطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة. - أجاب الثـور: ولم لا ؟ يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى تساعدك على الصعود. وهكذا كان.. في اليوم الأول..سكب الثور روثه بجوار الصخرة فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها. في اليوم الثاني..حثا الثور روثه في نفس المكان فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة. وفي اليوم الثالث.. كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة. سارعت البطة للصعود،وما أن وضعت قدمها على قمة الصخرة حتى شاهدها صيادٌ فأرداها. العبرة من القصة يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى..ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك. الدرس السادس (روسي) هبت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوى على الأرض متجمدًا. رآه حمارٌ عطوف فأهال عليه شيئًا من التراب ليدفئه. شعر العصفور بالدفء فطفق يغرّد في استمتاع. جذب الصوت ذئبًا فبال على التراب ليطرّيه حتى يتمكن من الظفر بالبلبل.وبعد أن استحال التراب وحلاً .. انتشل الذئب البلبل وأكله. العبرة من القصة 1) ليس كل من يحثو التراب في وجهك عدوًا.! 2) ليس كل من ينتشلك من الوحل صديقًا . 3) حينما تكون غارقًا في الوحل .. فمن الأفضل أن تبقي فمك مغلقًا ..!! عبر الإيميل ! :icon20: |
تأملات: يقول عليّ بن أبي طالب : لو أٌحلت نساء العالم لرجل إلا امرأة واحدة، لاشتهى تلك الواحدة !! تلك سمة الرجال. *-*-*-*-*-* عندما تتهم المرأة زوجها بأن " ذوقه رديء " تنسي أن اختياره لها وليد هذا "الذوق الرديء" !! تلك هي سمة النساء *-*-*-*-*-* هي .. لا تنسي أبداً ذلك الرجل الذي تقدم ليتزوجها يوماً ما. أما هو ... فلا ينسي أبداً تلك المرأة التي رفضته. هذا هو التقدير. *-*-*-*-*-* عندما يٌعجب الرجل بالمرأة يتخيلها عارية، أما المرأة عندما تٌعجب برجل، فإنها تتخيله في أبهي زينته !! تلك سمات البشر. *-*-*-*-*-* عندما يتصل بك أحدهم "لأمر هام جداً" فالأرجح أن الأمر هام بالنسبة له. تلك هي الأنانية. *-*-*-*-*-* عندما ينبطح أحدهم على الرصيف مجاهراً بساقه المبتورة ويطلب الصدقة، فإنه في الحقيقة يشتكى خالقه لعباده، ويطلب منهم تعويضه، بينما الخالق قد ابتلاه وعوضه برفع منزلته في الآخرة، فيجاهر بالبلاء ويحجب الجائزة. ذلك هو الجحود. *-*-*-*-*-* تصر زوجتي على شراء الأسماك الطازجة، ولا تقبل أبداً شراء الأسماك المجمدة، وتنظفها وتحفظها بالفريزر، وتقدمها لنا بعد أسابيع، وتدعوني في كل مرة للاستمتاع "بالسمك الطازج".. تلك هي الحكمة. *-*-*-*-*-* سأل أحدهم شيخاً وقوراً: لماذا لم تتزوج حتى الآن؟ قال: كنت أبحث عن المرأة المناسبة طوال أربعين عاماً .. وأخيراً وجدتها. سأله: ولما لم تتزوجها؟ قال: اكتشفت أنها لا تزال هي الأخرى تبحث عن الرجل المناسب. تلك هي النسبية. *-*-*-*-*-* طلبت ممثلة شابة جميلة من عالم حفريات أفريقي أن يتزوجها لينجبا طفلاً في جمال أمه وذكاء أبيه فيكون أعجوبة الدهر، فرفض خوفاً من أن يرزقا بطفل في ذكاء أمه وجمال أبيه فيصير أضحوكة الدهر. هذا هو الإدراك. إذا لم تستطع أن تنظر امامك لأن مستقبلك مظلم ولم تستطع أن تنظر خلفك لأن ماضيك مؤلم فانظر إلى الأعلى تجد ربك تجاهك إبتسم... فإن هناك من... يحبك... يعتنى بك... يحميك ...ينصرك... يسمعك ...يراك...انه (( الله )) ما أخد منك إلا ليعطيك...وما ابكاك إلا ليضحكك...وما حرمك الا ليتفضل عليك ...وما إبتلاك إلا لانه يحبك..."سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم " http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif |
عندما سأل شخص غير مسلم فضيلة الشيخ محمد المنجد ( أبو أنس ) وهو يستغرب وينكر على طالب مسلم عدم استمتاعه معهم بالنوادي الليليه الفاسدة ..فماذا كان جواب الشيخ محمد المنجد لله دره السؤال :في فصلي طالب مسلم في الجامعة ولا يأتي أبداً ويجلس معنا، ولا يخرج إلى النادي الليلي، أو للمتعة معنا، سؤالي هو: لماذا الإسلام يعلِّم الناس أن لا يمتعوا أنفسهم، وأن يكونوا تعيسين طول الوقت. لنبتهج ! جواب الشيخ حفظه الله : الحمد لله إن فكرة مراسلتك لموقع إسلامي هي فكرة جيدة بحد ذاتها، وهي تدل أنك على الطريق الصحيح للاستفسار عما تريد، وقد أحسنتَ صنعاً بذلك، ونحن أُمرنا أن نقول للمحسن أحسنتَ، وأن نثني على تصرفه إن كان صحيحاً. ونحن بدورنا يسعدنا أن نرد على تساؤلاتك واستفساراتك ليس في هذا الموضوع فحسب، بل بكل ما ترغب أن تعرفه عن هذا الدين، أو كل ما تراه مناسباً أن يكون عندك به علم ومعرفة. ونطلب منك أن تُعيرنا انتباهك، فمؤكد أنك لم تسأل لأجل التسلية، ولا لأجل النيل من أحكام الدين الإسلامي، وظننا بك أنك لم تسأل إلا من أجل زيادة المعرفة. ويسرنا أن يكون جوابنا في نقاط محددة مركَّزة، ونظن أنك أهلٌ لأن تفهم عنَّا ما نقوله. 1. ما رأيك لو جاءت امرأة لتعزيتك في وفاة قريب لك وهي تلبس " ملابس السباحة " ؟! هل كنتَ تقبل منها هذا ؟ نظن أن الجواب : لا ، غير مقبول ؛ لأن المناسبة تقتضي من المعزي لباساً يليق بالمناسبة ، أليس كذلك؟والسؤال: ما الذي قيَّد حرية هذا المعزِّي بلباسه ففرض عليه لباساً ومنعه من آخر ؟ إنه العادة ، أليس كذلك ؟ فالمرء إذاً ليس حرّاً في تصرفاته في كل حال ، بل العادة تمنعه أحياناً من أشياء وتحد حريته . وما رأيك لو أن شخصاً كان يأكل معك على طاولة واحدة ، وفي أثناء تناولكما للطعام " تجشأ " ؟! هل كنتَ تقبل منه ذلك ؟! نظن أن الجواب : لا ، غير مقبول منه هذا التصرف ؛ لأن هذا الفعل منافٍ لآداب الطعام ، أليس كذلك ؟ والسؤال : ما الذي قيَّد حرية ذلك الشخص ومنعه من هذا الفعل أثناء الطعام ؟ إنه الذوق والأدب ، أليس كذلك ؟ فالمرء إذاً ليس حرّاً في أن يفعل ما يشاء أثناء تناول الطعام مع الآخرين ، كالجشاء ، ووضع الإصبع في الأنف ، وما يشبه ذلك ؛ لأن الذوق السليم يفرض عليه أشياء ، ويمنعه من أخرى . وما رأيك لو أن سائقاً يقود سيارته عكس اتجاه السير ، أو يقف في مكان يُمنع الوقوف فيه ؟ هل كنتَ تقبل منه ذلك ؟ نظن أن الجواب : لا ، غير مقبول منه هذه التصرفات ؛ لأن فعله هذا مرفوض ومستنكر ؛ لأن حق السير في الطريق ليس على هواه ، وليست الأماكن كلها تصلح لأن يوقف سيارته فيها ، أليس كذلك ؟ والسؤال : ما الذي قيَّد حريَّة ذلك السائق فمنعه من السير عكس اتجاه السير ، ومنعه من الوقوف في هذا المكان ؟ إنه القانون ، أليس كذلك ؟ فالمرء إذاً ليس حرّاً في تصرفاته حتى يقود سيارته على هواه ، أو يوقفها حيث شاء ؛ لأن القانون يفرض عليه السير باتجاه معيَّن ، ويمنعه من الوقوف في أماكن مخصوصة . إذاً أيها السائل أنت ترى أن " العادة " و " الذوق " و " القانون " لهم من السلطة على الناس بحيث امتنعوا عن فعل أشياء ، وأُلزموا بأخرى من أجلها ، فلم الاستغراب من أن يكون " الله تعالى " أو " الدين " له السلطة على الناس ، فنرى ما يمنعنا منه ربنا تعالى ويحرمه عليه ديننا فنمتنع عنه ونحرمه على أنفسنا ؟ هذا هو الواقع باختصار ، والظن بك أنك ستقدِّر أن منع الرب تعالى وتحريم الدين أولى من كل ما ذكرناه بالاستجابة له ، والكف عنه ؛ لأنه الخالق تعالى الذي رضينا لأنفسنا أن نكون عبيداً له ، ورضينا به ربّاً مشرعاً وحاكماً . وما فعله الطالب المسلم من عدم ذهابه للنادي الليلي ، وعدم شربه للمسكر : إنما فعل ذلك من أجل أن الله تعالى حرَّم عليه ذلك . 2. ثم إنك تنكر على ذلك الطالب المسلم عدم ذهابه للنادي الليلي ، وعدم استمتاعه معكم ، ونحن نسألك : هل لهذه المتعة حدود أم هي مطلقة لا حدَّ لها ؟ ولنكن صرحاء معك أكثر ، هل ترضى أن تكون عشيقتك من الطالبات هي عشيقة لغيرك من الطلاب أو المدرسين ؟! وهل ترضى أن يستمتع بها غيرك كما تستمتع بها أنت ؟ إننا على علم بكثرة جرائم القتل التي تحصل في الثانويات والمعاهد جراء مثل هذه الأفعال ، ولست بحاجة لأن تجيبنا ؛ لأننا رأينا وسمعنا وقرأنا عن حوادث شجار وصل كثير منها إلى القتل ، وكل ذلك بسبب التنافس على قلب طالبة ، أليس كذلك ؟ فأين المتعة الذي تنادي بها إذاً ؟ ولم تحرمونها على الطلاب أو المدرسين الذين يرغبون بالاستمتاع بالطالبة نفسها ، وقد تكون هذه هي رغبتها أصلاً ؟. وإذا خالفتَ الفطرة ، والواقع الذي تعيشه ، ورضيتَ بأن يستمتع معك طلاب آخرون بطالبة واحدة تعشقها وتعلق قلبك بها : فهل ترضى الأمر نفسه أن يحصل مع زوجتك ؟! ونأمل أن لا تغضب لهذا السؤال ، فإنما أردنا أن نبين لك أن هناك تناقضاً في واقع مجتمعاتكم حيث تدعون للمتعة ، ثم تقيدونها بأشياء تتعلق بنفوسكم وأهوائكم ، وإذا امتنع عنها المسلم بسبب دينه كان محط سخرية وانتقاد، ثم إن هذا السؤال له أصل في ديننا ! أتعرف كيف ذاك ؟ جاء شاب عند نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يستأذنه في " الزنى " ! نعم ، يستأذنه في أن يزني ببنات الناس ونسائهم ، أتدري ماذا قال له نبينا - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال له : أترضاه لأمك ؟ أترضاه لأختك ؟ أترضاه لابنتك ؟ وفي كل مرة كان الشاب يجيب بالنفي ، وأنه لا يرضى أن يزني أحد بأمه ، أو بأخته ، أو بابنته ، وفي كل مرَّة كان يقول له النبي - صلى الله عليه وسلم - : وكذلك الناس لا يرضون لأمهاتهم وأخواتهم وبناتهم ، فدعا له النبي صلى الله وسلم ، وخرج من عنده والزنى أبغض الأفعال إلى قلبه . وأنت تدعو هذا المسلم ليستمتع ، ونحن سألنا سؤالا منطقيا أترضى أن يستمتع بعشيقتك التي تحبها ؟ أترضى أن يستمتع بزوجتك ؟ أترضى أن يستمتع بابنتك ؟ نحن نعتقد جازمين أن ما يحصل من حوادث قتل لزوجات خائنات إنما هو بسبب الفطرة التي خلق الله الناس عليها ، والتي يأبى أصحابها ذلك وينكرونه أشد الإنكار ، ولو أدى به الأمر لقتلها ، أو لقتلها وعشيقها ، حتى لو كان نهاية الأمر سجن مؤبد ، أو إعدام ، والعشيقة الخائنة ليست كالزوجة الخائنة قطعاً ، ولكن حتى العشاق لا يرضون أن تكون عشيقاتهم مشاعاً للناس جميعاً. 3. ثم إن الإسلام جاء بأحكام غاية في الإحكام والإتقان، وهي تصب في مصلحة الفرد ، والمجتمع، والدولة، وعندما حرَّم الإسلام العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج إنما أراد أن تكون المجتمعات نظيفة في قلوبها ، وأبدانها ، ويكفي أن تعلم النسبة المهولة للأمراض الجنسية التي سببتها العلاقات الآثمة ، والشاذة ، والتي ينبغي أن لا يُختلف في تحريمها بين الأديان ، فكم هم ضحايا " الإيدز " ؟ وكم عدد الإصابات ؟ وكيف يعيش من لم يمت منهم ؟ إنها حياة مأساوية ، وميتة بشعة شنيعة يرضاها لنفسه من يدفع حياته من أجل متعة دقائق ! والإسلام جاء بما يحفظ على المسلم دينه ، وقلبه ، وبدنه ، فامتنع المسلم عن فعل الحرام ، ورضي بما حكم الله تعالى له به ، وهو الخبير سبحانه بما يصلح الناس . 4. واعلم أيها السائل أن الدنيا ليس فيها ما يُتحسر على فواته ، وأن هذه الدنيا بالنسبة للمسلم سجنٌ ! وجنته ومتعته الحقيقية إنما هي في الآخرة ، وأما الكافر فجنته في الدنيا فقط ، يلتذ ويستمتع ثم يصير مآله إلى هوان وخسارة . وقد قال لنا نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - ذلك بقوله : ( الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ ) رواه مسلم ( 2956 ) . وقد فسَّرها علماؤنا بقولهم : معناه:أن كل مؤمن مسجون ممنوع في الدنيا من الشهوات المحرمة ، والمكروهة ، مكلَّف بفعل الطاعات الشاقة ، فإذا مات : استراح من هذا ، وانقلب إلى ما أعدَّ الله تعالى له من النعيم الدائم ، والراحة الخالصة من النقصان . وأما الكافر : فإنما له من ذلك ما حصل في الدنيا ، مع قلته ، وتكديره بالمنغصات ، فإذا مات : صار إلى العذاب الدائم ، وشقاء الأبد . " شرح النووي " ( 18 / 93 ) . فنرجو منك التأمل في هذه المسألة حق التأمل ، ونرجو أن تكون مفتاحاً لقلبك لتصل إلى الحق . 5. ومن قال لك إن الإسلام ليس فيه متعة ؟! إننا نستمتع ، لكن بما أباح الله تعالى لنا ، بل إننا نستمتع أضعاف ما تستمتعون – وتظنون أنها متعة - ؛ لأن الشيء المحرَّم ليس فيه متعة ، وإنما المتعة الحقيقية هي المباحات ، والمعصية تعقبها حسرة ، ولن يكون صاحبها في سعادة وهناء ، وانظر حولك لترى صدق هذا القول . وإذا كنتم تستمتعون بزوجة واحدة : فنحن أبيح لنا الاستمتاع بأربع زوجات ! فما بال قومك ينكرون علينا الليل والنهار ويسيئون لديننا لأنه حكم لنا بهذا الاستمتاع ؟ وإننا نستمتع بالحياة مع أبنائنا وبناتنا ، ولذلك ترى الأسرة المسلمة تنجب أعداداً وفيرة من الأولاد ، فما هو حال استمتاعكم في هذا الجانب ؟ وإننا نستمتع بحب أمهاتنا وآبائنا ، فهل تعلم حقيقة العلاقة بين الواحد منكم وبين أمه وأبيه ؟ ونحن نستمتع بالطعام اللذيذ المباح ، ونستمتع بالشراب المباح اللذيذ ، وهكذا في أبواب كثيرة ، والمهم في ذلك أن يكون الله تعالى أباحها لنا وأذن لنا في الاستمتاع بها . ويكفينا أن نكون سعداء ، ومستمتعين بما هدانا الله تعالى له ، وهو أننا نسير على الطريق الصحيح الذي يرضى الله تعالى عنّا به ، والذي سار عليه الأنبياء الكرام من قبلُ ، وهذه السعادة حرمها الملايين من الناس ، والذين رضوا لأنفسهم أن يعبدوا حجراً ، أو صنماً ، أو بشراً مثلهم ، وقد أخبرنا الله تعالى أن هؤلاء لن تكون حياتهم هنيئة ، ولن تكون صدورهم منشرحة ؛ لأنهم تركوا توحيد الرب الذي خلقهم ، وأشركوا معه آلهة أخرى ، فعاقبهم الله في الدنيا بضيق الصدر ، ثم سيعاقبهم بضيق القبر ، ثم بضيق الحشر ، ثم يكون مصيرهم جهنم خالدين فيها أبداً . وإذا أردت أن تعرف صدق هذا القول فاقرأ قصص من دخل في الإسلام من بني قومك ، أو من غيرهم ، وانظر إلى التحول العظيم في حياتهم ، وانظر إلى السعادة البالغة التي هم عليها الآن ، هذا هو الاستمتاع الذي ينبغي أن تحرص عليه ، وكما دعوتنا لنبتهج ونستمتع فإننا ندعوك بصدق إلى أن تستمتع أنت معنا ، وتسلك طريق السعداء ، وتتذوق السعادة الحقيقية التي تنام معك ، وتستيقظ معك ، لا تفارقك ، حتى لو دخلت قبرك ، إلى أن يدخلك ربك دار السعداء ، وهي جنته التي عرضها السموات والأرض . سائلين الله تعالى ربنا أن يهديك لمعرفة الحق ، وأن لا يميتك إلا على الدين الذي ختم به الرسالات http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif |
الساعة الآن 07:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.