![]() |
على مصراعي قلبي المنهك
أتحسس القابعين بصمت ! لست آبه بهم ! كنت أظن ذلك حتى أدمى ذلك فؤادي وأقض مضجعي غيابهم ! أيها الراحلون عنّا .. قيدتم أرواحنا بكم ! أعتقونا .. |
لم أستطع النوم …
مازال القلق الغير مبرر يتآكلني ! أظنها المنبهات المزدحمة بأنواعها أحتاج طمأنينة وقلب طفل لايهتم |
لاشيء كالقرآن
اللهم أنزل شفاءك ورحمتك ولطفك على المسلمين |
فاقده اشياء من عمري كثير .. كيف اشرحها ؟! بلا دمع واثر ؟! . هالشتات اللي ملى قلبي .. مرير ! كيف يرحل .. من فؤادي والعمر ! |
هزيم الريح الذي يخلع نتوء الأرصفة
الطرقات المهجورة ، والذكريات المأسورة الرماد الغافل بين ندوب السنين .. وبين أرواحنا أكفان لم تدفن بعد ! ألهذا نتألم .. أم أن هناك هوّةٌ تتسع بين منزلقات الشجون عندما نفقد ذواتنا في زحمة الحياة وتنقلب العواطف لعواصف باردة وتختار خيباتنا الصمت ! لانعرفنا ..! يالله .. لا نتعرف على ملامحنا الشاردة ! وتلك التجاعيد الحزينة في المرايا ! يكسوها الذبول/الذهول ! ألهذا نكبر ؟ / \ |
حين غَادَر لم يكن يعلم أنّ الشوق غادِر ! |
واحايل خيبتي .. واسكت لعل .. الصمت .. يطويها ! |
رصيف الأمنيات أعمى ! زواياه الكثيرة الصمت على اطرافه نبت عمر الاسى وأزهر وفي كفينه النسيان بدا يصغر ! غبار الحزن مايرحم وعينين السهر ظلما ولوحات المشاعر باللقاء تختال ! يغطيها الرماد وتشتعل أشواقها العظمى وتنفض غربة الأيام تجامل هالحزن يمكن تشوف الامنيات دروبها وتعيش في أحلامها الأسمى ! |
الساعة الآن 10:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.