![]() |
، الـ04:26 كَمْ بَقِي لِهَذه الرِحْلة... وَكَمْ سَيبْقَى مِنْ صَبْرهَا..؟ ، |
، http://najdyah.com/up/uploads/ff54019059.jpg ، ، الرُوح.. هُناكْ وَسطَ الْزحَام الْجَميع مُلتَفْ حَوله .. يَمْسِكُون بِيدهِ وَيَرقِصُون... الْضَحِكَات تَعْلُو.. والْورود فِي كُلِ مَكَان.. رُغَم الْضَجِيجْ شَعر بِالوحْدةِ... كأنهُ وَسَط صَحْراء ولا يَشْعِرون..! ، |
، http://najdyah.com/up/uploads/62132af5c4.jpg ، . أنتِ جَمِيلة.. و [مسْتَنيَاكْ] تًصْبِحيِن أجْمل . http://www.6rb-x.com/download.php?action=lsn&id=22787 . |
. . http://najdyah.com/up/uploads/bcad654c2a.jpg . . رَنْةٌ تَنْتَظِر جَواباً أتُفَكْرين فِي الإنْتِحَار؟؟ . |
|
، الـ05:53 شَللٌ كُلّي ، |
، موغِلَة في الدّاخلْ بـ خِدرٍ لَذيذْ . . سأهذي يَا سَماء الآنْ وقِمّة آه ماجِنَة تأكلُ كُليّ يا روحْ تَقتُل ما بَقي مِنْ طِفلة بداخلي وتُحْرِق التّراب الساكِن فلا لَحظة لـ ماءَ الرّحمة يَروي ظَمأ الحُزن بلْ لَهيبٌ أسود يَفتِكُ بـ نُونْ اقْتُلني يا حُزن واعدْ لي لَحظة فَرحٍ واحِدَة أنْظُرُ بِها عُمُري ولـ تَسبَح الأنا عَويلا ً في سَماء ثامِنة بَلغتَ فيّ وَريد اللّعنة حتّى اسْتَكان الأمل باكِيا ً اوااه ذاتي .. مَنْ يُبصِرُ ما تَحملينْ الأرضْ خواء تَكتُب تَفَث النّحيب والآهةُ مَريدَة تثقّف الفِكرَ بالضّجر المَطرُ يَصْرخ والغيوم مَحبوكَة بـ عبرات تلتفّ حَول عُنقي صاخِبة بـ ألفٍ مَوت عَقيم وريحُ الألم يبدّد مَثوى الخَليقة بـ شُرود عاجِزْ عَن الضّوءْ فـ أينَ السّبيلُ يا عَين إنْ كُتِبَ أزَل العَناء في خُطوط اليَد أين المَردّ لا أحَدْ يَسمَع أنين الأطفالِ في رواقَ الجَحيم ولَهفة الحَيارى في رَوض العَذاب يَجتاح الإخْتناقُ المَدى يَركَع الأمل لـ سَطوة الحُزن وجِنانُ الرّوح قاتِمَة , تَسْتَعر بـ غَيظ الجُنون ونافِلَة الجَسَد مَحظورَة الحَركة تُقاتلِ مَدى الأشْياءْ والصّمت عُذريّ يُغازِلُ مَناطِق الهَذيان بـ حَنق وأنا ... أين.! في هَوس محرّض لـ إقتلاع المُضغَة تَلطُم لَحظَة وِلادَتها وَتُبَعثر مُحتَواها بـ عَفاريت الحِبرْ غائرٌ مُرادَي يا اللّهُ في رَحْمَتك ما عُدت أطيقُ العَيشَ في الكَفَنْ ولا يَداي تَحمِل حَفنة هَناء كلٌ يَبتلع نَفسَه لأسامِرَ حَوادِثَ البَلاءْ بـ دَمعٍ يَهجو الشّقاء وأموتْ ... أنحَرُ مُسمّياتي وأغرّد في حُضن اللاشيء لـ يَسحَرَني القَدر بـ نيران الجَوى مَغلوبة أنتِ لا بَسيطَةٌ تَلحَظُها ولا أرضْ تَمتَطي نَجواها تُنازِع عَظَمة التكوينْ ليفرّ الكَلِمُ من يَديكِ حائرا بلا بَلاغٍ لـ نفسٍ باقية ولا جٌثمان يدرّ الإنسيّة في لُبّه فـ لتَبكِ يا سَماء مَعي ولـ نَرقص في العَراءِ فـ هذا مَردّنا حَبسٌ بِلا وجهَة رَعَشاتٌ في المَلامِحْ ودَمٌ مَهدور يَرسِم عُنوان الوجود بلا تَعبير حيّ , أو نُطق يَسْتَلهم أملا ً كَرنفال فَوضى لا مُتَحقّقة تَعبر جِدارنا الأخير بـ نَزعة قُدس لا مرئيّة وأموت بلا نِفاق !! . . |
العَسل الْمُر
، الـ 04:18 هذا كلام شديد الخصوصية ، وشديد التكثيف حد الانزواء . . فلكِ وحدكِ يا من قلتي ذات مساء مزدان برغبة الاقتراب . ./ ظننتك غير / ذات تصادم مع توجسي ! يومها يا صديقتي التي لم استطع / استجماع / سطوة الاقتراب منها قلت . . لعلني غير . . وقد أتيه غرورا وأقول أنني غير . . غير أن هذا العالم الافتراضي يفزعني وأشباحه تثير الريبة في نفسي . . لأننا وببساطة حاضرون بلا دعوة ذاهبون بلا توديع . . هكذا حضورنا عبث . . وغيابنا لا يرجى معه عودة . . فنحن مجرد أسماء وهمية لشخصيات وهمية . . نتبنى أفكار نطرحها في الخفاء . . وكأننا نخجل من انتسابها لنا . . أو نخشى من التصاق تهمة الايمان بها بنا . . نحن يا رفيقة هذا الحضور الموغل في الغياب . . مجرد ضوء أخضر يضئ فلا يثير حضوره أحداً وينطفئ فلا ينتبه لإنطفائه أحد . . الكل يمارس لعبة الحضور الخفي . . وهو يعرف أنه مجرد ضوء صغير أخضر اللون في هذا العالم الشديد الافتراضية . . ومع ذلك نكرر الحضور وكأن / وإكمالا للمشهد العام / قد ربطنا بخيط افتراضي يعود بنا كل مرة لنشكل لوحة / الافتراضيين / مع من قد حضر وسيحضر . . إلى متى ؟. . . . لا ندري ! ! كيف ؟ . . . .أيضا لا ندري ! ! ما جدوى الحضور ؟ . . . من ذا الذي يدعي أنه يدري ؟ ومع ذلك فإن هذا الانسان / الساكنني / يفتقد بعض من يمر كومضة برق ويختفي . . متسائلاً :- أهو حي ؟ أم قد طوحت به يد المنون إلى اللاعودة ؟ . . أهو مريض ؟ ألا يمكن أن يكون محتاجاً ؟ محبطاً ؟ تتناوشه الأحزان ولا يد تربت . . ولا هاتف يحمل عبر أثيره كلمات مواساة ؟ لا أدري . . ومن بين ما لا أدريه كيف لهذا الموضوع أن يقفل ومن أين لي بنهاية له ! ! . . |
الساعة الآن 12:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.