![]() |
أحضر الجريدة من الكشك المجاور للمقهى
إكتفى بقراءة العناوين سريعا ورحل تاركا الجريدة بعد أن دس فيها بقشيش للنادل ورسالة كتب فيها : أني مستعجل اليوم فلدي الكثير لأقوم به . كان يتصنع أهمية الوقت وقائمة المهام الطويلة والقدرة على الإطاحة بخيالها بكل صرامة .. |
في المقهى
لا يهتم كثيرا بمسألة الطقوس ومقدار السكر وشكل الكوب ونوعية القهوة ولا يحمل عقدة المزاج ومراحل الصفو كل ما في المسألة أنه مغرم بالمقعد الخلفي المحاذي للشباك .. |
وددت أني من أهل الكيف ومتمكن من ممايزة النكهات والماركات
أيها تضرب المزاج وتدس الصفو في أحشاءه وأيها تحاكي الموضة وصاحبة المعالي و البرستيج العالي وربما أتدرب على إنتقاء الأغنيات الصباحية والمسائية ونوعية المطربين والمطربات وتصبح لي طقوسي الخاصة والمهابة والأخاذة أريد أن أصبح مثقفا يشار إليه بالبنان عندما يتحدث عن شئون القهوة وأحوال المزاج له صوت فخم وخطوته ثقيله ويستجيب للمعجبين ببطء وتعقد معه اللقاءات في البرامج التلفزيونية أما صفحاته في منصات التواصل الإجتماعي فيس بوك تويتر إنستقرام .. فيتناول أهميتها آلاف المتابعين والمتابعات لكني بكل أسف لا أشرب القهوة . |
اغلقي النوافذ عني،
فقد قالت لي يداكِ - إن كانت يديكِ - أن ثمة امرأة .......، ومضت بنانها، وخاتماها، وفنجانها، وحُمرة أظفارها، ودفترها، ونسق الكتابة تحدثني إن امرأة قد اختفت بين الجن، والنون. |
هنا، للمقاعد صولة وجولة
وتحديدُ الهوية أصعب من احتضان الوطن سمراء نكهتك أسوأ اليوم |
مقيدة أنا الليلة بأشياء لا أراها وهبتني الجنة العظمى للحياة الدنيا
وفنجان يؤمن أنه سيكون كريم الدفء بجوار الياسمين \..:34: |
لا نشوة تعادل رشفات من فنجان أنفاسك....
|
أغمض عينيك وبح لفنجاني بالسر لأصبح حرة في فضائكَ
\..:icon20: |
الساعة الآن 10:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.