![]() |
واضح إني من زمان مو مسولفة :)
|
و لأننا ندعو على سبيل اليقين بحدوث ما نريد ...
نتفاجأ بأن يحدث ما لا نريد ... نحن نفتقد لثقافة التسليم و معناه الحقيقي حتى مع الرضا ... نتيقن بوجود مقابِل لتفضّلنا بالرضا !! |
أعطني الناي ... و أشياء أخرى
الجوقة بداخلي كلّها مستعدة للغناء ... إن طافت جنازة الحكاية الموؤدة ثوب خوفكَ شفاف جداً ... يتجلى من خلاله قلبكَ النابض بودّي لو أمد يدي ... و أمسك به متلبساً بي ... سأعنّفه ... و أمضى قبل أن يسمع نبضي ... فالغناء سرّ الوجود ... كنا متناغمين بجنون و أنا مثلك خائفة ... سيحدث ما تخيلناه تماماً ... سوف نموت |
النكبة
النكبة مصطلح فلسطيني يبحث في المأساة الإنسانية المتعلقة بتشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره. وهو الاسم الذي يطلقه الفلسطينيون على تهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية عام 1948. وهي السنة التي طرد فيها الشعب الفلسطيني من بيته وأرضه وخسر وطنه لصالح، إقامة الدولة اليهودية- إسرائيل. وتشمل أحداث النكبة، احتلال معظم أراضي فلسطين من قبل الحركة الصهيونية، وطرد ما يربو على 750 ألف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين، كما تشمل الأحداث عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين، وهدم أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية. وطرد معظم القبائل البدوية التي كانت تعيش في النقب ومحاولة تدمير الهوية الفلسطينية ومحو الأسماء الجغرافية العربية وتبديلها بأسماء عبرية وتدمير طبيعة البلاد العربية الأصلية من خلال محاولة خلق مشهد طبيعي أوروبي. على الرغم من أن السياسيين اختاروا 1948/5/15 لتأريخ بداية النكبة الفلسطينية، إلا أن المأساة الإنسانية بدأت قبل ذلك عندما هاجمت عصابات صهيونية إرهابية قرىً وبلدات ومدن فلسطينية بهدف إبادتها أو دب الذعر في سكان المناطق المجاورة بهدف تسهيل تهجير سكانها لاحقاً. من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة لا للتطبيع |
قد أخبرتكَ مراراً : عليكَ أن تحبني كما أريد ... كما أحتاج
لتسدّ نقصي ... و تجبر كسري و تسند عجزي ! لا كما تريد أنت و لا كما هو شائع !! كانت البدايات أسهل ... قد تبخرت كل الفرص و الورد الذي جئتَ متأخراً كثيراً كان جافاً ... لو أنكَ جئت به في وقته ... لجففته بين صفحات رواية أحلام " ذاكرة الجسد " ... الآن أنا بحاجة لأشياء أعظم من أن تتصورها - حتى - كان علينا الآن أن نكون في مكان ما على الأرض ... نبحث عن الوقت لأن الأيام تجري و أبداً لم تكفينا ... لكننا ... نخاف من عقارب الوقت ... كلما حان موعد موتتنا الصغرى اليومية ... في الوقت الذي يضع الجميع ثيابهم ... نحن نرتدي أقنعتنا و نتستّر على ماضينا نعانق طيوفاً ... و نزدري واقعنا نجتهد ألا تلتقي نظراتنا ... و نتقن بمهارة تفادي الوقوع في الأفخاخ المنصوبة منذ أعوام ... رغم أن ألغام النوايا حولتنا أكثر من مرة إلى أشلاء ... نجمعها بدهاء ... فقط لتتمكن الحياة من مواصلة دورتها اليومية ... لم يعد في النفس نفس ... و لا في النوايا رغبة ... و لا الأصابع ترتعش فزعاً من ليلة أخرى ... من فجاجة شعور غبيّ ... |
|
و الأحاديث لك في صدري متراكمة ... و الوقت يعاني من تسارعه
و لا طاقة لي لأصنّف الكلام على رفوف الأمسيات ... ألا نقول شيئاً خيراً من فوضى لا تقبل التفسير ... و لا تحتمل الشرح إذن ... لنبقى على ما كنأ عليه ... و الأرض ستتفهّم أسباب انفطارنا فلا تنطوي |
و حين هممتَ بها ... ألم تراني ؟
لقد كنت أصنع ثقوباً في قلبك ... كل هذه الأعوام حتى أختلس النظر إلى نواياك ... ألم تراني ؟ |
الساعة الآن 08:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.