![]() |
، كم لي وأنا أراقب يديـن المصابيح ترسم على الظلمة مواريه عِنِـي ربيـت له دون النوايا مشافيـح ياما ظنـوني فى غيـابه كلنـي ماريح بصـده ولاقـربه مريـح يالـريح هونت السنين اغسلنـي لو كل غايـب صاحبته التباريـح ماشفـت لك بالغايبيـن متهنـي ألـحين لاهـب الهوي للمفاليـح أفـرد ايـديني للذعـاذيع لأنـي اللي مذري له ضلوعي عن الريح من يوم راح اشـ تاخذ الريح مني أحمد الطرقي |
ابن فطيس وابداع جديد فرحت لـك .. وأنـا معاليقـي حطـام والصدر .. مـن مـا فيـه بيّـح كنينـه فرحة يتيم ٍ .. ليلـة العيـد مـا نـام ! خـالاتـه , وخـوالـه .. مواعديـنـه مواعدينـه بشـت .. وشمـاغ بـسّـام ويلّعبونـه .. فـي مـلاهـي المديـنـه مانـام .. واحـلامـه تـحّـراه قــدام كنه يطـول أحلامـه بـ( راحتينـه ) ! صبحه تجّلا نـوره بـ/ عيـد الاسـلام وقبـل يـروح المسـجـد : ملّبسيـنـه جده مـا بيـن العيـن والجيـم والـلام خلّـيـه يافـلانـه .. ولا تأخريـنـه ! تراقبـه بـ/ عيونهـا .. حـب وهيـام وعيونهـا .. ممّـا تكـنّـه / حزيـنـه "يعرض لها الماضي مثل عرض الافلام " لـ.. ماضـي ابـوه وغـلاه وحنيـنـه يرجيه لـ( سنين القسـا ) درع وحـزام وجنـب ٍ علـى صكـات بقعـا يعينـه ابـو ثـلاث أعـوام .. والا 4 أعـوام يغار منـه البـدر .. مـن كثـر زينـه صلّى وجاء وأمر الله اللي قضـى تـآم ماهـوب داري عنـه .. زينـه وشينـه بشتـه عليـه .. مهنـدم ٍ خيـر هنـدام واللـي بـ/ عمـره .. كلهـم محترينـه يوم اطلعـوا للشـارع انقسمـوا أقسـام وأهـم مـافـي القـصـه ؟ ملّعبيـنـه تداعـب رموشـه .. ذعاذيـع الانسـام ويابردهـا .. يـوم آيبـسـت شفّتيـنـه وعلى تـراب الأرض بأصبعـه رسّـام أمـا رسـم لـه طيـر .. والا سفينـه العيد طعمه كـان فـي الشـارع العّـام ماهـوب عـن رغبـاتـه .. مقيديـنـه رجـع ولكـن فرحتـه ضايعـه ( دام : كل ٍ مشـى ) وأخـذ ولـده بـ/ يمينـه صاروا خواله في نظـر عينـه اصنـام آحيـوا بـ.. داخلـه الجـروح الدفينـه ولا عنده الا أمـه ونـاب القهـر سّـام جاهـا يبـي منهـا اليـديـن الأميـنـه شعوره اللـي حـس بـه مثـل الإلهـام وأول سؤال في بالـه : أبـوي وينـه ؟ سؤال : لكـن كـان مثـل النبـا الهّـام لازال باقـي فـي المسامـع .. رنينـه جته تعـدي , ماهـو تخّطـي بالاقـدام وشالتـه بيديهـا .. وحـبّـت جبيـنـه أبوك : جاء البارح وقبـل الفجـر قـام وشرى لـك ألعـاب , وهدايـا ً ثمينـه تراه حبّك وأنت غـارق فـي الاحـلام وراح لـ.. دوامه , والشغـل مرسلينـه لحظه .. وهو بيـن الحقايـق والأوهـام والدمـع الازرق حايـر فـ.. مقلتيـنـه يمّـه : تـرى مانمـت والعالـم نـيـام ماجـاء .. ولا لمسـت يدينـي / يدينـه مدام رقمـه معـك مـن بيـن الارقـام بـ.. أكلمـه , يـوم إنـك تكلميـنـه ! طاحت ما كن آلها من الصدمـه عظـام ولاعـاد فيهـا صبـر .. ولا سكيـنـه قالـت بـدون شعـور وإدراك وإلمـام أبـوك ! فـي تـراب القبـر دافنيـنـه العام مات .. ومـتّ مـن موتـه العـام وكنـي بعـد مامـات عنـي سجيـنـه أبـوك جنـدي للوطـن ضـد الإجـرام عـطـاك عـمـره دون داره وديـنـه تفجّـرت مـن تحـت رجلينـه ألـغـام ولاعاد لـي بعـده حصـون ٍ حصينـه بكّت .. وطاح الدمـع مـن حـر الآلآم وبكى وطاح الكـون مـن مـوق عينـه كـل ٍ عذلهـا .. بيـن عاتـب ولــوّام تصّبـري .. خلـي ضلوعـك متيـنـه ماهو صحيح ان الضروره لهـا احكـام اكبـر خطـاء يـوم إنــك تعلميـنـه بـكـره تنسّـيـه الليـالـي والايــام هو فيـه أحـد ينسـى حـدا والدينـه ؟ طير السعـد فـي عالمـه مابعـد حـام والله يعـلـم وش تـخـبـي سنـيـنـه أنـا كـذا ! ساكـت وصابـر ومنضـام لكـن كـان الفـرق بيـنـي وبيـنـه : الدمـع لـ.. عيـون الأرامـل والايتـام ودمـع الرجـل ذل وهـوان وغبيـنـه |
( شجرة الذكرى )
مررت بها في المساء الدجيّ فألقيت رحلي في ظلّها وحدّقت في خضر أوراقها, وروحي الكئيبة في ليلها فهاجت لقلبي دجى الذكريات وأترعت لحني من ويلها وصّيرت متّكأي ساقها وطافت شجوني من حولها تذكرت , والقلب في حزنه وقوفي , في ظلّها الساحر كأن لم تمرّ الليالي الطوال على أمسي المبعد الدابر وقفت أكفكف دمعي السخين وأصرخ من ألمي الآسر أقص على ظلّها قصّتي وقصة شاعري الغادر قصصت عليها الحديث الكئيب وفي يدي الشوكة القاطعه أمر بها , والأسى غالبي , على ساقها البرّة الوادعه فيا ليدي جرحت ساقها وجدت أزاهيرها اللامعه كأني بذاك جرحت الحياة وعاقبت أقدارها الخادعه ومرّت عليّ السنين الطوال وطالعني يومي الخالد فأبصرت فيه أساي البعيد يحس به قلبي الواجد فقلت لقلبي : هيا نطف بها , وليثر حزنك الهامد سنسألها اليوم عن جرحها ألم يشفه الزمن الآبد وعدت إليها , كأن لم تمرّ عليّ السنين وأقدارها فؤادي ما زال مستأسرا وروحي ما أطفئت نارها يفيئّني ظلّها من جديد وتحنو على القلب أزهارها فيا نبلها , صفحت عن يدي وما زال عند يدي ثارها ودرت أسائل عن جرحها أما دملته أكفّ القدر ؟ فلم أر إلاّ اخضرار الحياة فليس عليها لجرح أثر وأما جراح فؤادي الحزين فما زلن يشكون طول الصدر فيا عجبا للزمان المسيء متى عن إساءته يعتذر ؟ / نازك الملائكة |
إذا مر يوم ولم أتذكر
فيه أن أقول صباحك سكر فلا تحزن من ذهولي وصمتي ولا تحسب أن شيئًا تغير فحين أنا لا أقول أحبك فمعناه أني أحبك أكثر وأكثــر وأكثـر |
متى صار الألم هرج الجروح وسكتة الأجساد طفح كيل العيون وما بقي صبر ٍ يفي بوعده ألا يالله والدنيا ذنوب ٍ ما تعرف رقاد ونفس الآدمي تكتب شقاه وينقري سعده أجي والشعر يجبرني أهيم افـ كل درب وواد بعضهم حس به شوك وبعضهم يقطفه ورده أشب النار لجل ألقى لنار ٍ في حشاي إخماد ولا شبيت نار إلا ودهشها المجني ابْـ برده ولو هالجلد تشعر به سياط ٍ في يد الجلاد أبد ما حس جلاد الجلود ابجلد ٍ يجلده كثر ماجيت للبير الفلاني قاصد ووراد كثر ما رحت ولْهاتي حكاية يبس من عنده حكاية يبس مقرونة بخصلة من يعاف الزاد ومن يحتاج من بين الكلام وكثرته زبده مسافة والمشاوير تْعبتني وما لقيت ابلاد مدينة فاضلة لكن بشاعر يزرع افـ مجده سنابل قمح ماهي من فصيلة زهرة العباد ولا من يُشترى فيها ويباع ابـ رزمة الخردة مسافة والدرب وعرة طناش وبهرجة وحساد وناس ٍ ما تخاف الله لجل تخاف من عبده ألا يالله واللي بين ايدينك شحمة ٍ وفواد فقير ٍ يطلبك ترضا عليه وتحرمه حقده وإذا غرتني الدنيا أجيها لخاطرك زهاد وأصير أذكرك من قبل الركوع وبعد كل سجدة ألا يالله دام انك تساوي العبد بالأسياد تسخر لي ظمير ٍ ما ينام وعزم ٍ وشدة متى صار الألم هرجة جروح وسكتة الأجساد وسال الدمع من صبرٍ يخون وما يفي بوعده فهد بن سرور السعدي |
أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معي
فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر كان الشتاء يغطيني بمعطفه فلا أفكر في برد و لا ضجر و كانت الريح تعوي خلف نافذتي فتهمسين: تمسك ها هنا شعري و الآن أجلس .. و الأمطار تجلدني على ذراعي. على وجهي. على ظهري فمن يدافع عني.. يا مسافرة مثل اليمامة، بين العين و البصر وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي و أنت في القلب مثل النقش في الحجر أنا أحبك يا من تسكنين دمي إن كنت في الصين، أو إن كنت في القمر ففيك شيء من المجهول أدخله و فيك شيء من التاريخ و القدر نزار قباني (( عقدة المطر |
لو تغيبي - الشاعر بدر بن عبدالمحسن
لو تغيبي ولو رحل وجهك حبيبي في غيابي عنك أشوفك .. وفي عذابي منك أشوفك صدقيني ما نقص هالليل بعدك إلا قمرا وما فقدت من النهار إلا شعاع الشمس بكرا واجمل الناس حبيبي .. حبيبي لو تغيبي لو رحل وجهك حبيبي تصغر الدنيا وتضيق كلّ مافي الدنيا أعرفه إلا بيتي والطريق أنا أحبك ذا نصيبي .. إبعدي عني وغيبي صدقيني مانقص هالليل بعدك إلا قمرا ومافقدت من النهار إلا شعاع الشمس بكرا لك ليالي ما سألتي .. ولي ليالي ما سألت لو دريت إنك زعلتي .. كان أفرح مازعلت بس داري مافي قلبك إلا قلبك واختياري إني أحبك والا أحبك ومن عذاب الحب يكفي لو تجرّح قلب واحد وإنتي يا حبي وضعفي لا يهمك كله واحد لجل تتغير فصول .. ويبكي الغيم في عيوني وتزهر جبال وسهول .. اضحكي بيّا وبدوني وصدقيني ما نقص هالليل بعدك إلا قمرا ومافقدت من النهار إلا شعاع الشمس بكرا |
أبَسْألكم: حزينه بعدي بْلادي؟! حزين الليل؟ واللّمّه؟ وكاس الشّاي؟! نِخيل الرّيف: تبكي صدمة بْعادي؟ حزينه بْنيّة الشّبّاك في ظلماي؟ على بْساط السّهر ردّدْتوا إنشادي؟ دعيتوا لي عسى ربّي يسدّ خْطاي؟ فِقَدْتّوني؟ أو غْيابي حَدَثْ عادي ؟ شعرتوا بْشيّ ناقصكم بعد ممشاي؟ بَلا هِجري،، بَلاتَدْوين ميلادي ،، فـِ/هـالسّبله بِتَمْضوا لي، مجرّد راي من اللي يختصر هالصمت وينادي: أنا شاعر وطنْكم.. أو وّطن منفاي ؟ رحَلْتْ بْلا شكر ومْصافح آيادي ولا صاحب ندب حظّه على فرقاي؟ إذا عَ الأرض: عِشق الأرض باكبادي وإذا تْذمّرْت: مَ تْذمّرْتْ من جوّاي !! نِبَتْ سادي، وينمى داخلي سادي كِذا ربي كتب عشق الوطن بدْماي أهو ماجار، اللي جار حسّادي عزيز ولو قسى يتسوسن بأقصاي مَ هو بْمحتاج عشقه تِرْكة أجدادي كِفاي أفخر بِمهدي به، وجرعة ماي! ولكن مانبش قهري وانا هادي وحيدٍ لأ، فقيرٍ لأ، ذِبَحْني بْكاي لأني شاعرٍ مفقود فــِ بْلادي ! ونا بْلادي وطن شعري إلى مثواي ! الشعر.. جمال الشقصي |
الساعة الآن 01:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.