![]() |
" مَشْهَدْ 4 " : صَرَخَتْ : - لَمْ أعُدْ أُطِيْقُكْ !! كَانَ الزَّمَانُ لَيْلاً وَ الْمَكَانُ أيْضَاً . - أخْرَجَ مِنْ جَيْبِهِ رِسَالَتَهَا الأوْلَى : " سَأُحِبُّكَ مَدَى الْعُمْر " . لَمْ تَتَفَاجأ بِهَا ، بِلْ بالصُّدْفَةِ الْتِيْ جَعَلَتْهُ يَحْمِلُهَا فِيْ هَذِهِ اللّحْظَة !! - سَألَتْهُ : لِمَاذَا أتَيْتَ بِهَا يَا حَبِيْبِيْ ؟ أجَابَ وَعَيْنَاهُ تَنْظُرُ لِلْوَرَقَة : - لأنّنِيْ لَمْ أرُدّ عَلَيْكِ لَحْظَتَهَا ، فَهَا أنَا أرُدّ عَلَيْكِ الآن : لَنْ أُحِبَكِ طُوْلَ الْعُمْر ، وَ أنَا الّذيْ لَمْ أعُدْ أُطِيْقُكِ . |
*** ا ل ب َح ْر " مِقبرة.. الوجوه.. التي.. لا.. تستحق.. البقاء.. في.. الذاكرة"..! |
قرأت هنا بعض الفضفضة .. اشعر من خلالها بألفة المكان
لا املك أن افضفض مثلكم .. ولكن لي شهية للمتابعة دمتم بكل هذا النقاء والجمال |
لَم تعد الشوارع تحيّيه , منذ التعثر في أذيال الفقد وأزمنة الوهم في فضاء الأخيلة تبعثره خارج نطاق الجاذبية ! دعوني أتحدث ..أتنفس |
بَعدْ كُلْ حِكَايَةْ سَفَرْ سَفَرْ آخَرْ ... وَخُطَى ! |
وَ بَعْدَ كُلّ خَطوَة.. حِياكَةُ نسيجٍ لـِ سَفَرٍ آخر. |
بين كان ومازال فاصلة بكل ألوان الألم تحن , نقطة آخر البعد دمعة البداية لــ جملة تجترها الحياة !
|
وهَمسُ..الجُملة المُفيدَة يايوسف.. لا.. ظِلَّ لَهُ.. مِن الـْ إغتِراب..! |
الساعة الآن 01:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.