ليتني استطيع البوح صدقا
تحملني من عشرات السنين
تقتل فيني الشباب
وتستل مني كل ذرات الحياة
ليتني أستطيع
لا أحد يشعر بما أشعر به
أخفيه وأردد ابتهالات تعلمتها ذات يقظة
وأحن لروح ووقت كانت تسكنني ذات فرح
بعيدة قريبة
تعيش أعتى تناقضات
وأصعب لغز
يكاد يفتك بي صداع بسببه
أفكر في ذرات الحلول
حتى بت أقسم وأقسم
وأردد على نفسي أن هذا هو الحل
أيمان تحتاج كفارات هذا ماخرجت به

يارب ....

شعور مرعب
أن يتجسد الألم بدمعة
تأبى الظهور
وتعاند النزول
فتبقى عبرة متحشرجة تتردد
لا هي انتهت ولا هي تبددت

أتنفس بعمق ...

أحمل بين أضلعي أحلاما تزدهر بالعطاء
أتمنى وأنظر للأفق
أسبح وأردد تراتيل النقاء
أبحث عن نفسي
وابتسامة حنين تعانق روحي
متى تعودين
سنوات وأنا أفتقدك
أتمنى أن تعود لأعود
وأرسم صفحات السعادة بيدي ويدك
وروحي وروحك
أتلمّس صفحات وجهك الغائبة في واقعي وحاضرة في قلبي
أتحسس بعضك في بعضي
وأتجاوز الألم بترديد الأمل
أشتت تلك الأفكار التي هرمت وأمسح بقايا هذيانها بذكر ربي

ستعود لأعود ثقة بالله

اعذروني فقد حددت لي الحدود
التي أحاول جاهدة أن لا أتجاوزها
وليتني أفلح في ذلك



أتمنى أن لا أشاهد صور النساء ماذا نستفيد من نقلها وتنقلها !
أتمنى صدقا أن نرتقي بالحرف بعيدا عن شهوات وأدوات يترفع عنها الحال والمقال .

يارب بلغنا الفردوس الأعلى